علي الزبيد: «الامتياز» تستهدف التوسع في شرق آسيا والهند وأوروبا وأمريكا
أكد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة الامتياز للاستثمار علي الزبيد ان التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وما يتبع ذلك من تأثير اقتصادي لا يمكن تجاهله.
واوضح الزبيد خلال كلمته التي افتتح بها ملتقى الامتياز الاستراتيجي الثاني الذي عقد في مدينة اسطنبول خلال 8 و9 ديسمبر الجاري ان هناك تغيرا ملموسا على خارطة الاستثمار ونماذج الأعمال حول العالم واصبح هناك تحرك وحراك اقتصادي من الغرب الى الشرق بالاضافة الى ظهور اسواق جديدة قد تعتبر فرصا سانحة للمستقبل في بعض دول المغرب العربي مثل تونس وليبيا.
وقال الزبيد ان الهدف من الملتقى الذي حضرته الشركات التابعة والزميلة يأتي للتأكيد على التزام الشركات التابعة والزميلة تجاه شركة الامتياز للاستثمار وتحولها الى مركز للربحية، فآن الأوان ان تعتمد الشركة «الأم» على الشركات التابعة والزميلة، واطلاع قيادات المجموعة على أهم التطورات الاقتصادية العالمية والاقليمية والمحلية واتجاهات الاستثمار حول العالم بالاضافة الى التأكيد على ثقافة الالتزام وبذل الجهد لتنفيذ ما نتعاهد عليه، وما اتفقنا عليه في ملتقانا الاستراتيجي الأول وكذلك الالتزام بما نتفق عليه في هذا الملتقى، وهذا بمثابة نهج عمل يجب ان يتبع على مستوى المجموعة.
وعن محاور الملتقى قال الزبيد انها تتمثل في:
المحور الأول: سيغطي هذا المحور اهمية انعقاد الملتقى الاستراتيجي الثاني وابرز اهدافه والمخرجات المتوقعة منه، وكذلك مناقشة أهم ما تم تحقيقه والذي سنستعرضه خلال هذا الملتقى وسنعرض جانبا منه في كلمتي فيما سيقدم جانبا من هذا المحور ضيوفنا من مستشارنا الاقتصادي شركة الشال للاستشارات جاسم السعدون وجيرارد سينابيان.
المحور الثاني: سوف يعمل هذا المحور على القاء الضوء على تطورات واداء الاقتصادات العالمية والمحلية والاقليمية واثرها في اتجاهات الاستثمار حول العالم بشكل عام، وانعكاس ذلك على شركات مجموعة الامتياز بشكل خاص والذي سيقدمه جاسم السعدون كما سيتناول ضيفنا من تركيا فهمي اكين تطورات وأداء الاقتصاد التركي.
المحور الثالث: سيستعرض هذا المحور رؤى واهدافاً واستراتيجيات وخطط عمل مجموعة الامتياز على المديين القصير 2011م والمتوسط 2014/2012.
وتطرق الزبيد الى بعض ما تم الاتفاق عليه في الملتقى الاستراتيجي الاول مثل: تشجيع الاستثمار الحقيقي والاستمرار بتحقيق الارباح القابلة للتوزيع على المساهمين والمستثمرين، والالتزام بالحوكمة والادارة الرشيدة والعمل بشفافية والالتزام بسياسة الثواب والعقاب واختيار أفضل الكفاءات، وسيكون هناك تحول في عمل المجموعة حيث ان ادوارا جديدة ستبرز ووظائف جديدة ستستحدث، كما ان التحول من نموذج الشركة الراعية الى الموجهة والمسيطرة والقائدة هو المبدأ الذي يهدف الملتقى الاستراتيجي الثاني الى ترسيخه وتحقيقه.
وقال: لقد عملنا بعد انعقاد الملتقى الاستراتيجي الاول بجد وجهد وحرصنا على تحقيق كل ما وعدنا به والتزمنا به:
ففي فعاليات هذا المؤتمر سنسمع منكم استراتيجيات عملكم بعد ان كنتم في المؤتمر السابق مستمعين، كما سنستمع لتحليل وتقييم يقدمه شركاؤنا في الشال كجهة محايدة لأداء اعمالنا، ولنظرتهم لأوضاع الاقتصاد العالمي والاقليمي وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي، وسترون نموذج اعمالنا الجديد في ضوء المتغيرات التي نتجت عن الأزمة العالمية، كما ستطلعون على آخر التطورات في جهود الهيكلة.
تحقيق الأهداف
وزاد بقوله: منذ انطلاقة الامتياز في ابريل 2005 وحتى اليوم استمرت الشركة في تحقيق أهدافها المرصودة في خططها السنوية حيث تم بنجاح زيادة رأس المال بمبلغ 48.3 مليون دينار خلال عامي 2009 و2010 تمت تغطية الزيادة بالكامل ليصل اجمالي رأس المال الى 113.4 مليون دينار، كما اعتمدت سياسة اخذ احتياطيات اختيارية بنسبة %20 سنويا بالاضافة الى الاحتياطي القانوني الاجباري بالاضافة الى اخذ مخصصات تحوطية اضافية بقدر الامكان وذلك منذ نشأة الشركة، وحققت الشركة بنجاح تدفقات نقدية تفوق 600 مليون دينار خلال الأعوام 2009 و2010 و2011.
وقال أيضا: وفي أحلك ظروف الاسواق: تمكنت الشركة من اجراء عدد من التعديلات الجوهرية على الهيكل التنظيمي، مع استيعاب التغيرات الاستراتيجية وبيئة الاستثمار الخارجية، واعادة هيكلة انشطة الشركة والشركات التابعة.
وتحدث الزبيد عن نموذج اعمال الشركة الذي يعتمد على ثلاثة جوانب هي:
أولا: الدخل المنتظم:
سنعتمد بعد الله تعالى على دخل منتظم وتدفقات نقدية مستدامة، وعوائد وارباح تشغيلية من الشركات التابعة والزميلة.
ثانيا: التنوع في الأنشطة والأسواق:
نوعت الشركة استثماراتها لتشمل شركات تشغيلية رابحة في انشطة متعددة واعدة ومدرة للدخل، ومهمتنا مساعدة هذه الشركات على النجاح مع احتفاظنا بحصة مؤثرة فيها تعود علينا بالمنفعة كما ان الشركة لن تبقى محصورة فقط في اسواق المنطقة الخليجية، بل ستجدون للامتياز استثمارات في شرق آسيا والهند واوروبا وأمريكا.
ثالثا: التمويل المدروس:
الشركة اليوم في افضل حالاتها من حيث الملاءة المالية، فرأس المال للشركة يتمثل في حوالي 240 مليون دينار حقوق المساهمين ونستطيع التمول نظريا حتى 480 مليون دينار، ولكن لن نتوسع في التمول والاقتراض الا لاستثمارات مدروسة بعناية لآجال تتوافق مع آجال الاستثمارات المستهدفة (التوافق بين آجال الديون والتخارج من الاستثمارات) ونحن ملتزمون بنموذج الأعمال هذا، وستلتزم به جميع شركاتنا التابعة وتلك التي لنا سيطرة عليها.
ونحن نتوقع تحقيق افضل النتائج اذا ما نجحنا بالالتزام الكامل بهذا، وذلك ينطبق على الامتياز وجميع شركاتها التابعة والزميلة.
التطورات الاقتصادية
ثم ألقى نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لـ«الشال للاستشارات» جاسم السعدون محاضرة عن التطورات الاقتصادية العامة مع استطراق لأداء الاقتصادات العالمية والمحلية والاقليمية والتحديات المتوقعة وبيئة العمل في المستقبل.
وقال السعدون في محاضرته: لقد حدثت أكبر ازمات العالم او ما يسمى بأزمة «الكساد العظيم» في خريف عام 1929 ولم يتعاف العالم منها الا بعد حرب عظمى انتهت في عام 1946.
وحدثت الأزمة القديمة في سوق المال الأمريكي، وبعد 4 سنوات من حدوثها خسر الاقتصاد الأمريكي ثلث حجمه وبلغ معدل البطالة رسميا %25 وانخفضت الاجور الاسمية للعاملين في عام 1933 بنحو %42 مقارنة بمستوى اجور ما قبل الازمة.
ما اصاب الولايات المتحدة الأمريكية حدث بنسخ مكررة وان كانت متفاوتة حول العالم وافضل من واجه الأزمة من الاقتصادات الرئيسية حينها كان الاقتصاد الياباني قبل استيلاء العسكر على السلطة الفعلية.
ولم يكن حينها بالامكان مواجهة الأزمة بجبهة عالمية موحدة والواقع ان احد اخطر نتائج الازمة كان في تغذية الانغلاق والتطرف، وانحازت شعوب العالم تحت ضغط تبعات الأزمة ما بين اقصى اليمين مثل الفاشيين والنازيين واقصى اليسار مثل البلاشفة وحكم العسكر مثل اليابان.
وانزوى من تبقى على نفسه ولكن دون خارطة طريق للخروج من الأزمة وأدى الفشل تلو الفشل الى نقل الأزمة من الداخل الى الخارج وكانت الحرب العظمى الثانية.
ثم انفجرت ازمة العالم الحالية في خريف عام 2008، وخسر الاقتصاد العالمي نحو %0.7 في عام 2009 وكانت أول خسارة منذ 64 عاما ثم عاود النمو بنحو %5 في عام 2010 بسبب وحدة المدرسة الاقتصادية والانسجام السياسي العالمي.وتشير توقعات صندوق النقد الدولي الى احتمال تحقيق الاقتصاد العالمي نموا موجبا بنحو %4 عام 2011 ومثلها 2012، ولكن العالم حاليا يواجه مخاطر الانتكاس بسبب أزمة ديون أوروبا السيادية وأزمة ديون الولايات المتحدة.
وتطرق السعدون للاقتصاد المحلي قائلا: أصابت الأزمة الاقتصاد الكويتي اكثر مما اصابت الاقتصادات المعنية بالأزمة اذ تشير الارقام الى انه كان احد اقتصادين في الاقليم حقق نموا حقيقيا سالبا عام 2009، اذ فقد الناتج المحلي الاجمالي نحو %5.2 من حجمه، شاركته الامارات مرحلة النمو السالب، ولكن بحدود %3.2 وحقق ثاني اضعف اداء موجب في الاقليم عام 2010 وبحدود %3.4 متفوقا على الامارات فقط التي حققت نموا موجبا ايضا ولكن بحدود %3.2 بسبب ازمة دبي.
ومن الواضح ان الاقتصاد المحلي يصاب بشكل اكبر في زمن الأزمات وينمو بمعدلات اقل في زمن التعافي وهي حالة غير صحية فالقطاع العام هو الاكبر في الاقليم وربما في العالم ويسيطر على نحو ثلثي الناتج المحلي الاجمالي ومعه تتخلف كل من كفاءة الانتاج وترتفع تكلفته وتزداد البيروقراطية المعطلة ويتأخر او حتى لا يأتي القرار.
واوضح السعدون ان الاقتصاد الكويتي يخضع للتأثر الكبير لمخاطر الاقتصاد العالمي نتيجة اعتماده شبه الكامل على النفط نتيجة مخاطر الربيع العربي في جواره، وان كان استثناء منها لبعض الوقت، ومخاطر اكبر نتيجة العجز في ادارة موارده، فالادارة من جانب لا تستطيع اجتناب جانب ما يأتي من ضرر من الخارج وهي عاجزة عن تنفيذ اي رؤية سليمة في الداخل.
عبدالله المحيسن: «البلاد للاستثمار العقاري» لديها وفرة في السيولة
تحدث د.عبدالله المحيسن من شركة البلاد للاستثمار العقاري شارحا رأسمال الشركة بعد استحواذها على شركتي ريم وأجوان.
وأضاف ان الشركة تسعى لأن تكون احدى الشركات الرائدة في مجال تقديم الخدمات العقارية، وهناك عوامل مؤثرة على القطاع العقاري منها نمو الناتج المحلي والتركيبة السكانية بالاضافة الى حجم القطاع العقاري في الكويت.
وزاد بقوله: ان هناك تناميا في الطلب على السكن الخاص مع قلة الفرص المعروضة مع وجود حوالي 100 ألف طلب اسكاني للمواطنين.
وأضاف المحيسن متحدثا عن العوامل المتوقعة والمؤثرة على القطاع العقاري خلال المرحلة المقبلة قائلا انها تتمثل في نمو الناتج المحلي الاجمالي للكويت بمعدل سنوي نحو %5 بسبب ارتفاع اسعار النفط، ونمو السكان للكويت بمتوسط نحو %3.3، وارتفاع أسعار العقارات يقابله ارتفاع في تكاليف مواد البناء والأيدي العاملة لزيادة الطلب عليها.
وأشار الى ان هناك نقاط قوة لدى شركة البلاد منها توافر السيولة وقدرتها على ممارسة نشاط عقاري متكامل.
عبدالوهاب الأمير: «تريبلي القابضة» بصدد إنشاء شركة لوقود الطائرات
قدم عبدالوهاب الأمير العضو المنتدب عن شركة تريبلي القابضة عرضا موضحا ان الرؤية تكمن في ان تكون الشركة رائدة في مجال تقديم خدمات النفط والطاقة وخدمات البنى التحتية والصناعة.
وأضاف: تقدم شركة تريبلي القابضة خدماتها من خلال قطاعات العمل التالية:
1 - قطاع خدمات حفر الآبار: تسعى شركة تريبلي القابضة للحصول على حصص مناسبة في سوق الخدمات النفطية من خلال وكالات وشراكات مع شركات عالمية تعمل في مجال حفر الآبار البترولية وخدماتها، بالاضافة الى المعدات النفطية وقطع الغيار المتعلقة بهذا المجال.
2 - قطاع الوكالات العالمية: تسعى شركة تريبلي القابضة للحصول على حصص في السوق الكويتي من خلال وكالات دولية.
3 - قطاع الاستثمارات: شركة تريبلي القابضة بصدد الدخول في استثمار لانشاء شركة لخدمة وقود الطيران والمعدات والاستشارات في هذا المجال مع مستثمرين آخرين.
تعمل شركة تريبلي القابضة على زيادة استثماراتها في الشركات التي تتناسب مع نطاق عملها وهي حاليا تستثمر حوالي %30 من رأسمالها في شركة الدار للهندسة والانشاءات HOTECC.
فهمي أكين: الاقتصاد التركي يسير في اتجاه تحقيق مزيد من النمو
تحدث رئيس لجنة رجال الأعمال الكويتية - التركية وعضو مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي فهمي أكين عن أداء الاقتصاد التركي والميزة العالية لتركيا.
وقال أكين: هناك أبعاد مختلفة لميزات تركيا العالمية مثل حجم اقتصادها ومؤشرات اقتصادها الكلي وديناميكيات التجارة والعمل والسكان والأهمية الاستراتيجية ومسار الاستثمارات الأجنبية المباشرة والعائدات على الاستثمارات الأجنبية.
يعد الاقتصاد التركي واحدا من أضخم الاقتصادات العالمية ومن المتوقع له ان يسجل مزيدا من النمو، وتشير التقديرات الى ان اجمالي الناتج المحلي التركي سيتجاوز 1 تريليون دولار بحلول 2015، كما ان تركيا تحتل المرتبة الـ15 من حيث اجمالي الناتج المحلي والمرتبة الـ14 من حيث حصة الفرد من الناتج المحلي، وستحقق تركيا نموا بالتوازي مع دول بريكس في عالم متعدد الأقطاب.
ومن أبرز المؤشرات على الصورة الايجابية للاقتصاد الكلي ان أسعار الفائدة كانت في تراجع خلال العقد الماضي من مستوى %60 تقريبا الى مستوى %15 تقريبا.
واستقرت معدلات التضخم في حدود 5 - %10 بعد أزمة 2004 واستقر سعر صرف الليرة التركية خلال السنتين الـ6-5 الماضيتين، كما ان نسبة الدين الى الناتج المحلي منخفضة مقارنة ببلدان اوروبا الشرقية، وكانت علاوات شهادات الايداع أقل تقلبا مقارنة ببلدان أوروبية اخرى خلال فترة الأزمة، وتعتبر تركيا بلدا منخفض الخطورة فيما يتعلق بعلاوات شهادات الايداع.
عبدالرزاق الوهيب: «تآزر للتأمين» تغطي جميع مصاريفها التشغيلية
تحدث عبدالرزاق الوهيب عن شركة تآزر للتأمين التكافلي، مشيرا الى ان الشركة تأسست عام 2007، موضحا ان منتجات الشركة مختصة بأنشطة تأمينات الحياة التكافلية والتأمينات العامة.
وقال الوهيب ان الشركة تقوم بتغطية جميع المصاريف التشغيلية دون اللجوء الى الاستقطاع من رأس المال، مؤكدا ان الشركة تسعى لأن تكون من أكبر 3 شركات تكافلية عاملة في الكويت.
عادل الصبيح: «اجوان الخليج» تعتزم التخارج من العقارات غير المدرة
تحدث بعد ذلك عادل الصبيح عن شركة اجوان الخليج العقارية وعن الأهداف العامة التي ستسير عليها الشركة خلال المرحلة المقبلة وهي: التخارج من العقارات غير المدرة، واستثمار المبالغ النقدية باستثمارات عقارية مدرة، وزيادة الأنشطة العقارية المربحة والعمل في مجالات جديدة (ادارة الشقق الفندقية اقامة المعارض العقارية)، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وتطرق الصبيح الى الأهداف العامة لشركة ريم قائلا: ترتكز الأهداف العامة للشركة على المحاور الرئيسية التالية:
1 - تحقيق عوائد على حقوق المساهمين وأرباح.
2 - الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره.
3 - تطوير نظم الشركة التقنية والادارية وفقا لأعلى معايير الجودة.
4 - التوسع المحلي والاقليمي في تقديم الخدمات العقارية بكل مهنية واحتراف.
سمير الغربللي: «ديمة كابيتال» اشترت عقارات في لندن بـ200 مليون استرليني
بعد افتتاح أعمال الملتقى الاستراتيجي الثاني لمجموعة الامتياز للاستثمار وبدء جلسة العمل المسائية قامت الشركات التابعة للمجموعة والزميلة لها بعرض خططها واستراتيجياتها للمرحلة المقبلة.
وبدأ عرض استراتيجيات وخطط عمل الشركات التابعة والزميلة حيث قدم سمير الغربللي من شركة ديمة كابيتال عرض الشركة حيث قال ان الشركة ترى ان تكون شركة متكاملة لادارة الأصول على مستوى الشرق الأوسط على ان تعمل في المجال الذي تجيد الاستثمار فيه.
وأضاف: سيكون استثمار الشركة بشكل مدروس من خلال الخضوع لأعمال الشريعة الاسلامية والعمل بطريقة مهنية تشجع الابتكار، مشددا على ان الشركة تسعى لخلق مكانة استراتيجية مؤثرة محليا واقليميا في القطاعات التي ترى خلق قيمة تنافسية لها فيها.
وقال أيضا ان الشركة استطاعت شراء عقارات في لندن بقيمة حوالي 200 مليون جنيه استرليني، حيث استفادت من الوضع المالي العالمي حاليا من خلال عملية العرض في السوق، وتحدث نائب الرئيس التنفيذي للشركة حيدر صديق توفيق عن الأهداف الرئيسية لادارة الثروات مع بدء المنتجات الجديدة المحلية والعالمية لفئات الأصول المختلفة وزيادة المحافظ المدارة مع انشاء ادارة العملاء الخاصين وتكوين شبكة لتوزيع المنتجات بالاضافة الى البحث عن فرص استثمارية استراتيجية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي - شركة بيوع - ديمة كابيتال دخيل الدخيل ان الشركة تسعى لأن تكون شركة منافسة استثمارية.
وزاد بقوله: ان العميل هو أهم شيء بالشركة حيث نقدم له خدمات اعادة الهيكلة والادراج مع تطوير المنتجات من خلال الأفكار المطروحة من العملاء أنفسهم.
وعاد سمير الغربللي ليقول ان من نقاط قوة الشركة سجل أداء الادارة وعلاقاتها الوثيقة مع شرائح من العملاء تغطي العالم ولديها رؤية ثاقبة بالسوق من خلال الخبرات المهنية المتراكمة لديها.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}