العمر: استراتيجية "بيتك" الجديدة تتضمن خطة عمل مفصلة وأهدافا قابلة للتطبيق

قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر ان الاستراتيجية الجديدةالتي اعتمدها البنك التي ستغطي السنوات الخمس المقبلة تتضمن خطة عمل مفصلة وأهدافا واضحة قابلة للتطبيق تركز على الرغبة في تحقيق الربحية المستدامة طويلة الاجل.

واضاف العمر في مقابلة مع قناة (سي.ان.بي.سي.عربية) اليوم ان تحقيق الربحية المستدامة للبنك يتم من خلال تأمين الايرادات التشغيلية المستقرة عبر تحسين أداء المحفظة الائتمانية والاستثمارية موضحا ان تعزيز مبادئ ومفاهيم الحوكمة الجديدة داخل المؤسسات المالية من ابرز ركائز استراتيجيات البنك المعتمدة.

وذكر ان الهدف من الاستراتيجية الجديدة يتمثل بتوفير خدمة مميزة للعملاء الذين ينشدون خدمة سريعة وجودة عالية "وستتضمن الاستراتيجية خدمة العميل من خلال مركز واحد ومدير حسابات واحد يستطيع العميل التعامل معه وانجاز جميع احتياجاته ومتطلباته المتنوعة".

وبين ان البنوك التابعة ل(بيتك) حول العالم سيكون لها كيان وحضور اكثر قوة و" لدينا حاليا 380 فرعا تنشر بانتقائية في أوروبا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاقصى ونهدف الى تعزيز هذا التواجد وتفعيل عملية الربط والتواصل بين هذه الكيانات كافة لتعمل في تناغم وتكامل".

وقال العمر "لدينا هيكل قائم ومتكامل لكننا لن نبدأ باتخاذ اي خطوة دون أن نتمكن من تهيئة جميع الجوانب الفنية والادارية لئلا يشعر العميل بضيق جراء هذه التغيرات اذا جاءت دون اتخاذ الاستعدادات اللازمة حيث للبنك خطة مدروسة محددة الخطوات تكفل الانتقال السلس للمفهوم الجديد للعمل".

وعن رؤيته لعام 2012 أفاد العمر بأن التوقعات غيرالمتفائلة "هي المسيطرة" على الشأن الاقتصادي العالمي على خلفية وجود المشكلات والتداعيات الاقتصادية المالية واستمرار مفاعيلها دون التوصل الى حلول فاعلة كأزمة الديون السيادية في بعض الدول الاوروبية والتي ربما تمتد تداعياتها الى مناطق أخرى من العالم.

وبالنسبة الى الوضع الاقتصادي في الكويت اشار الى ان خطة التنمية الحقيقة هي القادرة على تأمين موارد دخل مناسبة "والكفيلة بعلاج جانب كبير من مشاكلنا ومازلنا نؤمن بامكانية تطبيقها على النحو المرجو خصوصا انه ليس ثمة ما يحول دون ذلك وقد أقرها مجلس الامة وسبقه الى ذلك مجلس الوزراء".