1,3 مليون اشتراك جديد في الهاتف المتحرك خلال 9 أشهر

استقطبت خدمة الهاتف المتحرك لدى كل من “اتصالات” و “دو”، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، 1,31 مليون خط جديد، منها 296,5 ألف خط خلال الربع الثالث، متجاوزة للمرة الأولى حاجز الـ 13 مليون اشتراك، بحسب إحصاءات أصدرتها هيئة تنظيم الاتصالات أمس.

وزادت خدمة الهاتف الثابت خلال الأشهر التسعة نحو 101,9 ألف خط جديد، في حين فقدت خدمة الإنترنت أكثر من نحو 389,1 ألف خط، مع استمرار تحول مشتركين لاستخدام الإنترنت من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ووفقاً للإحصاءات، تجاوز عدد خطوط الهاتف المتحرك بنهاية شهر سبتمبر الماضي 13 مليون خط، ليصل إلى 13,04 مليون، مقارنة بـ11,72 مليون خط نهاية العام الماضي، وارتفع عدد الخطوط الجديدة خلال الربع الثالث من العام بنحو 296,5 ألف خط.

واستقطبت خدمة الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق لدى “اتصالات” و”دو” خلال الأشهر التسعة، أكثر من مليون خط جديد، ليصل إجمالي عدد الخطوط الفعالة في الخدمة بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 11,4 مليون خط، مقارنة بـ10,3 مليون خط نهاية العام الماضي.

وتشكل خطوط الهاتف المدفوعة مسبقاً نحو 87,3% من إجمالي عدد خطوط الهاتف المتحرك، وبلغ عدد الخطوط الجديدة في هذا النظام خلال الربع الثالث نحو 172,9 ألف خط.

وبلغ إجمالي عدد الخطوط الجديدة في نظام الفاتورة الشهرية، خلال الأشهر التسعة 275,6 ألف خط، منها أكثر من 123,57 خط في الربع الثالث، ليصل إجمالي عدد الخطوط في هذا النظام، بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 1,64 مليون اشتراك، مقارنة بـ1,37 مليون اشتراك نهاية العام الماضي.

وبحسب الإحصاءات، بلغت نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الدولة 159,2% بنهاية شهر سبتمبر، مقارنة بـ199,3% نهاية العام الماضي، بعدما عدلت هيئة تنظيم الاتصالات من إحصاءاتها، لتكون متماشية مع الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء، المتعلقة بالنمو في عدد سكان الدولة.

وأظهرت الإحصاءات، نمو عدد خطوط خدمة الهاتف الثابت في الدولة، خلال الأشهر التسعة بنحو 101,9 ألف خط جديد، منها 22651 خطاً خلال الربع الثالث، ليصل إجمالي عدد الخطوط بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 1,92 مليون اشتراك، مقارنة بـ1,82 مليون اشتراك نهاية العام الماضي، وتقدر نسبة انتشار الهاتف الثابت في الدولة، بنحو 23,6 خط لكل 100 نسمة.

وقالت هيئة تنظيم الاتصالات إن إطلاق خدمة الاختيار المسبق للمشغل لخدمة الهاتف الثابت في مارس الماضي، أسهم في زيادة استخدام المشتركين للهاتف الثابت في المنازل، حيث تتيح الخدمة للمشترك اختيار شركة الاتصالات التي يرغب في إجراء مكالماته المحلية والدولية من خلال شبكتها، بغض النظر عن الشركة الأخرى التي يشترك معها.

وواصلت خدمة الإنترنت تراجعها، مع تحول شريحة كبيرة من المشتركين، خصوصاً الشباب، إلى استخدام الإنترنت من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بدلاً من المنازل. ووفقاً للإحصاءات، فقدت خدمة الإنترنت خلال الأشهر التسعة أكثر من 389,1 ألف مشترك، في حين استقطبت خلال الربع الثالث نحو 15989 مشتركاً جديداً.

وبلغ إجمالي عدد مشتركي الإنترنت بنهاية الأشهر التسعة 934,9 ألف مشترك، مقارنة بـ1,32 مليون مشترك نهاية العام الماضي، واستمر التراجع في نظام الإنترنت عبر الخط الهاتفي، حيث تراجع عدد مشتركيه ليصل إلى 3757 مشتركاً فقط، بنهاية الأشهر التسعة، مقارنة مع 453,9 ألف مشترك نهاية العام الماضي، بانخفاض نحو 450,16 ألف مشترك.

بالمقابل، تواصل خدمة الإنترنت بنظام النطاق العريض (الشامل وإي لايف) استقطاب مشتركين جدد، بلغ عددهم خلال الأشهر التسعة نحو 60042 مشتركاً، منهم 16882 مشتركاً خلال الربع الثالث، ليصل إجمالي عدد المشتركين بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 931,19 ألف مشترك.

وبحسب هيئة تنظيم الاتصالات، بلغت نسبة انتشار الإنترنت في الدولة بنهاية شهر سبتمبر 11,4 خط لكل 100 نسمة.