بنك وربة يستحوذ على عقار بقيمة 33 مليون دولار في المملكة المتحدة

أعلن "بنك وربة" عن نجاحه في الاستحواذ على المقر الجديد لشركة الاتصالات البريطانية (BT) الواقع في بلدة وست برومويتش في المملكة المتحدة، الذي افتتح رسمياً في فبراير 2012 واستأجرته الشركة بعقد مدته 15 سنة متواصلة، بهذه المناسبة قال السيد جسار دخيل الجسار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بنك وربة: "بأنه منذ بداية التأسيس تم تحديد استراتيجية البنك التي تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة وبالاستعانة بإحدى كبرى الشركات الاستشارية، وعليه تم دراسة كثير من الفرص الاستثمارية واقتناص المميز منها والتي نعتقد أن هذا الاستثمار هو أحدها والذي يحقق عوائد وتدفقات نقدية مستمرة بمستوى مخاطر مدروس.

وتأتي هذه الخطوة منسجمة في المضمون والأهداف مع رؤيتنا الرامية إلى بناء قاعدة استثمارية مجزية للبنك والمساهمين، على المديين المتوسط والبعيد".

ويمتاز المبنى بعدة مزايا أهمها حداثة بنائه وتصميمه المميز الحائز على العديد من الجوائز الهامة فضلاً عن توفير الدخل على المدى الطويل من خلال اتفاقية عالمية المستوى، إضافة لكونه يحقق عائداً سنوياَ بنسبة 8%، في حين من المتوقع أن يتخطى معدل العائد الداخلي حاجز الـ10% بإذن الله. وتم تعيين بنك "غيت هاوس"، التابع لشركة بيت الأوراق المالية، مستشاراً لعملية الاستحواذ نظراً لما يتمتع به من خبرة وسمعة في هذا المجال، ويتمتع مبنى شركة الاتصالات البريطانية بموقع حيوي في مركز بلدة وست برومويتش، التي تبعد مسافة لا تتجاوز الخمسة أميال شمال غرب مدينة بيرمنجهام، ثاني أكبر مدن المملكة المتحدة بعد مدينة لندن. كما ينفرد المبنى بمعاييره العالمية الاستثنائية، وقوة إمكانات الشركة المستأجرة فيه.

بالإضافة إلى ذلك، يقع المبنى في منطقة تشهد نمواً متسارعاً، حيت تعمل شركة "تيسكو" العالمية على بناء مركز للتسوق بتكلفة تصل إلى 200 مليون جنيه استرليني بالقرب من مبنى شركة الاتصالات البريطانية. كما يجري العمل على تنفيذ العديد من المباني العامة الجديدة مثل "جامعة ساندويل"، بقيمة 77 مليون جينه استرليني، ومركز الشرطة الجديد، بتكلفة 10 ملايين جنيه استرليني. وسوف تساهم هذه العوامل مجتمعة في تحسين البنية التحتية، الأمر الذي سوف يستقطب بدوره العديد من الاستثمارات الجديدة التي تدعم نمو الاقتصاد المحلي.

وفي تصريح سابق للسيد/ جيفين باتيرسون، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "شركة الاتصالات البريطانية": "تمثل هذه المكاتب حافزاً هاماً لمنطقة غرب ميدلاند، نظراً للدور الذي ستلعبه في توفير فرص العمل، خلال هذه المرحلة غير المستقرة اقتصادياً، مما يعكس أيضاً أهمية الإنجازات التي يمكن أن تتحقق عبر تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص".