الكعبي: إنتاج مشاريع السودان الـ "3 " خلال عامين ..وندرس الاستحواذ على مقصب باستراليا
2011/12/25
الراية
100 ألف طن إنتاج مشروع الأعلاف سنويا و12 مليون دجاجة إنتاج " البركة " خلال 4 سنوات
دعم اللحوم الاسترالية مستمر .. ونتطلع لدخول أسواق الهند وباكستان
دعم متواصل من وزير الأعمال لفتح أسواق جديدة للشركة
بصدد توقيع اتفاقية مع " ويلارد " الاسترالية للتوزيع الحصري بالإمارات
تقييم سهم مواشي سيكون على التوقعات المالية المستقبلية للشركة
تنسيق تام مع برنامج الأمن الغذائي التابع لمكتب ولي العهد
توجه الأسعار العالمية نحو الارتفاع .. و16 ريالاً رسوم الذبح الأرخص بالمنطقة
نتطلع لامتلاك أسطول نقل لسرعة تلبية الاحتياجات وانخفاض التكاليف
نسعى لتسهيل وصول المنتجات للمستهلكين والوصول إلى 50 ملحمة
ندرس إنشاء مختبر للتلقيح الصناعي للخراف ونجلب الإناث بالشحنات لزيادة الثروة الحيوانية
بنك التنمية داعم رئيسي للشركة وشريك استراتيجي لها
نتوقع استيراد حوالي 650 ألف رأس استرالي خلال 2012
دراسة مع " البلدي " لطرح خدمات الشركة بالدوائر وتخصيص أراض لبناء أسواق مركزية
قال أحمد ناصر سريع الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مواشي إن مشاريع السودان الثلاثة الذي تفضل سمو ولي العهد الداعم الأول للأمن الغذائي في الدولة بوضع حجر الأساس لها من المتوقع بدء إنتاجها على مراحل من سنة الى سنتين .. وكشف أن إجمالي إنتاج مشروع الأعلاف يصل الى 100 الف طن سنويا من الأعلاف الخضراء والجافة فيما تبلغ باكورة إنتاج مشروع الدواجن 6 ملايين دجاجة لاحم بينما تصل الطاقة الانتاجية الى 12 مليون دجاجة خلال 4 سنوات .. كما توقع أن يصل عدد رؤوس الخراف الاسترالية المستوردة خلال 2012 الى 650 ألف رأس .. وأشاد العضو المنتدب في حوار خاص لـ "الراية الاقتصادية" بدعم سعادة وزير الأعمال والتجارة والاهتمام الكبير من سعادته بتذليل أي عقبات أمام الشركة لفتح أسواق جديدة من خلال المتابعة المباشرة من سعادته لتوسع وانتشار "الشركة بالأسواق الخارجية لافتا الى حسن التعاون والتنسيق بين الشركة ووزارة البيئة وبرنامج الأمن الغذائي كما كشف الكعبي عن دراسة جدوى للاستحواذ على مقصب في استراليا وتطلع الشركة للدخول بأسواق بآسيا خاصة الهند وباكستان وأن الشركة بصدد توقيع اتفاقية مع شركة " ويلارد " الاسترالية الاكبر في العالم في تجارة الماشية الاسترالية تكون بموجبها مواشي موزعا حصريا في دولة الامارات المتحدة ..موضحا أن عملية تقييم سهم الشركة سيكون على التوقعات المالية المستقبلية للشركة ..
وأشار الكعبي الى توافر جميع الأنواع بالشركة الايراني والاردني والجورجي والصومالي والاسترالي والأبقار الاسترالية والصومالية مؤكدا على استمرار دعم الاسترالي وثبات الأسعار .. وقال لدينا فكرة لامتلاك الشركة أسطول نقل معتبرا أن عملية النقل هي المؤثر الأول لشراء الماشية وانخفاض التكاليف ..وقال العضو المنتدب وضعنا خطة خمسية مبشرة و نسعى لتسهيل وصول المنتجات للمستهلكين حيث تم وضع خطة خمسية للوصول بعدد الملاحم الى 50 ملحمة وتوزيعها بمختلف المناطق لتحقيق أرباح للشركة ..
وأفاد ندرس حاليا مختبر للتلقيح الصناعي للخراف ونحن نحرص على جلب عدد من أناث الخراف في كل شحناتنا للتنوع السلالات ما يمثل مصانع إنتاج للمساهمة في زيادة الثروة الحيوانية وتم طرح هذه الفكرة في اجتماع لجنة الزراعة بالغرفة وأثنى على تخصيص وزارة البيئة أراضي للشركة بمجمعات العزب لإقامة مقاصب مصغرة وحظائر للبيع ومزاد وبيع للأعلاف ومنتجات مواشي بالسودان .. وحول عملية التمويل أوضح الكعبي اننا نتعامل مع البنوك الاسلامية لان نظام الشركة الأساسي إسلامي مشيدا بالدعم اللامحدود والمتواصل للشركة من بنك التنمية لتمويل المشاريع.
* خلال زيارة سمو ولي العهد والوفد المرافق له للسودان مؤخرا تم وضع حجر الأساس لبعض مشاريع مواشي .. حدثنا عن هذه المشاريع ؟
- بالنسبة لمشاريع السودان الذي تفضل وشمل برعايته سمو الشيخ تميم ولي العهد الأمين وضع حجر الأساس لها خلال زيارة سموه الأخيرة للسودان سيتم إنجاز 3 مشاريع استراتيجية فقد حصلت الشركة على 3 قطع أراضي بولاية الخرطوم التي تتمتع بميزة استراتيجية بقربها من جميع الخدمات واكتمال البنية التحتية فضلا عن تذليل كافة العقبات ما يجعل العائد على الاستثمار سريعا دون تكلفة عالية وتبلغ مساحة القطعة الاولى حوالي 42 مليون متر مربع وقد خصصت لمشروع الاعلاف وسيكون هذا المشروع على شكل محاور يبلغ عددها حوالي 70 محورا باجمالي انتاج 100 الف طن سنويا من الاعلاف الخضراء والجافة ..وبدأت فكرة المشروع بعد النقص الحاد في الاعلاف بالسوق المحلي فضلا عن ارتفاع الاسعار ودخلت الشركة في الاستثمار في انتاج وزراعة الاعلاف لسد العجز وتلبية احتياجات السوق المحلي اضافة لتوزيع الفائض على السوق الخليجي من الاعلاف الجافة والخضراء أما مشروع الدواجن فقد خصصت له مساحة 8.4 مليون متر مربع لمشروع "البركة للدواجن " ويهدف المشروع الى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوقين القطري والسوداني من اللحوم البيضاء حيث من المتوقع ان يبدأ الانتاج بطاقة 6 ملايين دجاجة لاحم فيما تصل الطاقة الانتاجية الى 12 مليون دجاجة من الانتاج الطبيعي الصحي خلال 4 سنوات .. اما المشروع الثالث فهو مقصب الخرطوم العالمي بمساحة 21 مليون متر مربع وتبلورت فكرة هذا المشروع بعد دراسات مستوفية حيث اوضحت الدراسات حجم الثرة الحيوانية الكبيرة بالسودان ومن خلال خبراتنا من قسم الصادر بالسودان وجدنا الاستثمار في هذا الجانب ينعكس ايجابا على السوقين القطري والسوداني فضلا عن تصدير الفائض للاسواق الاخرى ويلبي الاحتياجات المتزايدة من هذه السلعة الهامة ..فالمقصب سيكون الاول من نوعه بالمنطقة ويشتمل على حظائر ومحجر ومسلخ وقسم للتصنيع والتجهيز للمجمد والمبرد ويغطي اكبر أسواق المنطقة الخليج ومصر وليبيا والسودان وأسواق الحلال العالمية حيث تبلغ تجارة اللحوم الحلال 700 مليار دولار عالميا .. ومقصب السودان بداية ترجمة لخطة الشركة لإدارة مقاصب عالمية حيث نشترط في الاستثمار في هذا الاتجاه وفرة الثروة الحيوانية والصحية وانخفاض الاسعار لتقليل التكلفة وزيادة الأرباح ومشاريع السودان الثلاثة من المتوقع أن يبدأ إنتاجها على مراحل من سنة الى سنتين.
* تحدثتم أن مقصب السودان بداية لخطة الشركة لإدارة مقاصب عالمية .. هل توجد نية للشركة للتوجه نحو الاستحواذ على مقاصب عالمية تلبي شروط " مواشي " المطلوبة ؟
- نعم .. ندرس الان الاستحواذ على مقصب في استراليا وبدأنا دراسة جدوى عدد من المقاصب حيث تعد قطر من اكبر مستوردي الخراف الاسترالية سيركز انتاجه على قطر والاسواق المجاورة و اسواق الحلال العالمية فضلا عن دراسات آخرى متتالية للدخول باسواق باسيا خاصة الهند وباكستان .. ومواشي تسعى الان لتكون اكبر مصدري اللحوم الحلال في العالم.
دعم اللحوم الاسترالية مستمر .. ونتطلع لدخول أسواق الهند وباكستان
دعم متواصل من وزير الأعمال لفتح أسواق جديدة للشركة
بصدد توقيع اتفاقية مع " ويلارد " الاسترالية للتوزيع الحصري بالإمارات
تقييم سهم مواشي سيكون على التوقعات المالية المستقبلية للشركة
تنسيق تام مع برنامج الأمن الغذائي التابع لمكتب ولي العهد
توجه الأسعار العالمية نحو الارتفاع .. و16 ريالاً رسوم الذبح الأرخص بالمنطقة
نتطلع لامتلاك أسطول نقل لسرعة تلبية الاحتياجات وانخفاض التكاليف
نسعى لتسهيل وصول المنتجات للمستهلكين والوصول إلى 50 ملحمة
ندرس إنشاء مختبر للتلقيح الصناعي للخراف ونجلب الإناث بالشحنات لزيادة الثروة الحيوانية
بنك التنمية داعم رئيسي للشركة وشريك استراتيجي لها
نتوقع استيراد حوالي 650 ألف رأس استرالي خلال 2012
دراسة مع " البلدي " لطرح خدمات الشركة بالدوائر وتخصيص أراض لبناء أسواق مركزية
قال أحمد ناصر سريع الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مواشي إن مشاريع السودان الثلاثة الذي تفضل سمو ولي العهد الداعم الأول للأمن الغذائي في الدولة بوضع حجر الأساس لها من المتوقع بدء إنتاجها على مراحل من سنة الى سنتين .. وكشف أن إجمالي إنتاج مشروع الأعلاف يصل الى 100 الف طن سنويا من الأعلاف الخضراء والجافة فيما تبلغ باكورة إنتاج مشروع الدواجن 6 ملايين دجاجة لاحم بينما تصل الطاقة الانتاجية الى 12 مليون دجاجة خلال 4 سنوات .. كما توقع أن يصل عدد رؤوس الخراف الاسترالية المستوردة خلال 2012 الى 650 ألف رأس .. وأشاد العضو المنتدب في حوار خاص لـ "الراية الاقتصادية" بدعم سعادة وزير الأعمال والتجارة والاهتمام الكبير من سعادته بتذليل أي عقبات أمام الشركة لفتح أسواق جديدة من خلال المتابعة المباشرة من سعادته لتوسع وانتشار "الشركة بالأسواق الخارجية لافتا الى حسن التعاون والتنسيق بين الشركة ووزارة البيئة وبرنامج الأمن الغذائي كما كشف الكعبي عن دراسة جدوى للاستحواذ على مقصب في استراليا وتطلع الشركة للدخول بأسواق بآسيا خاصة الهند وباكستان وأن الشركة بصدد توقيع اتفاقية مع شركة " ويلارد " الاسترالية الاكبر في العالم في تجارة الماشية الاسترالية تكون بموجبها مواشي موزعا حصريا في دولة الامارات المتحدة ..موضحا أن عملية تقييم سهم الشركة سيكون على التوقعات المالية المستقبلية للشركة ..
وأشار الكعبي الى توافر جميع الأنواع بالشركة الايراني والاردني والجورجي والصومالي والاسترالي والأبقار الاسترالية والصومالية مؤكدا على استمرار دعم الاسترالي وثبات الأسعار .. وقال لدينا فكرة لامتلاك الشركة أسطول نقل معتبرا أن عملية النقل هي المؤثر الأول لشراء الماشية وانخفاض التكاليف ..وقال العضو المنتدب وضعنا خطة خمسية مبشرة و نسعى لتسهيل وصول المنتجات للمستهلكين حيث تم وضع خطة خمسية للوصول بعدد الملاحم الى 50 ملحمة وتوزيعها بمختلف المناطق لتحقيق أرباح للشركة ..
وأفاد ندرس حاليا مختبر للتلقيح الصناعي للخراف ونحن نحرص على جلب عدد من أناث الخراف في كل شحناتنا للتنوع السلالات ما يمثل مصانع إنتاج للمساهمة في زيادة الثروة الحيوانية وتم طرح هذه الفكرة في اجتماع لجنة الزراعة بالغرفة وأثنى على تخصيص وزارة البيئة أراضي للشركة بمجمعات العزب لإقامة مقاصب مصغرة وحظائر للبيع ومزاد وبيع للأعلاف ومنتجات مواشي بالسودان .. وحول عملية التمويل أوضح الكعبي اننا نتعامل مع البنوك الاسلامية لان نظام الشركة الأساسي إسلامي مشيدا بالدعم اللامحدود والمتواصل للشركة من بنك التنمية لتمويل المشاريع.
* خلال زيارة سمو ولي العهد والوفد المرافق له للسودان مؤخرا تم وضع حجر الأساس لبعض مشاريع مواشي .. حدثنا عن هذه المشاريع ؟
- بالنسبة لمشاريع السودان الذي تفضل وشمل برعايته سمو الشيخ تميم ولي العهد الأمين وضع حجر الأساس لها خلال زيارة سموه الأخيرة للسودان سيتم إنجاز 3 مشاريع استراتيجية فقد حصلت الشركة على 3 قطع أراضي بولاية الخرطوم التي تتمتع بميزة استراتيجية بقربها من جميع الخدمات واكتمال البنية التحتية فضلا عن تذليل كافة العقبات ما يجعل العائد على الاستثمار سريعا دون تكلفة عالية وتبلغ مساحة القطعة الاولى حوالي 42 مليون متر مربع وقد خصصت لمشروع الاعلاف وسيكون هذا المشروع على شكل محاور يبلغ عددها حوالي 70 محورا باجمالي انتاج 100 الف طن سنويا من الاعلاف الخضراء والجافة ..وبدأت فكرة المشروع بعد النقص الحاد في الاعلاف بالسوق المحلي فضلا عن ارتفاع الاسعار ودخلت الشركة في الاستثمار في انتاج وزراعة الاعلاف لسد العجز وتلبية احتياجات السوق المحلي اضافة لتوزيع الفائض على السوق الخليجي من الاعلاف الجافة والخضراء أما مشروع الدواجن فقد خصصت له مساحة 8.4 مليون متر مربع لمشروع "البركة للدواجن " ويهدف المشروع الى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوقين القطري والسوداني من اللحوم البيضاء حيث من المتوقع ان يبدأ الانتاج بطاقة 6 ملايين دجاجة لاحم فيما تصل الطاقة الانتاجية الى 12 مليون دجاجة من الانتاج الطبيعي الصحي خلال 4 سنوات .. اما المشروع الثالث فهو مقصب الخرطوم العالمي بمساحة 21 مليون متر مربع وتبلورت فكرة هذا المشروع بعد دراسات مستوفية حيث اوضحت الدراسات حجم الثرة الحيوانية الكبيرة بالسودان ومن خلال خبراتنا من قسم الصادر بالسودان وجدنا الاستثمار في هذا الجانب ينعكس ايجابا على السوقين القطري والسوداني فضلا عن تصدير الفائض للاسواق الاخرى ويلبي الاحتياجات المتزايدة من هذه السلعة الهامة ..فالمقصب سيكون الاول من نوعه بالمنطقة ويشتمل على حظائر ومحجر ومسلخ وقسم للتصنيع والتجهيز للمجمد والمبرد ويغطي اكبر أسواق المنطقة الخليج ومصر وليبيا والسودان وأسواق الحلال العالمية حيث تبلغ تجارة اللحوم الحلال 700 مليار دولار عالميا .. ومقصب السودان بداية ترجمة لخطة الشركة لإدارة مقاصب عالمية حيث نشترط في الاستثمار في هذا الاتجاه وفرة الثروة الحيوانية والصحية وانخفاض الاسعار لتقليل التكلفة وزيادة الأرباح ومشاريع السودان الثلاثة من المتوقع أن يبدأ إنتاجها على مراحل من سنة الى سنتين.
* تحدثتم أن مقصب السودان بداية لخطة الشركة لإدارة مقاصب عالمية .. هل توجد نية للشركة للتوجه نحو الاستحواذ على مقاصب عالمية تلبي شروط " مواشي " المطلوبة ؟
- نعم .. ندرس الان الاستحواذ على مقصب في استراليا وبدأنا دراسة جدوى عدد من المقاصب حيث تعد قطر من اكبر مستوردي الخراف الاسترالية سيركز انتاجه على قطر والاسواق المجاورة و اسواق الحلال العالمية فضلا عن دراسات آخرى متتالية للدخول باسواق باسيا خاصة الهند وباكستان .. ومواشي تسعى الان لتكون اكبر مصدري اللحوم الحلال في العالم.
* على صعيد تحقيق عوائد مجزية للشركة نجد أن مواشي الان أعلنت عن مزايدة لبيع مخرجات اللحوم والجلود .. ما هو المردود الفعلي لهذه الخطوة ؟
- الشركة تسعى لزيادة المردود المادي والأرباح وتنوع مصادر الدخل فقد شهد بداية عام 2011 قفزة في أسعار الجلود حوالي 120 % وحسب قراءتنا للسوق فان ارتفاع الاسعار نتج عن زيادة الطلب على سلعة الجلود ودخولها في صناعات متعددة ما دفع نحو مزيد من الطلب عليه فقد ارتفع سعر الجلد من 32 ريالا الى 70 ريالا ونستفيد الان من حوالي 80 % من مخرجات الذبح ونعمل حاليا على دراسة للاستفادة من الدم والمرارة والمصران في صناعة خيوط الجراحة للعمليات كما تستخدم قرون الماشية في صناعة الزينة .. ونحن الان نوعنا مصادرنا ونستورد الدواجن من البرازيل والارجنتين لتغطية احتياجات السوق ايضا من اللحوم البيضاء.
* ماذا عن خطتكم للتوسع في الملاحم وتطوير أقسام الشركة ؟
وضعنا خطة خمسية مبشرة ونحن نسعى لتسهيل وصول المنتجات للمستهلكين وفي هذا الإطار تم وضع خطة خمسية للوصول بعدد الملاحم الى 50 ملحمة وتوزيعها بمختلف المناطق لتحقيق ارباح للشركة فضلا عن تسهيل الخدمة وتيسيرها للمستهلكين ونحن نسير على الخطة المعدة من خلال تنويع المصادر من الخراف حيث وضعنا على عاتقنا تغطية السوق بالكامل خاصة في المواسم والفعاليات الوطنية وهو ما أثبتت الشركة نجاحه خلال الفترة الماضية ومنذ تولي الادارة الجديدة حرصت على توفير الكميات وتنوع مصادرها فقد استطعنا تغطية احتياجات السوق في رمضان وعيد الأضحي ودورة الألعاب العربية ولدينا استعداد لتغطية كافة الفعاليات من جميع الأصناف اضافة الى اننا نضع بعين الاعتبار الزيادة السكانية المتوقعة ونضع خطتنا لمواكبة هذه الزيادة ودائما هناك دراسات للسوق فقد انعكست زيادة الطلب على ارتفاع المبيعات وزيادة ايرادات الشركة .. أما على صعيد الاقسام الاخرى فقد زادت الشركة في حجم الاسطول وادخلت نظم معلومات حديثة لمراقبة الجودة وحرارة الثلاجات فضلا عن ان الشركة تضم كفاءات قادرة على اداء العمل باتقان ومهارة وتطور فضلا عن تطوير الموقع الالكتروني للشركة وخدمة التوصيل للمنازل .. خدمات جديدة ومبتكرة تقدمها الشركة لتسهيل وصول السلعة للعملاء باسعار مخفضة ونحن نلاحظ من خلال الاقبال الكبير من الجمهور والجاليات باختلاف الجنسيات على خدمات الشركة ان مواشي أصبحت الخيار والوجهة الاولى المفضلة لدى الجميع للحصول على سلعة بجودة عالية وسعر مخفض ودائما نقف على هذه التطورات لتقييمها بين فترة وأخرى.
* ماذا عن عملية التعاون مع الجهات الاخرى بالدولة ؟
- مواشي تحرص على التعاون مع الجهات المعنية لتحقيق المنفعة والمصلحة العامة فيوجد تعاون كبير مع وزارة البيئة ممثلة بالثروة الحيوانية وفي هذا الصدد نشيد بدعم سعادة وزير الاعمال والتجارة والاهتمام الكبير من سعادته بتذليل اي عقبات امام الشركة لفتح أسواق جديدة من خلال المتابعة المباشرة من سعادته لتوسع وانتشار " مواشي " ونحن بصدد قيام وفد من الشركة بصحبة وفد من الثروة الحيوانية بزيارة الى كازاخستان وقزغستان للتأكد من الاشتراطات الصحية وامكانية فتح اسواق جديدة مشابهة للخروف السوري وهي فصيلة " العواس " فضلا عن زيارة قام بها الوفد لمقدونيا ما ينعكس على استقرار الاسعار بالسوق .. ونحن نعمل تحت برنامج الامن الغذائي التابع لمكتب ولي العهد وتوجد اجتماعات متواصلة وتنسيق في هذا الخط وتوسعته الشركة.
* ماذا عن الأنواع المتوفرة الان بالشركة .. وحجم الإقبال ؟
- جميع الانواع متوفرة ..الخروف الايراني والاردني والجورجي والصومالي والاسترالي والابقار الاسترالية والصومالية ويتوافر ايضا الخروف السوري بيد أنه بكميات قليلة نظرا لتوقف الاستيراد من سوريا نتيجة الاحداث التي تمر بها حيث استطعنا تلبية احتياجات السوق في الموسم وعيد الأضحى من الخروف السوري من خلال مخزون كبير تخطى الـ 50 الف راس ولم يشهد رمضان وعيد الأضحى اي نقص في المعروض ونحن الان نتطلع الى الدخول في أسواق جديدة بدعم من وزارة الاعمال هذه الانواع تحمل نفس فصيلة السورى كما تحدثت سابقا ..أما من ناحية الاقبال على منتجات الشركة فالإقبال كبير على كافة المنتجات وفاق التوقعات وتتوقع كميات الخراف الأسترالية فقط لعام ٢٠١٢ المستوردة لقطر يفوق ٦٥٠ الف رأس ..
* ماذا عن جديد الشركة خلال الفترة القادمة .. وماذا عن تعاملاتكم مع البنوك ؟
- ندرس حاليا مختبراً للتلقيح الصناعي للخراف ونحن نحرص على جلب عدد من أناث الخراف في كل شحناتنا لتنوع السلالات ما يمثل مصانع إنتاج للمساهمة في زيادة الثروة الحيوانية وتم طرح هذه الفكرة في اجتماع لجنة الزراعة بالغرفة .. اما تعاملاتنا مع البنوك فنحن نتعامل مع البنوك الاسلامية لان نظام الشركة الأساسي إسلامي ويوجد تعاون كبير مع بنك التنمية ونشيد بالتعاون المثمر مع البنك ودعمه اللا محدود والمتواصل للشركة.
* ماذا عن مشاريع الشركة الداخلية ؟
- خصصت وزارة البيئة أراضي للشركة بمجمعات العزب لإقامة مقاصب مصغرة وحظائر للبيع ومزاد وبيع للأعلاف ومنتجات مواشي بالسودان إسهاما من مواشي لدعم الثروة الحيوانية.
* هل مواشي بصدد توقيع اتفاقيات جديدة دعما لتنمية الثروة الحيوانية وتلبية احتياجات السوق ؟
-نعم .. بصدد توقيع اتفاقية مع شركة " ويلارد " الاسترالية الأكبر في العالم في تجارة الماشية الاسترالية تكون بموجبها مواشي موزعا حصريا في دولة الامارات المتحدة كما توجد دراسة لتعاون تترجم باتفاقية بين بنك التنمية ووزارة البيئة ومواشي لدعم مربي الماشية على أن يمول بنك التنمية وتكون وزارة البيئة داعمة لهم من الناحية الصحية فيما تتولى مواشي توفير الإناث والسلالات الجيدة كما تقوم بتسويق المنتج ما يدفع القطريين للدخول في هذا المجال وينعكس إيجابا على تأمين الامن الغذائي القطري وهو الهدف الرئيسي لبرنامج الامن الغذائي القطري الداعم للثروة الحيوانية .. ونجاح مواشي بسبب تكاتف جميع الجهات والتنسيق المتبادل معها فالشركة خدمية وربحية في نفس الوقت وهي معادلة صعبة فرسوم الذبح 16 ريالا هو الأرخص بالمنطقة كلها.
* أين وصلت عملية التقييم وما دور النشاطات الحالية في تقييم سهم الشركة ؟
- اللجان ما زالت تعمل .. والتقييم سيكون على التوقعات المالية المستقبلية للشركة ..
* ماذا عن اتجاهات بورصة الأسعار خلال الفترة القادمة .. وعملية الدعم الحكومي للحوم الاسترالية مستمرة ؟
- شركة مواشي تعمل بسياسات وأسس مدروسة في تسعيرة لأصناف للمستهلك مع وجود هامش ربح مناسب وأن المؤثر في عملية الأسعار هو سعر المنتج من المصدر ونرى من خلال تواجدنا بالاسواق العالمية أن الأسعار في ارتفاع ومواشي تحرص على ثبات الأسعار بالسوق المحلي بل انها في بعض المواسم باعت المنتج بأرخص مما عليه في بلد المنشأ وأدخلت الادارة الجديدة اللحوم الاسترالي المبردة في عملية الدعم لتفادي أي تأخير في عملية نقل الخراف الحية بالبواخر حيث تنقل اللحوم المبردة بالطائرات .. ودعم اللحوم الاسترالية من الدولة مستمر ونواصل البحث عن أسواق جديدة بأسعار مناسبة للمستهلك ..
* مع توسعات الشركة .. لماذا لا تفكر مواشي لامتلاك أسطول نقل قادر على تلبية الاحتياجات دون الخوف من تباطؤ عملية النقل وانعكاساتها السلبية على المنتج بالسوق ؟
- لدينا فكرة لامتلاك الشركة أسطول نقل لان عملية النقل هي المؤثر الاول لشراء الماشية وانخفاض التكاليف.
* ما تقييمكم لموسم محاصيل الشركة بالسودان ؟
-الموسم الحالي هو الأنجح لمحاصيل الشركة بالسودان وما سيؤثر على إيرادات الشركة إيجابا سواء الحيوانية والزراعية وقسم الصادر من الاعلاف واللحوم حيث بدأنا جني المحصول والحمدلله فرع السودان سيحقق ايرادات جيدة هذا العام .
* حدث خلال عيد الأضحى بعض التجاوزات من قبل الجمهور وعزوا ذلك الى تأخرعملية ذبح الاسترالي وطول مدة الانتظار وتكدس الأعداد ما دفع البعض منهم الى تسلق جدران المقاصب والحصول على الخراف ؟
- الشركة كانت مستعدة جيدا لموسم عيد الاضحى .. وجميع المواسم السابقة كان لايشترط ذبح الخروف الاسترالي بمقاصب الشركة ما كان يسهل عملية الحصول على الخراف وانسيابيتها اما هذا العام فقد شهد شروطا من قبل اللجنة الاسترالية بضرورة الذبح بمقاصب الشركة ومع انخفاض اسعار الخروف الاسترالي والذي بلغ سعره حوالي 350 ريالا شهد إقبالا منقطع النظير لم تشهده الشركة من قبل وأرقام مبيعات قياسية الامر الذي سبب تكدسا للحصول على الخروف الاسترالي بيد ان " مواشي " كانت مستعدة جيدا للموسم بزيادة القصابين ومضاعفة خطوط الانتاج فضلا عن تجديد المقاصب حسب المساحة المسموح بها من قبل وزارة البيئة وسنتوسع إن شاء الله في مقاصبنا الجديدة ما يلبي احتياجات السوق المتزايدة .
* كم عدد الجوائز التي حصلت عليها الشركة ؟
- حصلت الشركة على 3 جوائز العام الماضي ونطمح للحصول على عدد أكبر من الجوائز وسينظم الحفل في قطر لأول مرة.
* كم تبلغ طاقة انتاج المقاصب حاليا ؟
- لدينا متوسط ذبح حوالي 2000 راس بالمقصب الآلي و 1000 راس بمقاصب الاهالي يوميا هذا بالاضافة الى وجود طاقة استيعابية لتخزين اللحوم المبردة القادمة بشكل يومي من دول مختلفة مثل الهند وباكستان واسترالي ومصر والسودان ودول اخرى مثل الأرجنتين والبرازيل هذا بالاضافة لاستيراد الدواجن وعرضها بالسوق كما يوجد في الشركة قسم المصنعات ومنها منتج البركة الذي يتم عرضه بالسوق بشكل يومي وطازج وتوريد طلبات خاصة للمطاعم والفنادق .
* هل يوجد تعاون بين الشركة والمجلس البلدي ؟
- بالتأكيد فرئيس المجلس البلدي يتابع دائماً خدمات الشركة بشكل مباشر ويتواجد باستمرار بفروع الشركة لما تقدمه الشركة من خدمات للمستهلك من سلعة مرغوبة وكذلك نائب الرئيس والأعضاء حيث تم الدراسة مع المجلس البلدي في الدوائر التي تحتاج لخدمات الشركة بحيث يتم تخصيص اراض لمواشي لبناء اسواق مركزية مصغرة لتغطي جميع الدوائر حيث يوجد نموذج لدينا باسواق مركزية مصغرة تم عرضه على المجلس البلدي بالتعاون مع حماية المستهلك يحتوي على مقصب ومحلات لطيور واسماك الزينة والحيوانات الأليفة والجزء الاخر بيع الأعلاف والحبوب ويحتوي كذلك على مساحة كبيرة مغطاة لمجمع لبيع السلع الاستهلاكية وقسم لبيع الخضراوات والفواكة والأسماك الطازجة حيث يتم عرض جميع السلع المتوفرة في هذه الاسواق المصغرة بشكل يومي وطازج لتخفيف الضغط على السوق المركزي وتخفيف عناء الطريق على المستهلك.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}