يتبع لمصرف قطر الإسلامي في المملكة المتحدة..أصول "صندوق الصكوك العالمية بلس" تكسر حاجز 200 مليون دولار

تمكن "صندوق الصكوك العالمية" ـ بلس التابع لـ " المصرف _ المملكة المتحدة " في شهر مارس 2012 من تحقيق نجاح باهر بتخطيه حاجز ال 200 مليون دولار للأصول التي تدار بواسطة الصندوق للمرة الأولى. إن هذا النجاح يعبر عن مستوى الأداء الرفيع الذي يتمتع بها الصندوق في سوق الصكوك. وقدرت نسبة عائد "صندوق الصكوك العالمية ـ بلس" منذ إنشائه بحوالي 21.43% بينما كانت النسبة السنوية 6.21%.

كما حقق "صندوق الصكوك العالمية ـ بلس" عوائد قوية . وكان أهم ما يميز الصندوق هو حمايته لمستثمريه على الرغم من تقلبات السوق والتي امتدت على مدار الثلاث سنوات الماضية أي منذ إنشاء الصندوق. وصمد الصندوق في وجه العديد من الأزمات المالية التي اجتاحت العالم مثل أزمة دبي، وأزمة منطقة اليورو، وأزمة الربيع العربي. وكان مجموع أصول الصندوق العام الماضي 100 مليون دولار أمريكي. وقد شجع أداء الصندوق في أوقات الأزمات المستثمرين لضخ مزيد من الاستثمارات فيه.

وعلق السيد مايك كلارك، الرئيس التنفيذي للمصرف _ المملكة المتحدة قائلا:" نحن مسرورون بأداء "صندوق الصكوك العالمية. بلس" بما يحققه من عائدات قوية جاءت بمستوى "أ" في التثمين الخاص بأصول الصندوق ". وأضاف : " إن تركيزنا سينصب على تحسين الأداء من أجل مستثمرينا ومن أجل تدفق العديد من الاستثمارات الجديدة. ويمكن تلخيص استراتيجية المصرف ـ المملكة المتحدة في" إدارة نشيطة بدون مفاجآت."

وقال رئيس قسم إدارة الأصول في المصرف-المملكة المتحدة، السيد أنور أدهم:" إن الصندوق استقطب العديد من الكفاءات على مدى السنوات الثلاث الماضية في سوق الصكوك ، وعزز هذا بمجموعة متنوعة من الخدمات مثل الخدمات التنفيذية والتي تمكن المستثمر من المقايضة بأسعار تنافسية في سوق الصكوك من خلال شبكة تأسست لهذا الغرض من قبل "المصرف _ المملكة المتحدة" . وأضاف: " نحن الآن بصدد إعداد برنامج إدارة الثروات والذي سيتبع نفس نهجنا المعتدل تجاه أسواق الدخل الثابت وقائمة منتجاتنا المعروفة والتي تعد أكبر مجموعة متوافقة مع الشريعة الإسلامية في قطر. وفي نفس الوقت سنستخدم نهجا منفتحا لتأمين عدد جديد من المنتجات الخاصة بالأسهم."

هذا ويستمر " المصرف _ المملكة المتحدة " في تعزيز علاقاته مع البنوك الخاصة، وتمييز صندوق الصكوك الخاص به، وتعاملاته الموافقة للشريعة الإسلامية، وصندوق مؤسسة التمويل الإسلامي والصناديق الأخرى لضمان الوصول إلى المستثمرين الأعلى دخلا في الأسواق المختلفة.