المهندي: الربط الكهربائي الخليجي فشل تجاريا لكنه نجح في أهدافه الأساسية
2011/12/06
الشرق القطرية
قال السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية إن الشركة تنظر إلى الدول التي بحاجة إلى الكهرباء ويوجد فيها سوق تنافسي واضح لكي تقوم بعمل استثمارات فيها، لافتا إلى أن سمعة شركة الكهرباء وما حققته من نتائج مالية خلال العشرين سنة الماضية يجعل من الطبيعي أن يدعم ذلك في الاستثمارات الخارجية، وقد حصلت الشركة مؤخرا على تقييم AA+ وهذا التقييم يدعم موقف الشركة ويفتح باب افصل للاستثمار سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
وأضاف: "من خلال رؤيتنا لاحتياجات قطر من الكهرباء في العام 2015 فإننا وجدنا أنه من الضروري أن تبنى محطات تنتج 2500 ميجا وات إلى 5000 ميجا وات، وقد تم تحديد مواقع في دولة قطر لهذه المحطات، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيتم الإعداد لهذه المشاريع بحيث يكون في قطر مشاريع مشابهة لمشروع رأس قرطاس والذي يغذي البلد لسنتين أو ثلاث سنوات من الآن.
وقال في تصريحات صحفية إن الربط الكهربائي الخليجي كفكرة ممتازة وكانت أساس الفكرة هو تأمين الكهرباء بين دول مجلس التعاون ولكن ما نتج عنه أن الربط الخليجي ينظر له الآن كربط تجاري، والحقيقة أن الفكرة كانت أن يتحقق الربط التجاري ولكنه لم يتحقق بالطريقة التي تنظر لها كل الدول لأنه في الأساس لم يكن ربطا تجاريا، بل كان ربطا لتأمين الإمداد في حالة الضرورة وهو ما تحقق فعلا، وهذا الربط الكهربائي يعتبر باكورة التعاون الخليجي ونتمنى أن يكون هنالك ربط في المياه وربط في القطارات.
وتابع يقول: "بالنسبة للربط الكهربائي العربي فهو موجود بين مصر والأردن سواء ربط الغاز أو الكهرباء، ولكن في حالة نضوج الربط الخليجي والعربي بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن يتم ربط الخطين بحيث يربط من تركيا إلى مصر ومن ثم يربط مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن دولة قطر من الدول التي تمتاز بتغطية جيدة في الكهرباء ولله الحمد قطر منذ أكثر من 7 سنوات لا يوجد فيها أي قطع في الكهرباء، ووجود محطات كبرى مثل محطة رأس قرطاس يدعم قطاع الكهرباء بشكل ممتاز، كما أن وجود المعنيين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بحسن إدارة وتوزيع الكهرباء ووجود نظم تحكم إلكترونية بالشبكة كل هذه العوامل توفر الكهرباء في قطر بشكل ممتاز.
وبخصوص المشاريع المستقبلية على الصعيد المحلي قال المهندي إن الشركة لديها مشروع تحت التفاوض الآن يشمل محطة للمياه تتراوح بين 40 إلى 60 مليون جالون ويوجد حاليا تفاوض مع الإخوة في مؤسسة الكهرباء والماء ونتمنى أن ينتهي التفاوض في الربع الأول من العام المقبل وإن تتم ترسية المشروع.. وعلى المستوى البعيد فإنه في العام 2015 سوف تبنى محطة بطاقة 2500 ميجا وات من الكهرباء و50 إلى 100 مليون جالون من المياه.
وردا على سؤال حول إمكانية بناء محطات نووية النتاج الكهرباء في قطرن قال المهندي: "أعتقد أن المحطات النووية تحتاج إلى شبكة كبيرة وربط شبكة قوي، ونعلم أن الإمارات أرست العقد لأربعة مولدات، ولكن دولة الإمارات لها معاييرها في الطاقة النووية، ودولة قطر يوجد بها كميات كبيرة من الغاز وبما أن الغاز متوفر فإن قطر لا تنظر إلى موضوع الطاقة النووية بشكل ملح، حيث تتوفر لدينا طاقة كبيرة من الغاز، وكذلك قطر من الدول التي يتوفر بها الكهرباء بشكل ممتاز، لذلك أرى أن تركيب محطات نووية لإنتاج الكهرباء سيكون في المستقبل البعيد.
وحول أداء الشركة، قال إنه يتوقع نتائج مالية ممتازة في نهاية العام الحالي أفضل من السنة السابقة، وسيكون هنالك توزيع أرباح على المساهمين.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء خلال فترة مونديال 2022 لن يمثل ضغطا على كمية الكهرباء، مضيفا أن هذا الحدث لن يزيد أكثر من 5% من احتياجات الكهرباء وهو ضمن خطتنا ولا يسبب لنا أية أعباء أو طفرة في الكهرباء أو وفرة في الكهرباء بعد انتهائه، فهو جزء من الخطة العامة وسوف تتوفر من خلال تركيب محطات إضافية وكذلك من الآن إلى العام 2022 سيتم تركيب العديد من محطات الكهرباء.
خلال مشاركتها بالمؤتمر والمعرض المصاحب.."نفط البحرين" تعرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بالمملكة
أشاد السيد ناجي أحمد مدير العلاقات العامة بشركة نفط البحرين بتنظيم دولة قطر للمؤتمر الدولي العشرين للبترول والذي يعقد لأول مرة في دولة من دول الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن المشاركة الكبيرة من مملكة البحرين بوفد كبير برئاسة معالي الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير النفط يعكس حرص المملكة في دعم صناعة المؤتمرات بدولة قطر، هذا بالإضافة إلى عرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بمملكة البحرين، خصوصا أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة ونوعية من الخبراء والمختصين والمهتمين بصناعة الطاقة من مختلف دول العالم.
وأضاف ناجي أحمد أن شركات البحرين العاملة في قطاع الطاقة حرصت على المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر العشرين العالمي للبترول تحت مظلة شركة نفط البحرين، وهي شركات بابكو وشركة بانا غاز وشركة البتروكيماويات جيبتك، وشركة سكوجن، مشددا على أن المؤتمر والمعرض المصاحب يمثلان فرصة لمختلف شركات المنطقة والعالم لتبادل الخبرات وعقد الشراكات في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر تطورات صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي.
أكد أن أسعار النفط الحالية عادلة للمنتجين والمستهلكين.. الغامدي: استضافة قطر للمؤتمر إنجاز كبير لمنطقة الشرق الأوسط
الاضطرابات في المنطقة تؤثر على إمدادات النفط ولكنها تعالج من دول الأوبك
قال السيد عباس بن سعيد الغامدي الخبير في إحدى الشركات النفطية في المملكة العربية السعودية ومتحدث في المؤتمر، إنه يشارك في تقديم ورقة عمل في جلسة حول التقنية والإبداع في مجالات ما بعد التنقيب عن النفط وما بعد الإنتاج والتصنيع، مضيفا أن المؤتمر رائع جدا من ناحية التنظيم وكذلك الحضور والجهود التي بذلت من اللجنة المنظمة، لافتا إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر رائع جدا والمعرض من قائمة المشاركين قوي جدا ونتوقع أن تكون انطلاقة رائعة لهذا المؤتمر.
وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر المهم في قطر ومنطقة الشرق الأوسط لأول مرة يعتبر إنجازا كبيرا حيث إن مؤتمر البترول العالمي يعتبر من أضخم المحافل العلمية لأعمال البترول والغاز، فكونه يعقد في قطر بصفة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط التي تستحوذ على أكثر من 40% من احتياطات العالم من البترول والغاز يعتبر بحد ذاته إنجاز، وكذلك الدلالات له سواء دلالة علمية بمعنى أن المؤتمر بحد ذاته يناقش حلول وقضايا تتعلق ليست فقط في موضوع تزويد العالم في الطاقة وإنما القضايا العلمية المتعلقة بالطاقة هذا هو الأساس في هذا المجال لأن منطقة الشرق الأوسط في المستقبل ستكون محورا لإنتاج الأفكار والحلول العلمية التي تبنى على تصدير المعرفة والتكنولوجيا التي تساعد على وجود حلول شاملة لمشاكل الطاقة العالمية.
وأضاف أن الدول المنتجة سوف تستفيد كثيرا من ضمن ذلك تبادل الخبرات في مجالات تتعلق بالمشاكل المشتركة في الطاقة، وكذلك تستفيد من وجودها أن يكون لها ثقل واضح في المنطقة من ناحية إنتاج الطاقة وكذلك ليست فقط نحن نزود للطاقة وإنما نشارك العالم في المعرفة وإيجاد الحلول التقنية التي تساعد على حلول مشاكل الطاقة مستقبلا.
وأضاف: "كمتابع لهذا المجال، فلا شك هدف من هذه المتابعة نحن ندرك أن الأسعار الحالية للنفط هي أسعار عادلة وكما ذكر في أكثر من مرة أن برميل البترول الواحد حينما يعاد تكريره وتصنيعه يعادل أكثر من 300 دولار، فإذا كانت الأسعار الحالية تتراوح بين 70 دولارا إلى 100 دولار حسب نوعية النفط المنتج، فإنني أرى أن هذا سعر عادل جدا ومرض للمستهلك والمستورد معا، وكذلك الآن مع التضخم العالمي وارتفاع مستوى المعيشة قد لا يكون هذا السعر في الوضع الحالي كافيا".
وقال إن من أكثر الأمور التي ينظر لها الآن هي مسألة أمن التزويد، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط كما هو معلوم تصدر أكثر من ثلث احتياجات العالم من الطاقة، لذلك أي اضطراب قد يؤثر ويحدو بالآخرين للبحث عن بدائل للطاقة، والاضطرابات الحاصلة حاليا في بعض دول المنطقة لا شك أنها قد تؤثر، لكننا نسمع من دول أوبك أنها استطاعت أن تغطي النقص الذي حصل في ليبيا، ولكن بالمجمل يوجد تأثيرات ولكنها معالجة.
دور لغرفة التجارة العربية الأمريكية في تقريب العلاقة بين الجانبين.. عرايسي لـ"الشرق": مئات الخبراء الأمريكيين يشاركون في مؤتمر البترول العالمي
قالت السيدة عايدة عرايسي مدير عام غرفة التجارة العربية الأمريكية إنها تشارك في مؤتمر البترول العالمي العشرين بدعوة من اللجنة المنظمة بهدف التنسيق مع الشركات الوطنية لمقابلة الخبراء الأمريكيين الذين جاءوا للمشاركة في المؤتمر، مضيفة: "جئت إلى الدوحة لأجل هذه الغاية، وبعد انتهاء المؤتمر سوف نذهب إلى السعودية لمقابلة شركة أرامكو ومن ثم إلى الكويت لمقابلة شركة النفط الكويتية، حيث ستكون هنالك مباحثات بين المتحدثين الأمريكيين وشركات النفط في كل من قطر والسعودية والكويت، بما يقود إلى تعزيز العلاقات".
وقالت في تصريحات لـ"الشرق" إنه يشارك في مؤتمر البترول العالمي العشرين في الدوحة عدة مئات من الخبراء ورؤساء ومديري الشركات الأمريكيين، مضيفة: "نحن في الغرفة العربية الأمريكية نريد أن نطلع المجتمع الأمريكي على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، لأنه في الإعلام الأمريكي يوجد مشاعر سلبية تجاه الدول النفطية في الشرق الأوسط ونحن نريد أن نحسن هذه الصورة وأن نطلع الأمريكيين على هذه الشراكة بين الشركات الأمريكية والشركات العربية والتي ليست فقط عن تصدير النفط إلى أمريكا، بل تتضمن أيضا أسعار النفط العالمي ومجالات أخرى مثل التعليم والوظائف والتبادل التجاري.
وأضافت أن المجتمع الأمريكي لا يفهم العالم العربي والشرق الأوسط بشكل جيد، لذلك نحن نقوم باصطحاب مدرسين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة الدول النفطية مثل قطر وأبو ظبي والبحرين لمدة 10 أيام ونريهم طبيعة العلاقة بين شركات النفط الأمريكية وشركات النفط العربية وماذا يعني النفط في العالم وماذا يعني تصدير النفط من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة وكيف يؤثر ذلك في حياة الأمريكيين بصورة إيجابية، ونطلب منهم بعد ذلك أن ينقلوا ذلك إلى المجتمع الأمريكي من خلال تعليمهم كل هذه الأمور للشباب الأمريكيين، فهذا تمرين كبير ويجب أن نقوم به.
على هامش مؤتمر البترول العالمي الـ 20.. دلتا دوحة كوربوريشن تدشن "دي سيرف" برأسمال 50 مليون ريال
أعلنت شركة دلتا دوحة كوربوريشن عن تدشين شركة جديدة تعمل في مجال الخدمات البترولية تحمل اسم "دي سيرف" وذلك على هامش مشاركتها في المعرض المصاحب لمؤتمر البترول العالمي العشرين الذي انطلقت فعالياته في وقت سابق أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقال وسام سويلم المدير العام لشركة دلتا دوحة كوربوريشن إن رأسمال الشركة يبلغ 50 مليون ريال قطري ومن المقرر أن تبدأ أعمالها خلال العام القادم، مضيفا أن الشركة متخصصة في الخدمات البترولية لمعظم شركات البترول في قطر والمنطقة وذلك في توجه يهدف إلى الاستفادة من الفرص المتوافرة في هذا المجال في منطقة الخليج الغنية بالنفط.
وأشار إلى أن البحث عن النفط يدفع كبرى الشركات إلى مياه عميقة في دول كالبرازيل ومناطق أخرى تنطوي على عمليات حفر صعبة، كما زادت أهمية طرق الحفر غير التقليدية في أعقاب تطوير الغاز الصخري في أمريكا الشمالية. ولعل الاحتياج إلى تكنولوجيا مبتكرة في ظل صناعة متوفرة بها السيولة النقدية بسبب أسعار النفط (يتوقع محللون أن تقوم أكبر خمس شركات نفط وحدها بضخ حجم قياسي من الأموال يصل حتى 128 مليار دولار في استثمارات رأسمالية هذا العام) يعني أن شركات الخدمات البترولية سيكون الطلب عليها كبيراً.
وأكد أن ارتفاع أنشطة التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في قطر والمنطقة يؤكد على أهمية وجود المزيد من شركات الخدمات البترولية الموجهة للشركات المحلية والعالمية خلال السنوات القادمة، مستفيدا من نمو حجم هذه الأعمال.
وأشار إلى التطور الملحوظ الذي تشهده صناعة البترول في قطر والمنطقة العربية وبصفة خاصة الخليج حيث تتوافد شركات التنقيب والبحث العالمية للاستثمار وزيادة الإنتاج للاستفادة من الارتفاع الحالي لأسعار البترول والذي يعد من أهم العوامل الجاذبة لأنشطة شركات الخدمات البترولية.
ولفت إلى أن ارتفاع عمليات الحفر والتطوير التي وقعتها شركات البترول العالمية العاملة في الخليج مؤشر قوي لشركات الخدمات المحلية لتقديم خدماتها لشركات البترول العاملة في هذه المنطقة.
وأكد أن هناك طلبا متزايدا من قبل كل الشركات العاملة في حقول البترول والغاز لتقديم الخدمات لهذه الشركات، معربا عن توقعاته أن تكون شركة " دي سيرف " واحدة من أبرز الشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات البترولية عقب دخولها في السوق وبصفة خاصة لمنطقة الخليج.
وأشار إلى أن هناك فرصة استثمارية خلال الفترة الحالية أمام شركات الخدمات البترولية حيث هناك طلب كبير على تقديم هذه الخدمات خلال الآونة الأخيرة في كل من قطر ومنطقة الخليج العربي والهند والمكسيك وغرب إفريقيا مع الاتجاه المتزايد لهذه الدول للبحث والتنقيب عن البترول.
وعلى صعيد متصل أكد وسام سويلم أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن بدأت مرحلة جديدة من التوسع في المنطقة الصناعية الجديدة في قطر من خلال إقامة مصنع جديد على مساحة 15 ألف متر مربع متخصص في تصميم وتصنيع الصمامات ومعدات رؤوس الآبار التي تستخدم في إنتاج البترول لافتا إلى أن الشركة انتهت مؤخرا من تشييد مصنع في المنطقة الصناعية الجديدة "منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة" التابعة لوزارة الطاقة والصناعة.
وقال إن المصنع الذي تم الانتهاء منه يعمل على توسيع أنشطة شركة دلتا دوحة كوربوريشن وزيادة إنتاجها من معدات رؤوس الآبار لخدمة السوق القطري وأسواق المنطقة وإعطاء العميل خدمة سريعة وسهلة كما يضع الشركة في موقع الريادة في أسواق الخليج العربي والشرق الأوسط.
وأضاف: "دلتا دوحة كوربوريشن تعتبر الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط الحائزة على اعتراف معهد البترول الأمريكي والتي لها حق تصميم وتصنيع الصمامات ومعدات رؤوس الآبار.
واعتبر أن تشغيل المصنع في قطر سيعمل علي توسيع أنشطة شركة دلتا دوحة كوربوريشن وزيادة إنتاجها من معدات رؤوس الآبار لخدمة السوق القطري وأسواق المنطقة ويلغي الحاجة إلى استيراد معدات رؤوس الآبار من الخارج ويعمل على تخفيض تكاليف الشحن.
ولفت إلى أن المصنع مجهز بأحدث المعدات والأجهزة المختصة باختبار الضغوط إلى درجة تصل 30 ألف ضغط لكل بوصة مربعة(psi) كما أن المصنع الجديد يضم أفضل الخبرات العالمية المدربة في هذا المجال.
وقال إن المصنع يعد الأول من نوعه في قطر في هذا المجال ويتميز بوجود معدات وماكينات حديثة رقمية تعمل بالنظام الرقمي وتتميز بسرعة ودقة الإنتاج والكفاءة، كما تم استيراد معدات فحص من الولايات المتحدة الأمريكية تتميز بالجودة والأمان حيث إن معظم الفحوص تجري من ضغوط مرتفعة ويتمتع المصنع الجديد بمستوي عال من الأمان والسلامة".
وأكد المهندس سويلم أن المصنع سيغطي معظم احتياجات الدولة من معدات البترول بالإضافة إلى جميع أعمال الصيانة للمعدات الحالية كما ويساند المنطقة كلها وليس قطر فقط موضحا أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن لديها العديد من العملاء في قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وحول خطط الشركة خلال المرحلة المقبلة قال سويلم إن الشركة تطمح للتوسع خارج قطر، وقد أجرينا مفاوضات مع شركة أرامكو السعودية للبدء في مزيد من التعاون معها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن بصدد إنشاء مصنع مساعد في المملكة العربية السعودية "فرع دلتا دوحة كوربوريشن" لتغطية احتياجات أرامكو من معدات رؤوس الآبار والصمامات.
وحول مشاركة دلتا دوحة كوربوريشن في مؤتمر البترول العالمي العشرين قال سويلم إن هذا الحدث يعد من أهم الأحداث الخاصة بصناعة البترول والغاز في العالم وكان لابد من مشاركتنا في هذا الحدث لأننا أحد المصنعين في قطر والخليج والشرق الأوسط.
وتقيم الشركة جناحاً مصمماً خصيصاً لمشاركتها في المعرض المرافق للمؤتمر يروّج لقدراتها وخدماتها في مجال تصنيع معدات رؤوس الآبار.
وتعد شركة دلتا دوحة كوربوريشن من الشركات الرائدة في المنطقة في مجال تصميم وتصنيع الصمامات ورؤوس الآبار وقد تم تأسيسها عام 1995 في منطقة أم صلال محمد على مساحة 9000 متر مربع، ولم تكن بداية الشركة في قطر بل في تكساس عام 1977 حيث كانت تورد المعدات للشرق الأوسط من خلال وكلاء لها في المنطقة.
وجاءت فكرة إنشاء الشركة في الدوحة من خلال حاجة المنطقة لمثل هذه النوعية من الشركات المتخصصة، فمعدات رؤوس الآبار التي تنتجها الشركة هي التي تستخدم في إنتاج البترول بعد حفر الآبار وهذه المعدات التي تنتجها شركة دلتا دوحة كوربوريشن يتم تصنيعها طبقاً للمواصفات العالمية، من خلال تصنيعها من مواد ذات جودة عالية جداً مطابقة لمواصفات معهد البترول الأمريكي.
وللشركة تاريخ طويل وخبرات فنية وإدارية على أعلى مستويات من الكفاءة والاحتراف المهني وهي شركة حاصلة على اعتراف معهد البترول الأمريكي وحاصلة على شهادة الأيزو 9001.
وأضاف: "من خلال رؤيتنا لاحتياجات قطر من الكهرباء في العام 2015 فإننا وجدنا أنه من الضروري أن تبنى محطات تنتج 2500 ميجا وات إلى 5000 ميجا وات، وقد تم تحديد مواقع في دولة قطر لهذه المحطات، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيتم الإعداد لهذه المشاريع بحيث يكون في قطر مشاريع مشابهة لمشروع رأس قرطاس والذي يغذي البلد لسنتين أو ثلاث سنوات من الآن.
وقال في تصريحات صحفية إن الربط الكهربائي الخليجي كفكرة ممتازة وكانت أساس الفكرة هو تأمين الكهرباء بين دول مجلس التعاون ولكن ما نتج عنه أن الربط الخليجي ينظر له الآن كربط تجاري، والحقيقة أن الفكرة كانت أن يتحقق الربط التجاري ولكنه لم يتحقق بالطريقة التي تنظر لها كل الدول لأنه في الأساس لم يكن ربطا تجاريا، بل كان ربطا لتأمين الإمداد في حالة الضرورة وهو ما تحقق فعلا، وهذا الربط الكهربائي يعتبر باكورة التعاون الخليجي ونتمنى أن يكون هنالك ربط في المياه وربط في القطارات.
وتابع يقول: "بالنسبة للربط الكهربائي العربي فهو موجود بين مصر والأردن سواء ربط الغاز أو الكهرباء، ولكن في حالة نضوج الربط الخليجي والعربي بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن يتم ربط الخطين بحيث يربط من تركيا إلى مصر ومن ثم يربط مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن دولة قطر من الدول التي تمتاز بتغطية جيدة في الكهرباء ولله الحمد قطر منذ أكثر من 7 سنوات لا يوجد فيها أي قطع في الكهرباء، ووجود محطات كبرى مثل محطة رأس قرطاس يدعم قطاع الكهرباء بشكل ممتاز، كما أن وجود المعنيين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بحسن إدارة وتوزيع الكهرباء ووجود نظم تحكم إلكترونية بالشبكة كل هذه العوامل توفر الكهرباء في قطر بشكل ممتاز.
وبخصوص المشاريع المستقبلية على الصعيد المحلي قال المهندي إن الشركة لديها مشروع تحت التفاوض الآن يشمل محطة للمياه تتراوح بين 40 إلى 60 مليون جالون ويوجد حاليا تفاوض مع الإخوة في مؤسسة الكهرباء والماء ونتمنى أن ينتهي التفاوض في الربع الأول من العام المقبل وإن تتم ترسية المشروع.. وعلى المستوى البعيد فإنه في العام 2015 سوف تبنى محطة بطاقة 2500 ميجا وات من الكهرباء و50 إلى 100 مليون جالون من المياه.
وردا على سؤال حول إمكانية بناء محطات نووية النتاج الكهرباء في قطرن قال المهندي: "أعتقد أن المحطات النووية تحتاج إلى شبكة كبيرة وربط شبكة قوي، ونعلم أن الإمارات أرست العقد لأربعة مولدات، ولكن دولة الإمارات لها معاييرها في الطاقة النووية، ودولة قطر يوجد بها كميات كبيرة من الغاز وبما أن الغاز متوفر فإن قطر لا تنظر إلى موضوع الطاقة النووية بشكل ملح، حيث تتوفر لدينا طاقة كبيرة من الغاز، وكذلك قطر من الدول التي يتوفر بها الكهرباء بشكل ممتاز، لذلك أرى أن تركيب محطات نووية لإنتاج الكهرباء سيكون في المستقبل البعيد.
وحول أداء الشركة، قال إنه يتوقع نتائج مالية ممتازة في نهاية العام الحالي أفضل من السنة السابقة، وسيكون هنالك توزيع أرباح على المساهمين.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء خلال فترة مونديال 2022 لن يمثل ضغطا على كمية الكهرباء، مضيفا أن هذا الحدث لن يزيد أكثر من 5% من احتياجات الكهرباء وهو ضمن خطتنا ولا يسبب لنا أية أعباء أو طفرة في الكهرباء أو وفرة في الكهرباء بعد انتهائه، فهو جزء من الخطة العامة وسوف تتوفر من خلال تركيب محطات إضافية وكذلك من الآن إلى العام 2022 سيتم تركيب العديد من محطات الكهرباء.
خلال مشاركتها بالمؤتمر والمعرض المصاحب.."نفط البحرين" تعرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بالمملكة
أشاد السيد ناجي أحمد مدير العلاقات العامة بشركة نفط البحرين بتنظيم دولة قطر للمؤتمر الدولي العشرين للبترول والذي يعقد لأول مرة في دولة من دول الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن المشاركة الكبيرة من مملكة البحرين بوفد كبير برئاسة معالي الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير النفط يعكس حرص المملكة في دعم صناعة المؤتمرات بدولة قطر، هذا بالإضافة إلى عرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بمملكة البحرين، خصوصا أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة ونوعية من الخبراء والمختصين والمهتمين بصناعة الطاقة من مختلف دول العالم.
وأضاف ناجي أحمد أن شركات البحرين العاملة في قطاع الطاقة حرصت على المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر العشرين العالمي للبترول تحت مظلة شركة نفط البحرين، وهي شركات بابكو وشركة بانا غاز وشركة البتروكيماويات جيبتك، وشركة سكوجن، مشددا على أن المؤتمر والمعرض المصاحب يمثلان فرصة لمختلف شركات المنطقة والعالم لتبادل الخبرات وعقد الشراكات في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر تطورات صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي.
أكد أن أسعار النفط الحالية عادلة للمنتجين والمستهلكين.. الغامدي: استضافة قطر للمؤتمر إنجاز كبير لمنطقة الشرق الأوسط
الاضطرابات في المنطقة تؤثر على إمدادات النفط ولكنها تعالج من دول الأوبك
قال السيد عباس بن سعيد الغامدي الخبير في إحدى الشركات النفطية في المملكة العربية السعودية ومتحدث في المؤتمر، إنه يشارك في تقديم ورقة عمل في جلسة حول التقنية والإبداع في مجالات ما بعد التنقيب عن النفط وما بعد الإنتاج والتصنيع، مضيفا أن المؤتمر رائع جدا من ناحية التنظيم وكذلك الحضور والجهود التي بذلت من اللجنة المنظمة، لافتا إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر رائع جدا والمعرض من قائمة المشاركين قوي جدا ونتوقع أن تكون انطلاقة رائعة لهذا المؤتمر.
وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر المهم في قطر ومنطقة الشرق الأوسط لأول مرة يعتبر إنجازا كبيرا حيث إن مؤتمر البترول العالمي يعتبر من أضخم المحافل العلمية لأعمال البترول والغاز، فكونه يعقد في قطر بصفة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط التي تستحوذ على أكثر من 40% من احتياطات العالم من البترول والغاز يعتبر بحد ذاته إنجاز، وكذلك الدلالات له سواء دلالة علمية بمعنى أن المؤتمر بحد ذاته يناقش حلول وقضايا تتعلق ليست فقط في موضوع تزويد العالم في الطاقة وإنما القضايا العلمية المتعلقة بالطاقة هذا هو الأساس في هذا المجال لأن منطقة الشرق الأوسط في المستقبل ستكون محورا لإنتاج الأفكار والحلول العلمية التي تبنى على تصدير المعرفة والتكنولوجيا التي تساعد على وجود حلول شاملة لمشاكل الطاقة العالمية.
وأضاف أن الدول المنتجة سوف تستفيد كثيرا من ضمن ذلك تبادل الخبرات في مجالات تتعلق بالمشاكل المشتركة في الطاقة، وكذلك تستفيد من وجودها أن يكون لها ثقل واضح في المنطقة من ناحية إنتاج الطاقة وكذلك ليست فقط نحن نزود للطاقة وإنما نشارك العالم في المعرفة وإيجاد الحلول التقنية التي تساعد على حلول مشاكل الطاقة مستقبلا.
وأضاف: "كمتابع لهذا المجال، فلا شك هدف من هذه المتابعة نحن ندرك أن الأسعار الحالية للنفط هي أسعار عادلة وكما ذكر في أكثر من مرة أن برميل البترول الواحد حينما يعاد تكريره وتصنيعه يعادل أكثر من 300 دولار، فإذا كانت الأسعار الحالية تتراوح بين 70 دولارا إلى 100 دولار حسب نوعية النفط المنتج، فإنني أرى أن هذا سعر عادل جدا ومرض للمستهلك والمستورد معا، وكذلك الآن مع التضخم العالمي وارتفاع مستوى المعيشة قد لا يكون هذا السعر في الوضع الحالي كافيا".
وقال إن من أكثر الأمور التي ينظر لها الآن هي مسألة أمن التزويد، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط كما هو معلوم تصدر أكثر من ثلث احتياجات العالم من الطاقة، لذلك أي اضطراب قد يؤثر ويحدو بالآخرين للبحث عن بدائل للطاقة، والاضطرابات الحاصلة حاليا في بعض دول المنطقة لا شك أنها قد تؤثر، لكننا نسمع من دول أوبك أنها استطاعت أن تغطي النقص الذي حصل في ليبيا، ولكن بالمجمل يوجد تأثيرات ولكنها معالجة.
دور لغرفة التجارة العربية الأمريكية في تقريب العلاقة بين الجانبين.. عرايسي لـ"الشرق": مئات الخبراء الأمريكيين يشاركون في مؤتمر البترول العالمي
قالت السيدة عايدة عرايسي مدير عام غرفة التجارة العربية الأمريكية إنها تشارك في مؤتمر البترول العالمي العشرين بدعوة من اللجنة المنظمة بهدف التنسيق مع الشركات الوطنية لمقابلة الخبراء الأمريكيين الذين جاءوا للمشاركة في المؤتمر، مضيفة: "جئت إلى الدوحة لأجل هذه الغاية، وبعد انتهاء المؤتمر سوف نذهب إلى السعودية لمقابلة شركة أرامكو ومن ثم إلى الكويت لمقابلة شركة النفط الكويتية، حيث ستكون هنالك مباحثات بين المتحدثين الأمريكيين وشركات النفط في كل من قطر والسعودية والكويت، بما يقود إلى تعزيز العلاقات".
وقالت في تصريحات لـ"الشرق" إنه يشارك في مؤتمر البترول العالمي العشرين في الدوحة عدة مئات من الخبراء ورؤساء ومديري الشركات الأمريكيين، مضيفة: "نحن في الغرفة العربية الأمريكية نريد أن نطلع المجتمع الأمريكي على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، لأنه في الإعلام الأمريكي يوجد مشاعر سلبية تجاه الدول النفطية في الشرق الأوسط ونحن نريد أن نحسن هذه الصورة وأن نطلع الأمريكيين على هذه الشراكة بين الشركات الأمريكية والشركات العربية والتي ليست فقط عن تصدير النفط إلى أمريكا، بل تتضمن أيضا أسعار النفط العالمي ومجالات أخرى مثل التعليم والوظائف والتبادل التجاري.
وأضافت أن المجتمع الأمريكي لا يفهم العالم العربي والشرق الأوسط بشكل جيد، لذلك نحن نقوم باصطحاب مدرسين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة الدول النفطية مثل قطر وأبو ظبي والبحرين لمدة 10 أيام ونريهم طبيعة العلاقة بين شركات النفط الأمريكية وشركات النفط العربية وماذا يعني النفط في العالم وماذا يعني تصدير النفط من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة وكيف يؤثر ذلك في حياة الأمريكيين بصورة إيجابية، ونطلب منهم بعد ذلك أن ينقلوا ذلك إلى المجتمع الأمريكي من خلال تعليمهم كل هذه الأمور للشباب الأمريكيين، فهذا تمرين كبير ويجب أن نقوم به.
على هامش مؤتمر البترول العالمي الـ 20.. دلتا دوحة كوربوريشن تدشن "دي سيرف" برأسمال 50 مليون ريال
أعلنت شركة دلتا دوحة كوربوريشن عن تدشين شركة جديدة تعمل في مجال الخدمات البترولية تحمل اسم "دي سيرف" وذلك على هامش مشاركتها في المعرض المصاحب لمؤتمر البترول العالمي العشرين الذي انطلقت فعالياته في وقت سابق أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقال وسام سويلم المدير العام لشركة دلتا دوحة كوربوريشن إن رأسمال الشركة يبلغ 50 مليون ريال قطري ومن المقرر أن تبدأ أعمالها خلال العام القادم، مضيفا أن الشركة متخصصة في الخدمات البترولية لمعظم شركات البترول في قطر والمنطقة وذلك في توجه يهدف إلى الاستفادة من الفرص المتوافرة في هذا المجال في منطقة الخليج الغنية بالنفط.
وأشار إلى أن البحث عن النفط يدفع كبرى الشركات إلى مياه عميقة في دول كالبرازيل ومناطق أخرى تنطوي على عمليات حفر صعبة، كما زادت أهمية طرق الحفر غير التقليدية في أعقاب تطوير الغاز الصخري في أمريكا الشمالية. ولعل الاحتياج إلى تكنولوجيا مبتكرة في ظل صناعة متوفرة بها السيولة النقدية بسبب أسعار النفط (يتوقع محللون أن تقوم أكبر خمس شركات نفط وحدها بضخ حجم قياسي من الأموال يصل حتى 128 مليار دولار في استثمارات رأسمالية هذا العام) يعني أن شركات الخدمات البترولية سيكون الطلب عليها كبيراً.
وأكد أن ارتفاع أنشطة التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في قطر والمنطقة يؤكد على أهمية وجود المزيد من شركات الخدمات البترولية الموجهة للشركات المحلية والعالمية خلال السنوات القادمة، مستفيدا من نمو حجم هذه الأعمال.
وأشار إلى التطور الملحوظ الذي تشهده صناعة البترول في قطر والمنطقة العربية وبصفة خاصة الخليج حيث تتوافد شركات التنقيب والبحث العالمية للاستثمار وزيادة الإنتاج للاستفادة من الارتفاع الحالي لأسعار البترول والذي يعد من أهم العوامل الجاذبة لأنشطة شركات الخدمات البترولية.
ولفت إلى أن ارتفاع عمليات الحفر والتطوير التي وقعتها شركات البترول العالمية العاملة في الخليج مؤشر قوي لشركات الخدمات المحلية لتقديم خدماتها لشركات البترول العاملة في هذه المنطقة.
وأكد أن هناك طلبا متزايدا من قبل كل الشركات العاملة في حقول البترول والغاز لتقديم الخدمات لهذه الشركات، معربا عن توقعاته أن تكون شركة " دي سيرف " واحدة من أبرز الشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات البترولية عقب دخولها في السوق وبصفة خاصة لمنطقة الخليج.
وأشار إلى أن هناك فرصة استثمارية خلال الفترة الحالية أمام شركات الخدمات البترولية حيث هناك طلب كبير على تقديم هذه الخدمات خلال الآونة الأخيرة في كل من قطر ومنطقة الخليج العربي والهند والمكسيك وغرب إفريقيا مع الاتجاه المتزايد لهذه الدول للبحث والتنقيب عن البترول.
وعلى صعيد متصل أكد وسام سويلم أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن بدأت مرحلة جديدة من التوسع في المنطقة الصناعية الجديدة في قطر من خلال إقامة مصنع جديد على مساحة 15 ألف متر مربع متخصص في تصميم وتصنيع الصمامات ومعدات رؤوس الآبار التي تستخدم في إنتاج البترول لافتا إلى أن الشركة انتهت مؤخرا من تشييد مصنع في المنطقة الصناعية الجديدة "منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة" التابعة لوزارة الطاقة والصناعة.
وقال إن المصنع الذي تم الانتهاء منه يعمل على توسيع أنشطة شركة دلتا دوحة كوربوريشن وزيادة إنتاجها من معدات رؤوس الآبار لخدمة السوق القطري وأسواق المنطقة وإعطاء العميل خدمة سريعة وسهلة كما يضع الشركة في موقع الريادة في أسواق الخليج العربي والشرق الأوسط.
وأضاف: "دلتا دوحة كوربوريشن تعتبر الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط الحائزة على اعتراف معهد البترول الأمريكي والتي لها حق تصميم وتصنيع الصمامات ومعدات رؤوس الآبار.
واعتبر أن تشغيل المصنع في قطر سيعمل علي توسيع أنشطة شركة دلتا دوحة كوربوريشن وزيادة إنتاجها من معدات رؤوس الآبار لخدمة السوق القطري وأسواق المنطقة ويلغي الحاجة إلى استيراد معدات رؤوس الآبار من الخارج ويعمل على تخفيض تكاليف الشحن.
ولفت إلى أن المصنع مجهز بأحدث المعدات والأجهزة المختصة باختبار الضغوط إلى درجة تصل 30 ألف ضغط لكل بوصة مربعة(psi) كما أن المصنع الجديد يضم أفضل الخبرات العالمية المدربة في هذا المجال.
وقال إن المصنع يعد الأول من نوعه في قطر في هذا المجال ويتميز بوجود معدات وماكينات حديثة رقمية تعمل بالنظام الرقمي وتتميز بسرعة ودقة الإنتاج والكفاءة، كما تم استيراد معدات فحص من الولايات المتحدة الأمريكية تتميز بالجودة والأمان حيث إن معظم الفحوص تجري من ضغوط مرتفعة ويتمتع المصنع الجديد بمستوي عال من الأمان والسلامة".
وأكد المهندس سويلم أن المصنع سيغطي معظم احتياجات الدولة من معدات البترول بالإضافة إلى جميع أعمال الصيانة للمعدات الحالية كما ويساند المنطقة كلها وليس قطر فقط موضحا أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن لديها العديد من العملاء في قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وحول خطط الشركة خلال المرحلة المقبلة قال سويلم إن الشركة تطمح للتوسع خارج قطر، وقد أجرينا مفاوضات مع شركة أرامكو السعودية للبدء في مزيد من التعاون معها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن شركة دلتا دوحة كوربوريشن بصدد إنشاء مصنع مساعد في المملكة العربية السعودية "فرع دلتا دوحة كوربوريشن" لتغطية احتياجات أرامكو من معدات رؤوس الآبار والصمامات.
وحول مشاركة دلتا دوحة كوربوريشن في مؤتمر البترول العالمي العشرين قال سويلم إن هذا الحدث يعد من أهم الأحداث الخاصة بصناعة البترول والغاز في العالم وكان لابد من مشاركتنا في هذا الحدث لأننا أحد المصنعين في قطر والخليج والشرق الأوسط.
وتقيم الشركة جناحاً مصمماً خصيصاً لمشاركتها في المعرض المرافق للمؤتمر يروّج لقدراتها وخدماتها في مجال تصنيع معدات رؤوس الآبار.
وتعد شركة دلتا دوحة كوربوريشن من الشركات الرائدة في المنطقة في مجال تصميم وتصنيع الصمامات ورؤوس الآبار وقد تم تأسيسها عام 1995 في منطقة أم صلال محمد على مساحة 9000 متر مربع، ولم تكن بداية الشركة في قطر بل في تكساس عام 1977 حيث كانت تورد المعدات للشرق الأوسط من خلال وكلاء لها في المنطقة.
وجاءت فكرة إنشاء الشركة في الدوحة من خلال حاجة المنطقة لمثل هذه النوعية من الشركات المتخصصة، فمعدات رؤوس الآبار التي تنتجها الشركة هي التي تستخدم في إنتاج البترول بعد حفر الآبار وهذه المعدات التي تنتجها شركة دلتا دوحة كوربوريشن يتم تصنيعها طبقاً للمواصفات العالمية، من خلال تصنيعها من مواد ذات جودة عالية جداً مطابقة لمواصفات معهد البترول الأمريكي.
وللشركة تاريخ طويل وخبرات فنية وإدارية على أعلى مستويات من الكفاءة والاحتراف المهني وهي شركة حاصلة على اعتراف معهد البترول الأمريكي وحاصلة على شهادة الأيزو 9001.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}