مساهمو بنك بروة يعتمدون زيادة رأس المال إلى 3 مليارات ريال

اعتمد المساهمون في بنك بروة خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية قرار إصدار أسهم زيادة رأس المال المصدر من 1.9مليار ريال قطري إلى 3 مليارات ريال قطري(بزيادة 1ر1 مليار ريال)، وزيادة رأس المال المرخص من 2.5 مليار ريال قطري إلى 6 مليارات ريال قطري.

وتعقيباً على قرارات اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك بروة: "لقد ركزنا جهودنا خلال هذا العام على ترسيخ مكانة بنك بروة كمنافس يتمتع بالمصداقية والثقة في قطاع الخدمات المالية في قطر، وقد أثمرت جهودنا بما يجعلنا واثقين من قدرتنا على الانطلاق بقوة اعتماداً على إنجازاتنا هذا العام " وأضاف الشيخ محمد شارحاً الأسباب التي استدعت زيادة رأس المال: "تركز الهيئات التنظيمية العالمية بشكل متزايد على كفاءة رأس المال للمؤسسات المالية ونحن حريصون على إبراز مستوى عال من القوة المالية سواء في سوقنا المحلي أو للمصارف العالمية التي نتعامل معها، مؤكداً أن الزيادة في رأس المال تمكننا من الاستجابة للحاجات المتزايدة للشركات الكبرى في قطر وهو من العوامل المهمة التي نضعها في اعتبارنا إذ نسعى للعب دور أساسي في مشاريع التطوير والإنشاءات الكبرى التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ".

وأضاف: "شهد عام 2011 حتى الآن تطورات كبيرة لبنك بروة ونحن على ثقة بأن المناخ الإيجابي والفرص التي يقدمها الاقتصاد القطري ستشكل أساساً صلباً وداعماً كبيراً لمزيد من الإنجازات خلال السنين القادمة.


6 فروع و35 جهاز صراف آلي

وقبل عرض القرار للتصويت على العمومية قدّم سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك بروة، عرضاً مفصلاً عن أنشطة البنك خلال عام 2011 والتطورات التي حققها على أكثر من صعيد منها التطور السريع في شبكة الخدمات المصرفية للأفراد حيث بدأ العام بفرع واحد لبنك بروة وسيكون لدى البنك 6 فروع عاملة بنهاية العام بالإضافة إلى شبكة من 35 جهاز صراف آلي تقدم كافة الخدمات للعملاء في مواقع مختارة في أرجاء الدوحة.

مشيراً إلى صفقة شراء الأعمال الإسلامية للأفراد من بنك قطر الدولي "اليسر". وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لبنك بروة والعمل على زيادة المعرفة بخدمات البنك ونشاطاته من خلال العديد من الحملات والنشاطات الترويجية التي حازت على اعتراف صناعة الصيرفة الإقليمية من خلال حصول البنك على جائزة "أفضل علامة تجارية" من مجلة بانكر ميدل إيست.

وأشار إلى التطورات المهمة في قطاع الخدمات المصرفية للشركات من خلال اتفاقيات جديدة مع بعض كبرى الشركات في قطر. إضافة إلى استقطاب العديد من الكفاءات والخبرات في مجال المصرفية الإسلامية وتحقيق نسبة كفاءات قطرية تبلغ 37% من إجمالي الموظفين في بنك بروة. مشيراً إلى التقدم الذي أحرزه البنك على صعيد تأسيس الشراكات مع قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث لدى بنك بروة علاقات مع أكثر من 70 شركة في هذا القطاع.

وأكد الشيخ محمد نمو الميزانية العمومية حيث ارتفعت محفظة التمويل والاستثمارات بنسبة 158% لتصل إلى 11 مليار ريال قطري كما ارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 15.5مليار ريال قطري حتى تاريخ 30 سبتمبر بنسبة تجاوزت 96% عن السنة الماضية. وأشار إلى الازدياد المطرد في الربحية حيث تمكن البنك من تحقيق نمو كبير في صافي الربح خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 حيث بلغ صافي الربح 164 مليون ريال قطري مقارنة مع 4ر1 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2010 بنسبة زيادة قدرها 11614%،وقد ارتفع العائد على السهم من 2 درهم إلى 85 درهما.


التوسع في الخدمات المصرفية

واستعرض الشيخ محمد بن حمد بن جاسم الخطة المستقبلية لبنك بروة خلال السنوات الخمسة القادمة التي تركز بشكل أساسي على زيادة العائد للمساهمين من خلال التوسع المدروس في قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة للأفراد والشركات في دولة قطر وذلك اعتماداً على قوة ومتانة الاقتصاد القطري ومستقبله الواعد بالنمو والتطور. كما تركز المجموعة على التوسع في مجالات إدارة الثروات والأعمال الاستثمارية والاستشارية من خلال الذراع الاستثمارية للمجموعة "المستثمر الأول".

" بنك بروة هو أحدث بنك إسلامي في قطر. ومرخّص ومنظّم من قبل بنك قطر المركزي. ويقدم بنك بروة مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية الإسلامية تتضمن خدمات الأفراد والشركات وخدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة والخدمات المصرفية الخاصة والتمويل العقاري والتمويل الهيكلي والاستثمار وإدارة الأصول.

وحصل بنك بروة على إحدى الجوائز الرئيسية لمجلة بانكر ميدل إيست -أفضل علامة تجارية - الذي أقيم في دبي. فبعد النجاح الذي حققه بنك بروة العام الماضي بحصوله على جائزة "أفضل حملة تسويقية للأفراد" خلال جوائز المنتجات 2010، وجائزة "أفضل بنك جديد" خلال حفل جوائز المصارف٢٠١٠، وجائزة "أفضل منتج تمويل جديد للأفراد" في عام ٢٠١١ يضيف البنك إلى قائمة إنجازاته جائزة "أفضل علامة تجارية" والتي حصل عليها تقديراً لمجمل نشاطات البنك التسويقية، وتم منح الجائزة إلى بنك بروة تقديراً لنشاطاته المبتكرة في مجال بناء العلامة التجارية والقيم التي يمثلها بنك بروة في قطر، وذلك من خلال الوسائل التسويقية والإعلانية المتنوعة بما فيها تصميم الفروع الذي انعكس بشكل واضح في تصميم الفرع النموذجي الذي يستخدم أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للعملاء.

وقد أدت هذه النشاطات بمجملها إلى ترسيخ مكانة بنك بروة كخيار مثالي لعدد متزايد من العملاء المرموقين الذين يبحثون عن خدمات ومنتجات مصرفية متميزة تراعي مبادئهم وقناعاتهم، وهو ما أكسب بنك بروة تميزاً عن المصارف الأخرى الموافقة للشريعة في قطر.

كما أعلن البنك عن إنشاء أول فرع نموذجي سيفتح أبوابه للعملاء قريباً، ويعتمد على التكنولوجيا والخدمات الآلية من دون أي تعاملات ورقية، فقد تم استخدام نظام جديد لتنظيم الدور يعتمد على أجهزة إلكترونية بدل الأوراق المرقمة، وسيتمكن مسؤولو الخدمة من إنهاء جميع المعاملات المصرفية عبر شاشات تعمل باللمس وذلك في جو مريح وأسلوب فعال.