تقرير : بعد عقد الغاز المستقبل يتحول الى" عقد الصناعات البتروكيماوية القطرية"
2012/02/11
قنا
تخطط دولة قطر ليكون العقد القادم "عقد الصناعات البتروكيماوية والكيماوية" بعد أن كان العقد الماضي بلا منازع عقد الغاز الطبيعي المسال بصناعاته المختلفة حيث تعتزم انفاق حوالي 25 مليار دولار على توسيع قطاع البتروكيماويات المحلي حتى عام 2020 مقارنة مع استثمارات تقدر بحوالي 12 مليار دولار حتى العام الجاري.
وتستهدف قطر زيادة طاقتها الإنتاجية من مختلف منتجاتها البتركيماوية والكيماوية لتصل الى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020 مقارنة مع 9.2 مليون طن حاليا ليتحول المستقبل المنظور بدءا من العام 2011 "الى عقد الصناعات البتروكيماوية والكيماوية القطرية" .
ويجسد المسار الذي يتبعه القائمون على هذه الصناعة في البلاد نحو تعزيز صناعة البتروكيماويات الاستراتيجية القطرية القائمة على تنويع مصادر الدخل والاستفادة من ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز وتطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 التي ترتكز على تنويع القاعدة الإنتاجية للدولة من اجل ضمان مستقبل الاجيال القادمة .
فبعد التوسعات الكبيرة بقطاع البتروكيماويات التي جاءت مواكبة لزيادة إنتاج الغازالطبيعي المسال من حقل الشمال الذي يقدر احتياطه باكثر من 900 تريليون قدم مكعب وتحقيق قطر الطاقة الانتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعي المسال لتصل الى 77 مليون طن سنويا، برز هذا القطاع على الساحة العالمية جليا حيث تمكنت قطر من أن تصبح واحدة من أكبر المنتجين للعديد من المنتجات البتروكيماوية عالميا تصل بمنتجاتها الى نحو 85 بلدا حول العالم.
ويعتبر متخصصون ان مشاريع الصناعات البتروكيماوية والكيماوية القطرية والصناعات المتعلقة بها لا تقل أهمية اليوم بالنسبة للاقتصاد القطري عن مشاريع صناعة الغاز حيث تشير احصائيات سابقة الى ان صناعة البتروكيماويات تساهم بنسبة 84 بالمائة في اجمالي القطاع الصناعي القطري حيث من المتوقع أن تتطور هذه الصناعة على نحو واضح خلال العقد القادم جراء توفر "اللقيم الأساسي" لتلك الصناعة وهو الغاز الطبيعي والمواد المصاحبة له.
وقد انجزت قطر العديد من الشراكات من اجل تطوير مشاريع ريادية في مجال هذه الصناعة داخليا خلال السنوات الماضية حيث شهد العام 2011 توقيع اتفاقية بين قطر للبترول وشركة شل العالمية لإقامة أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم في مدينة راس لفان الصناعية بتكلفة تقدر بحوالي 6.4 مليار دولار اضافة الى تدشين توسعة "قافكو 5 " وغيرها من المشاريع، في حين من المتوقع ان يتم قريبا تدشين عدة مشاريع ريادية مماثلة للبتروكيماويات والكيماويات حيث من المنتظر ان يتم خلال المرحلة القادمة اطلاق مشروعين جديدين في مجال هذه الصناعة .
وتستهدف قطر زيادة طاقتها الإنتاجية من مختلف منتجاتها البتركيماوية والكيماوية لتصل الى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020 مقارنة مع 9.2 مليون طن حاليا ليتحول المستقبل المنظور بدءا من العام 2011 "الى عقد الصناعات البتروكيماوية والكيماوية القطرية" .
ويجسد المسار الذي يتبعه القائمون على هذه الصناعة في البلاد نحو تعزيز صناعة البتروكيماويات الاستراتيجية القطرية القائمة على تنويع مصادر الدخل والاستفادة من ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز وتطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 التي ترتكز على تنويع القاعدة الإنتاجية للدولة من اجل ضمان مستقبل الاجيال القادمة .
فبعد التوسعات الكبيرة بقطاع البتروكيماويات التي جاءت مواكبة لزيادة إنتاج الغازالطبيعي المسال من حقل الشمال الذي يقدر احتياطه باكثر من 900 تريليون قدم مكعب وتحقيق قطر الطاقة الانتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعي المسال لتصل الى 77 مليون طن سنويا، برز هذا القطاع على الساحة العالمية جليا حيث تمكنت قطر من أن تصبح واحدة من أكبر المنتجين للعديد من المنتجات البتروكيماوية عالميا تصل بمنتجاتها الى نحو 85 بلدا حول العالم.
ويعتبر متخصصون ان مشاريع الصناعات البتروكيماوية والكيماوية القطرية والصناعات المتعلقة بها لا تقل أهمية اليوم بالنسبة للاقتصاد القطري عن مشاريع صناعة الغاز حيث تشير احصائيات سابقة الى ان صناعة البتروكيماويات تساهم بنسبة 84 بالمائة في اجمالي القطاع الصناعي القطري حيث من المتوقع أن تتطور هذه الصناعة على نحو واضح خلال العقد القادم جراء توفر "اللقيم الأساسي" لتلك الصناعة وهو الغاز الطبيعي والمواد المصاحبة له.
وقد انجزت قطر العديد من الشراكات من اجل تطوير مشاريع ريادية في مجال هذه الصناعة داخليا خلال السنوات الماضية حيث شهد العام 2011 توقيع اتفاقية بين قطر للبترول وشركة شل العالمية لإقامة أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم في مدينة راس لفان الصناعية بتكلفة تقدر بحوالي 6.4 مليار دولار اضافة الى تدشين توسعة "قافكو 5 " وغيرها من المشاريع، في حين من المتوقع ان يتم قريبا تدشين عدة مشاريع ريادية مماثلة للبتروكيماويات والكيماويات حيث من المنتظر ان يتم خلال المرحلة القادمة اطلاق مشروعين جديدين في مجال هذه الصناعة .
وعلى الرغم من توسيع الاستثمارات الداخلية لقطر في مجال الصناعة البتروكيماوية ، فإن قطر لم تنكفئ عن توسيع هذه الاستثمارات خارجيا ، حيث تمضي الاستثمارات القطرية في مجال هذه الصناعة قدما في الخارج في دول متعددة حول العالم منها الصين وفيتنام. وقد أعلنت "قطر للبترول" الدولية في شهر أكتوبر الماضي أنها اتفقت مع شركة النفط الوطنية الصينية "سي.إن.بي.سي" وشركة "رويال داتش شل" على تحديد موقع بناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في الصين والبدء في دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي قدر خبراء الصناعة تكلفته بحوالي 10 مليارات دولار ..
وكانت قطر وفيتنام قد وقعتا فى شهر يناير الماضي اتفاقية استثمار لمشروع "لونج سون" للبتروكيماويات في فيتنام مع شركتي "بيتر وفيتنام" و"إس جي جي التايلاندية".
ويشكل اهتمام قطر بتطوير هذه الصناعة خطوة ريادية وتكملة لمسيرة الازدهار الذي تشهده هذه الصناعة خليجيا ، حيث تشير بيانات حديثة للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات إلى أن كل دولار استثمرته دول مجلس التعاون في هذه الصناعة حقق عائدا بأكثر من 4 دولارات.
وقد استطاع قطاع البتروكيماويات في قطر أن يخطو خطوات قوية خلال العقد الأخير مدعوما برؤية قطر الساعية للتوسع في الصناعات اللاحقة والقائمة على استخدام ثرواتها من الغاز الطبيعي في إنتاج مواد ذات قيمة مضافة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية.
وتعمل قطر على أن تتبوأ مركزا رياديا في مجال إنتاج اليوريا والأمونيا على المستوى العالمي ، حيث كان تدشين (قافكو5) في شهر ديسمبر الماضي خطوة ريادية لتحقيق هذا الهدف ، وتكمن أهمية مشروع "قافكو 5" الذي تبلغ تكلفته 2ر3 مليار دولار في أنه وبعد تشغيله بكامل طاقته الانتاجية المتوقعة العام الجاري ، ستصبح الشركة أكبر منتج في العالم لهاتين المادتين معا من موقع واحد ، حيث سيزيد المصنع إنتاج شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" من الأمونيا من 2.2 مليون طن متري إلى 3.8 مليون طن متري، وسيرفع إنتاجها من اليوريا من 3 ملايين طن متري إلى 4.3 مليون طن متري في السنة.
وتواصل قطر سعيها لتطوير هذا القطاع ، وهو ما عبر عنه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية في شهر يناير الماضي حينما أعلن أن إنتاج قطر من المواد الكيماوية والبتروكيماوية سيصل إلى 23 مليون طن سنويا مع حلول عام 2020 ، مقارنة مع 9.3 مليون طن سنوياً حالياً.
وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن الزيادة في إنتاج البتروكيماويات وتصديرها جعل هذه الصناعة مكونا أساسيا في الاقتصاد القطري ، منوها بأن الهدف من زيادة الإنتاج هو توسيع مكانة قطر العالمية لتصبح رائدة في مجال الصناعة البتروكيماوية مستفيدة من ثروتها الطبيعية من الغاز لتعزيز هذه الصناعة.
وأكد سعادة وزير الطاقة والصناعة أن صناعة البتروكيماويات كانت المستفيد الأول من تطور الأبحاث العلمية والابتكارات في مجال التكنولوجيا ، مما أسهم في جعل هذه الصناعة أكثر حيوية وأماناً في مجال الإنتاج والنقل، إضافة إلى التنوع في مجال إنتاج البتروكيماويات ومشتقاتها، بما يحقق القيمة المضافة للمستهلكين. وأضاف أن الاستراتيجية التي ترتكز عليها "رؤية قطر الوطنية 2030" واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 -2016 هي استمرار قطر باستخدام مواردها الهيدروكربونية وتطوير قطاع البتروكيماويات ، لترسيخ مكانة قطر في هذه الصناعة.
وكانت قطر وفيتنام قد وقعتا فى شهر يناير الماضي اتفاقية استثمار لمشروع "لونج سون" للبتروكيماويات في فيتنام مع شركتي "بيتر وفيتنام" و"إس جي جي التايلاندية".
ويشكل اهتمام قطر بتطوير هذه الصناعة خطوة ريادية وتكملة لمسيرة الازدهار الذي تشهده هذه الصناعة خليجيا ، حيث تشير بيانات حديثة للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات إلى أن كل دولار استثمرته دول مجلس التعاون في هذه الصناعة حقق عائدا بأكثر من 4 دولارات.
وقد استطاع قطاع البتروكيماويات في قطر أن يخطو خطوات قوية خلال العقد الأخير مدعوما برؤية قطر الساعية للتوسع في الصناعات اللاحقة والقائمة على استخدام ثرواتها من الغاز الطبيعي في إنتاج مواد ذات قيمة مضافة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية.
وتعمل قطر على أن تتبوأ مركزا رياديا في مجال إنتاج اليوريا والأمونيا على المستوى العالمي ، حيث كان تدشين (قافكو5) في شهر ديسمبر الماضي خطوة ريادية لتحقيق هذا الهدف ، وتكمن أهمية مشروع "قافكو 5" الذي تبلغ تكلفته 2ر3 مليار دولار في أنه وبعد تشغيله بكامل طاقته الانتاجية المتوقعة العام الجاري ، ستصبح الشركة أكبر منتج في العالم لهاتين المادتين معا من موقع واحد ، حيث سيزيد المصنع إنتاج شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" من الأمونيا من 2.2 مليون طن متري إلى 3.8 مليون طن متري، وسيرفع إنتاجها من اليوريا من 3 ملايين طن متري إلى 4.3 مليون طن متري في السنة.
وتواصل قطر سعيها لتطوير هذا القطاع ، وهو ما عبر عنه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية في شهر يناير الماضي حينما أعلن أن إنتاج قطر من المواد الكيماوية والبتروكيماوية سيصل إلى 23 مليون طن سنويا مع حلول عام 2020 ، مقارنة مع 9.3 مليون طن سنوياً حالياً.
وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن الزيادة في إنتاج البتروكيماويات وتصديرها جعل هذه الصناعة مكونا أساسيا في الاقتصاد القطري ، منوها بأن الهدف من زيادة الإنتاج هو توسيع مكانة قطر العالمية لتصبح رائدة في مجال الصناعة البتروكيماوية مستفيدة من ثروتها الطبيعية من الغاز لتعزيز هذه الصناعة.
وأكد سعادة وزير الطاقة والصناعة أن صناعة البتروكيماويات كانت المستفيد الأول من تطور الأبحاث العلمية والابتكارات في مجال التكنولوجيا ، مما أسهم في جعل هذه الصناعة أكثر حيوية وأماناً في مجال الإنتاج والنقل، إضافة إلى التنوع في مجال إنتاج البتروكيماويات ومشتقاتها، بما يحقق القيمة المضافة للمستهلكين. وأضاف أن الاستراتيجية التي ترتكز عليها "رؤية قطر الوطنية 2030" واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 -2016 هي استمرار قطر باستخدام مواردها الهيدروكربونية وتطوير قطاع البتروكيماويات ، لترسيخ مكانة قطر في هذه الصناعة.
وتوقع سعادة وزير الطاقة والصناعة نمو صناعة البتروكيماويات في المنطقة ، معتبراً أن تنامي مستقبل صناعة الكيماويات في المنطقة يخلق فرصا كبيرة ، مما يعزز الاستثمارات ويخلق المعارف في كثير من ميادين الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة. وبين أن الخطوة الأولى لقطر للاستفادة من ثروتها من الغاز الطبيعي ولتطوير صناعة البتروكيماويات بدأت في عام 1969 بتأسيس شركة للأسمدة الكيماوية "قافكو" التي تنتج حاليا ـ بعد افتتاح مشروع قافكو5 نحو 3.8 مليون طن سنويا من الأمونيا و 4.3 مليون طن سنويا من اليوريا ، مما يجعلها المنتج الأول على مستوى العالم للمادتين المذكورتين.
وقال إن "قافكو" ستزيد من إنتاجها لهذه المواد مع إطلاق مشروع "قافكو 6" العام الجاري الذي سيزيد طاقتها الإنتاجية الإجمالية في صناعة الأسمدة الكيماوية لتصبح 5.7 مليون طن سنويا ..
منوها بأن شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" وشركة قطر للفينيل تنتجان منتجات بتروكيماوية متنوعة.
وأشار في هذا السياق إلى مشروع مصنع تكسير الإيثان في "راس لفان" الذي بدأ إنتاجه التجاري من الإثيلين العام الماضي ، وهو مشروع مشترك بين شركتي شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" وشركة قطر للكيماويات المحدودة "كيوكيم".
واعتبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في حوار سابق خاص لوكالة الانباء القطرية "قنا" أن صناعة البتروكيماويات كانت ومازالت من أهم مجالات الاستثمار التي توليها دولة قطر اهتماماً خاصاً ، مما جعل الدولة تحتل مكانة مميزة عالمياً من حيث حجم الإنتاج وتنوع المنتجات البتروكيماوية مثل الإيثلين والبولي إثيلين بنوعيه منخفض وعالي الكثافة ، إضافة إلى الأسمدة الكيماوية من اليوريا والأمونيا ، لافتا إلى أن خطط الصناعات البتروكيماوية القطرية المستقبلية تهدف إلى زيادة مختلف المنتجات البتروكيماوية خلال السنوات القادمة.
ونوه السادة بأن إحداث تنمية صناعية متوازنة يعتبر أحد أهم أهداف قطاع الطاقة القطري ، وذلك من خلال العمل على توسيع وتنويع القاعدة الصناعية وتطوير الصناعات المساندة والمصاحبة للصناعات الأساسية بهدف تنويع مصادر الدخل في الدولة ، لافتا إلى التوسع والنمو في إنشاء الصناعات اللاحقة والقائمة على استخدام الغاز لإنتاج مواد ذات قيمة مضافة.
وقال إن "قافكو" ستزيد من إنتاجها لهذه المواد مع إطلاق مشروع "قافكو 6" العام الجاري الذي سيزيد طاقتها الإنتاجية الإجمالية في صناعة الأسمدة الكيماوية لتصبح 5.7 مليون طن سنويا ..
منوها بأن شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" وشركة قطر للفينيل تنتجان منتجات بتروكيماوية متنوعة.
وأشار في هذا السياق إلى مشروع مصنع تكسير الإيثان في "راس لفان" الذي بدأ إنتاجه التجاري من الإثيلين العام الماضي ، وهو مشروع مشترك بين شركتي شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" وشركة قطر للكيماويات المحدودة "كيوكيم".
واعتبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في حوار سابق خاص لوكالة الانباء القطرية "قنا" أن صناعة البتروكيماويات كانت ومازالت من أهم مجالات الاستثمار التي توليها دولة قطر اهتماماً خاصاً ، مما جعل الدولة تحتل مكانة مميزة عالمياً من حيث حجم الإنتاج وتنوع المنتجات البتروكيماوية مثل الإيثلين والبولي إثيلين بنوعيه منخفض وعالي الكثافة ، إضافة إلى الأسمدة الكيماوية من اليوريا والأمونيا ، لافتا إلى أن خطط الصناعات البتروكيماوية القطرية المستقبلية تهدف إلى زيادة مختلف المنتجات البتروكيماوية خلال السنوات القادمة.
ونوه السادة بأن إحداث تنمية صناعية متوازنة يعتبر أحد أهم أهداف قطاع الطاقة القطري ، وذلك من خلال العمل على توسيع وتنويع القاعدة الصناعية وتطوير الصناعات المساندة والمصاحبة للصناعات الأساسية بهدف تنويع مصادر الدخل في الدولة ، لافتا إلى التوسع والنمو في إنشاء الصناعات اللاحقة والقائمة على استخدام الغاز لإنتاج مواد ذات قيمة مضافة.
وعلى صعيد سلسلة التطوارات الحاصلة بقطاع البتروكيماويات القطري .. كشف الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" في حوار خاص لوكالة الانباء القطرية "قنا" أن "قابكو" والتي تعد أحد أعمدة صناعة البتروكيماويات في قطر ستشهد عددا من التطورات خلال الفترة القادمة ، متوقعا الانتهاء من أعمال التشييد في "مصنع البولي إثيلين 3" التابع للشركة في الربع الأول من هذا العام ، على أن يتم التشغيل خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأشار الملا إلى أن هذا المصنع يعتمد على استخدام الفائض من إنتاج الإثيلين لمصنع "قاتوفين" و"قابكو" ويعمل على إنتاج 300 ألف طن متري سنويا من البولي إثيلين المنخفض الكثافة ، لتصبح عندها الطاقة الإنتاجية لقابكو 700 ألف طن متري من البولي إثيلين منخفض الكثافة ، و 800 ألف طن متري من الإثيلين و 70 طنا متريا من الكبريت.
وقال إن حجم إنتاج الشركة حاليا من الاثيلين يبلغ 800 ألف طن متري سنويا ، فيما يبلغ حجم إنتاجها من البولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي 450 ألف طن متري.
وأوضح في هذا السياق أن المشروع يستخدم تكنولوجيا المفاعلات الأنبوبية ذات الضغط العالي لشركة (بازل) الألمانية وهي رائدة في مثل هذه الاستخدامات ، حيث حصلت "قابكو" على ترخيص استخدام هذه التكنولوجيا عام 2007.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات إلى سعي الشركة ، بوصفها أحد أهم الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في صناعة البولي إثيلين ، إلى زيادة إنتاجها وتوسيع شبكاتها التسويقية للمحافظة على هذه المكانة ، من خلال وضع خطط مشروعات مستقبلية قصيرة وطويلة الأجل.
وبين أن من ضمن المشاريع قيد الإنشاء والتشغيل مشروع الخط الثالث لمصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة "LDPE3" حيث سيتم الانتهاء من أعمال التشييد في الربع الأول من هذا العام ، إضافة إلى مشروع إنشاء غرفة تحكم مركزية جديدة مشتركة لمصنعي "قابكو" و"قاتوفين" والتي بدأ التشغيل فيه بالفعل في نهاية العام الماضي.
وأضاف أن من بين الخطط المستقبلية للشركة هو مشروع وحدة تخزين الإثيلين وملحقاتها ومشروع تطوير مواقع ومنشآت الشركة بمدينة مسيعيد بما يتوافق مع أعلى المواصفات العالمية فيما يخص الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة ، ومشروع تطوير محطة إنتاج الكهرباء بالمصنع ، ومشروع تطوير واستبدال وحدات التكسير الحراري.
ولفت الدكتور الملا إلى أن شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" تهتم بالتعاون مع المشروعات الصغرى والمتوسطة في مجال تصنيع وإنتاج البلاستيك بمختلف استخداماته ، كما أنها تحرص على تطوير هذا التعاون قدر الإمكان وتشجيع المصنعين على القيام بمثل هذه المشروعات. ونوه بأن شركة قطر للبتروكيماويات تؤمن برؤية ترتكز على أن تعزيز استخدام هذه المنتجات في مشاريع بتروكيماوية صناعية في الدولة يسهم إسهاما فعالا في الناتج القومي للبلاد.
وأشار الملا إلى أن هذا المصنع يعتمد على استخدام الفائض من إنتاج الإثيلين لمصنع "قاتوفين" و"قابكو" ويعمل على إنتاج 300 ألف طن متري سنويا من البولي إثيلين المنخفض الكثافة ، لتصبح عندها الطاقة الإنتاجية لقابكو 700 ألف طن متري من البولي إثيلين منخفض الكثافة ، و 800 ألف طن متري من الإثيلين و 70 طنا متريا من الكبريت.
وقال إن حجم إنتاج الشركة حاليا من الاثيلين يبلغ 800 ألف طن متري سنويا ، فيما يبلغ حجم إنتاجها من البولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي 450 ألف طن متري.
وأوضح في هذا السياق أن المشروع يستخدم تكنولوجيا المفاعلات الأنبوبية ذات الضغط العالي لشركة (بازل) الألمانية وهي رائدة في مثل هذه الاستخدامات ، حيث حصلت "قابكو" على ترخيص استخدام هذه التكنولوجيا عام 2007.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات إلى سعي الشركة ، بوصفها أحد أهم الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في صناعة البولي إثيلين ، إلى زيادة إنتاجها وتوسيع شبكاتها التسويقية للمحافظة على هذه المكانة ، من خلال وضع خطط مشروعات مستقبلية قصيرة وطويلة الأجل.
وبين أن من ضمن المشاريع قيد الإنشاء والتشغيل مشروع الخط الثالث لمصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة "LDPE3" حيث سيتم الانتهاء من أعمال التشييد في الربع الأول من هذا العام ، إضافة إلى مشروع إنشاء غرفة تحكم مركزية جديدة مشتركة لمصنعي "قابكو" و"قاتوفين" والتي بدأ التشغيل فيه بالفعل في نهاية العام الماضي.
وأضاف أن من بين الخطط المستقبلية للشركة هو مشروع وحدة تخزين الإثيلين وملحقاتها ومشروع تطوير مواقع ومنشآت الشركة بمدينة مسيعيد بما يتوافق مع أعلى المواصفات العالمية فيما يخص الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة ، ومشروع تطوير محطة إنتاج الكهرباء بالمصنع ، ومشروع تطوير واستبدال وحدات التكسير الحراري.
ولفت الدكتور الملا إلى أن شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" تهتم بالتعاون مع المشروعات الصغرى والمتوسطة في مجال تصنيع وإنتاج البلاستيك بمختلف استخداماته ، كما أنها تحرص على تطوير هذا التعاون قدر الإمكان وتشجيع المصنعين على القيام بمثل هذه المشروعات. ونوه بأن شركة قطر للبتروكيماويات تؤمن برؤية ترتكز على أن تعزيز استخدام هذه المنتجات في مشاريع بتروكيماوية صناعية في الدولة يسهم إسهاما فعالا في الناتج القومي للبلاد.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات أن "قابكو" ستلعب دورا كبيرا بوصفها من أكبر الشركات القطرية في مجال البتروكيماويات خلال المرحلة القادمة ، من أجل الوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة لقطر من المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020 ، حيث ستعمل الشركة على القيام بأعمال التوسعة في مشروعاتها وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال والتى تتم بالتنسيق مع قطر للبترول.
وأعلن أن حجم استثمارات "قابكو" سيصل مع نهاية العام الحالي إلى ما يقرب من ملياري دولار ، معتبرا أن هذه الاستثمارات هي إضافة فاعلة لاقتصاد دولة قطر المزدهر ، معبرا عن تمنياته بأن تساهم الشركة على الدوام لما فيه مصلحة اقتصاد البلاد.
وأشار إلى أن "قابكو" تولي الصحة والبيئة والسلامة حيزا كبيرا من اهتمامها ، حيث تساهم في مؤتمرات البيئة وتدعم كافات المشروعات المتعلقة في هذا المجال.
وتطرق الدكتور محمد يوسف الملا الى الدور الاجتماعي الذي تقوم به الشركة في إطار ما يعرف " بالمسؤولية الاجتماعية للشركات " ، وذلك من خلال دعم المؤسسات التعليمية مثل المدارس العلمية والفنية والتى تكون لبنة أساسية لتخريج الطلاب القطريين الفنيين والمهندسين والذين سيقومون في المستقبل بالدور الأساسي في التنمية الصناعية بالبلاد.
ولفت إلى أن "قابكو" تقدم الرعاية للمدرسة العلمية وترعى حفل تخريج طلابها السنوي ، كما ترعى المؤسسات التعليمية الجامعية من خلال قيامها بعقد شراكات متميزة مع جامعة قطر ومع جامعة تكساس في قطر في مجالات متنوعة من دعم الطلبة إلى المنح الدراسية وفي مجالات البحوث والتنمية في مجال البتروكيماويات.
وتطرق الدكتور الملا إلى إسهام الشركة في الرعاية والمساهمة في كل المناسبات الشبابية والإجتماعية والثقافية والرياضية المختلفة بالدولة. وتسعى العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال هذه الصناعة إلى الدخول بشراكات مع قطر للبترول والشركات التابعة لها من أجل القيام بمشاريع في هذا القطاع. وقد اعتبر السيد بارت كاهير رئيس ومدير عام شركة "إكسون موبيل قطر" في تصريحات صحفية سابقة أن مستقبل صناعة البتروكيماويات في قطر مشرق للغاية.
وعبر السيد بارت كاهير عن تطلعات شركة "إسكون موبيل" إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في قطر والبحث عن الفرص المناسبة لها ، مشيدا بمناخ الاستثمار في قطر واصفا إياه " بالمثالي والمستقر " .
وقال رئيس ومدير عام "إكسون موبيل قطر" في هذا الإطار إن محادثات الشركة مازالت مستمرة مع قطر للبترول بشأن مجمع البتروكيماويات والذي جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأنه بين الجانبين في بداية عام 2010.
وكانت قطر للبترول و"إكسون موبيل" قد وقعتا في يناير عام 2010 اتفاقية لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في قطر باستثمارات تبلغ حوالي 6 مليارات دولار ، حيث من المقرر أن يحتوي المجمع على أكبر مصنع للتكسير بالبخار ومصانع البولي إثيلين وإحدى أكبر مصانع الإثيلين غليكول في العالم. وأشار كاهير إلى أن هناك مباحثات مستمرة مع قطر للبترول بشأن الفرص المتاحة للعمل معا .. معربا عن اعتقاده بأن هناك فرصا متاحة للاستثمار في قطاع البتروكيماويات.
وأعلن أن حجم استثمارات "قابكو" سيصل مع نهاية العام الحالي إلى ما يقرب من ملياري دولار ، معتبرا أن هذه الاستثمارات هي إضافة فاعلة لاقتصاد دولة قطر المزدهر ، معبرا عن تمنياته بأن تساهم الشركة على الدوام لما فيه مصلحة اقتصاد البلاد.
وأشار إلى أن "قابكو" تولي الصحة والبيئة والسلامة حيزا كبيرا من اهتمامها ، حيث تساهم في مؤتمرات البيئة وتدعم كافات المشروعات المتعلقة في هذا المجال.
وتطرق الدكتور محمد يوسف الملا الى الدور الاجتماعي الذي تقوم به الشركة في إطار ما يعرف " بالمسؤولية الاجتماعية للشركات " ، وذلك من خلال دعم المؤسسات التعليمية مثل المدارس العلمية والفنية والتى تكون لبنة أساسية لتخريج الطلاب القطريين الفنيين والمهندسين والذين سيقومون في المستقبل بالدور الأساسي في التنمية الصناعية بالبلاد.
ولفت إلى أن "قابكو" تقدم الرعاية للمدرسة العلمية وترعى حفل تخريج طلابها السنوي ، كما ترعى المؤسسات التعليمية الجامعية من خلال قيامها بعقد شراكات متميزة مع جامعة قطر ومع جامعة تكساس في قطر في مجالات متنوعة من دعم الطلبة إلى المنح الدراسية وفي مجالات البحوث والتنمية في مجال البتروكيماويات.
وتطرق الدكتور الملا إلى إسهام الشركة في الرعاية والمساهمة في كل المناسبات الشبابية والإجتماعية والثقافية والرياضية المختلفة بالدولة. وتسعى العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال هذه الصناعة إلى الدخول بشراكات مع قطر للبترول والشركات التابعة لها من أجل القيام بمشاريع في هذا القطاع. وقد اعتبر السيد بارت كاهير رئيس ومدير عام شركة "إكسون موبيل قطر" في تصريحات صحفية سابقة أن مستقبل صناعة البتروكيماويات في قطر مشرق للغاية.
وعبر السيد بارت كاهير عن تطلعات شركة "إسكون موبيل" إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في قطر والبحث عن الفرص المناسبة لها ، مشيدا بمناخ الاستثمار في قطر واصفا إياه " بالمثالي والمستقر " .
وقال رئيس ومدير عام "إكسون موبيل قطر" في هذا الإطار إن محادثات الشركة مازالت مستمرة مع قطر للبترول بشأن مجمع البتروكيماويات والذي جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأنه بين الجانبين في بداية عام 2010.
وكانت قطر للبترول و"إكسون موبيل" قد وقعتا في يناير عام 2010 اتفاقية لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في قطر باستثمارات تبلغ حوالي 6 مليارات دولار ، حيث من المقرر أن يحتوي المجمع على أكبر مصنع للتكسير بالبخار ومصانع البولي إثيلين وإحدى أكبر مصانع الإثيلين غليكول في العالم. وأشار كاهير إلى أن هناك مباحثات مستمرة مع قطر للبترول بشأن الفرص المتاحة للعمل معا .. معربا عن اعتقاده بأن هناك فرصا متاحة للاستثمار في قطاع البتروكيماويات.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}