أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة التزام طيران الإمارات بدعم جميع المبادارات التي من شأنها إثراء حياة الأفراد في مختلف الدول التي تقدم الشركة خدماتها إليها .
وقال سموه بمناسبة افتتاح / دار الآداب / فى منطقة البستكية التاريخية ببر دبى امس " نأمل من خلال شراكتنا المتواصلة أن نساهم في الحفاظ على الكلمة المكتوبة في دبي وأن نعمل على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنطلق مختلف أساليب التعبير الأدبي والفني".
وكان سعادة محمد المر نائب رئيس هيئة ثقافة وفنون دبي قد افتتح مساء أمس / دار الآداب /بمقر مهرجان طيران الإمارات للآداب بحضور كل من بطرس بطرس نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الاتصالات المشتركة وإزابيل أبو الهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب .
وأعقب مراسم قص الشريط أمسية اشتملت على الشعر والقراءات والإلقاء ورواية القصص وتخللها توقيع كل من إزابيل أبو الهول وبطرس بطرس على اتفاقية تجديد الشراكة بين المهرجان وطيران الإمارات واستمرار رعاية اسم المهرجان للسنوات الثلاث المقبلة.
ومن جانبه قال سعيد النابودة المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون" أن الأدب يشكل أحد هم ملامح الهوية الثقافية الوطنية وتمتلك الإمارات تراثاً حافلاً بالإبداعات الأدبية الشعرية والنثرية وتقدم صورة مميزة عن الحياة الثقافية والاجتماعية ضمن مختلف مراحل تاريخ الامارات العريق.
وأكد ان هناك العديد من المبادرات السباقة ـ كمهرجان طيران الإمارات للآداب ـ تلعب دوراً محورياً في تطوير المشهد الثقافي وتقديم الفكر الأدبي الوطني أمام جمهور عالمي واسع إلى جانب مد جسور الحوار البناء بين مختلف الثقافات.. معربا عن سعادته بان تترجم الهيئة التوجيهات السامية بتدشين / دار الآداب / في منطقة البستكية التاريخية .
ودعا النابودة جميع الكتاب والشعراء ومحبي الأدب من الشباب والمخضرمين على حد سواء للاستفادة من البيئة التراثية والأدبية الاستثنائية في الشندغة وخور دبي والتي تشكل متحفاً حياً لتنوع الثقافات في دبي للمساهمة في إثراء الحركة الأدبية في الدولة.
وقد تضمنت قائمة المهرجان ـ بعد الاعلان عن اسماء الضيوف ـ ما يزيد على 100 كاتب وأديب ومتحدث سيتوافدون من أكثر من 25 بلداً حول العالم.
ويتضمن مهرجان طيران الامارات للاداب الذي سيقام فى الفترة من 6 وحتى 10 مارس جلسات عن الطهي والرحلات والرياضة والرعب والقصص المشهورة والسرد الأدبي والجريمة والغرافيكس والشعر والسياسة والصحافة والسيرة الذاتية بنوعيها والترفيه وكتابة السيناريو والمغامرة والترجمة والكتابة الإبداعية والفلسفة والتاريخ المحلي والتاريخ الشعبي والفن الإسلامي والدراسات الإسلامية والخيال العلمي.
وقالت إزابيل أبو الهول في تصريح لها اليوم ان المهرجان وضع هذا الحشد الرائع من الكتاب والشعراء الحائزين على جوائز وكذلك المفكرين العالميين وكتاب أدب الأطفال المحبوبين في بوتقة انتقائية من الفعاليات والأنشطة التي تعرف العالم بالمهرجان وبمدينة دبي عموماً .
كما اعربت عن سعادتها بالحصول على هذا البيت التاريخي الجميل لبدء البرنامج الدوري المتضمن فعاليات مفتوحة للكتاب والشعراء وعشاق الأدب على مدار العام .. مشيرة الى ان مهرجان هذا العام يستهدف التواصل المباشر مع 20 الف طالب وطالبة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}