400 طائرة أسطول طيران الإمارات بحلول 2030
أطلقت طيران الإمارات استراتيجية جديدة تستهدف تعزيز مبيعات الويب وقنوات التوزيع، في الوقت الذي يتوقع أن يصل خلالها أسطول الناقلة إلى 400 طائرة بحلول عام 2030.
وكشف تيري انتنيوري نائب الرئيس الأعلى لمبيعات المسافرين العالمية في طيران الإمارات، في كلمة ألقاها أمس أمام منتدى طيران الإمارات للشراكة مع الفنادق في الدولة، أن الناقلة تسير يومياً أكثر من 420 رحلة، انطلاقاً من مركز عملياتها في مطار دبي الدولي، الذي يتجه سريعاً ليصبح أكثر مطارات العالم ازدحاماً، ويتوقع أن يتجاوز مطار هيثرو في عام 2015.
وقال انتنيوري إن طيران الإمارات التي تعد اليوم أكبر مشغل في العالم لطائرات إيه 380 وطائرات بوينغ 777، وهي بنفس الوقت أكبر ناقلة في العالم خارج التحالفات الدولية، وهي تمضي قدماً نحو استراتيجية لتسيير رحلات يومية منتظمة إلى جميع الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الناقلة التي تمتلك اليوم أكثر من 200 طائرة، لديها شبكة وجهات تتألف من 119 محطة للمسافرين في مختلف قارات الأرض.
وأضاف أن أسطول طيران الإمارات تضاعف أربع مرات خلال العقد الماضي، من 47 طائرة في عام 2003، إلى 200 طائرة حالياً، و250 طائرة في عام 2018 إلى 400 طائرة في 2030.
كما نمت محطات طيران الإمارات بمعدل 5 محطات سنوية منذ تأسيس الشركة في عام 1985، في حين افتتحت الشركة خلال العام الماضي 15 وجهة جديدة، و5 محطات يتوقع افتتاحها في العام الجاري، مرتكزة على عوامل نجاح أبرزها موقع دبي الاستراتيجي ومطارها الحيوي وخدمات ومنتجات عالية، إضافة إلى الكادر البشري المؤهل، حيث لا تبعد دبي سوى مسافة 8 ساعات طيران عن نحو 5.7 مليارات نسمة في العالم.
80 ألف موظف 2020
وأشار إلى أن 40 % من مسافري طيران الإمارات يقيمون في دبي أو يزورنها، والباقي من مسافري الترانزيت، الأمر الذي يعكس حيوية مطار دبي الدولي، الذي تفوق خلال شهر يناير الماضي على مطار هيثرو، كأكثر مطارات العالم ازدحاماً. وهو يحتل حالياً ثاني أكبر المطارات من حيث أعداد المسافرين الدوليين بعد مطار هيثرو، وفقاً للإحصاءات السنوية.
وأشار انتيوري إلى أن أبرز أولويات الشركة خلال العام المالي 2013-2014، تتمثل في تعزيز العائدات، وخاصة مبيعات الويب ومبيعات المجموعات والشركات، وتعزيز شراكاتها من الفنادق، إضافة إلى زيادة الفاعلية من خلال إدارة قنوات البيع، مع الاستمرار في الاستثمار المستقبلي في تأهيل الكوادر البشرية، حيث يتوقع أن يصل أعداد موظفي الشركة إلى 80 ألف موظف في عام 2020.
وأكد أن طيران الإمارات تعد الشريك المثالي لقطاع الضيافة والفنادق في الدولة، باعتبارها تملك شبكة وجهات تغطي قارات العالم الست، وتدير أسطولاً حديثاً من الطائرات، كما أنها تمتلك أول مبنى خاص لطائرات إيه 380، وهي تتمتع بسمعة عالمية من حيث منتجاتها وبرامجها، بما فيها برنامج المكافآت سكاي واردز، مشيراً إلى الشراكات العالمية التي وقعتها، وأبرزها مع شركة كوانتاس، والتي تعني تسيير 98 رحلة أسبوعية بين دبي وأستراليا.
100 مليون دولار للترويج لدبي
وأشار باتريك برانيللي نائب الرئيس للاتصالات المنتجات في الناقلة إلى أن قيمة العلامة التجارية لطيران الإمارات تصل إلى 3.5 مليارات دولار، وهي الأشهر في الشرق الأوسط، والعلامة المفضلة في الإمارات، في الوقت الذي تنفق فيه الشركة نحو 100 مليون دولار للترويج لدبي، وهناك 25 % من الإنفاق الإعلاني يروج فيه للإمارة.
وأشار إلى أن الناقلة استمرت في الاستثمار والترويج لدبي وإمكاناتها، حتى خلال فترة الأزمة العالمية، حيث أنفقت مثلاً 25 مليون دولار ضمن حملة عالمية شملت قارات العالم الست.
وقال إن الناقلة ترعى اليوم العديد من الأحداث الرياضية والفرق العالمية في الإمارات وخارجها، ويعرض فيديو رحلات الوصول إلى دبي أكثر من 200 مرة يومياً، ويشاهده نحو 1.8 مليون شخص حول العالم.
وأضاف صفحة الناقلة على الفيس بوك وبعد 3 أيام من إطلاقها شاهدها أكثر من 94 ألف شخص، وأجاب بـ لايكس أكثر من 19463 و8663 شيرز، وهناك 3609 تعليقات.
واستثمرت الشركة نحو 6.2 ملايين درهم خلال الفترة من نوفمبر 2012 وحتى مارس 2013 للإعلان عن الوظائف في أسواق أميركا الجنوبية وأستراليا وأوروبا.
30 % زيادة في الإيرادات و20 % في أعداد المسافرين
وق ال مارك بينيت نائب رئيس أول لدائرة العطلات والرحلات، إن الدائرة تستهدف تعزيز مبيعاتها في الأسواق، والوصول إلى أكثر من 30 سوقاً عالمية، حيث يستقبل مركز الاتصال أكثر من مليون مكالمة شهرياً.
وأضاف أن مصادر العائدات للدائرة تأتي من دول التعاون بنسبة 66 %، وتعد السعودية والكويت أكبر الأسواق بـ 10 % لكل سوق، كما تتطلع الدائرة إلى زيادة مبيعاتها من التجزئة ومبيعات الويب التي ما زالت قليلة جداً.
وأشار إلى أن "الإمارات للعطلات" تعتزم تنفيذ برامج تطوير تستهدف تحسين عملياتها وتوفير المزيد من الفرص النوعية لشركائها التجاريين وشركائها من وكلاء السفر، فضلاً عن تسهيل إمكانات الحصول على باقات جذابة للعطلات في مختلف محطات شبكة رحلات طيران الإمارات.
وتعد الإمارات للعطلات، الذراع التشغيلية لتنظيم البرامج السياحية في طيران الإمارات، أكبر مشغل ومسوّق للبرامج السياحية بالجملة على مستوى المنطقة، مع تمتعها بموقع ريادي لدى قاعدة واسعة ومتنامية من المسافرين من دبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وسوف تعتمد الإمارات للعطلات على استراتيجيتها المتطورة، في تعزيز دورها كقناة توزيع رئيسة لطيران الإمارات، بالتزامن مع ترسيخ مكانتها بوصفها العلامة التجارية الرائدة للعطلات السياحية في دبي والعديد من الدول.
ومع تقديمها لعروض عطلات سياحية على مدار العام وتوسيع نطاق أعمالها إلى أسواق ووجهات جديدة، تستهدف الإمارات للعطلات هذا العام تحقيق زيادة نسبتها 30 % في الإيرادات التشغيلية، وتحقيق زيادة نسبتها 20 ٪ في أعداد المسافرين، ومواصلة تحقيق معدل نمو سنوي من رقمين على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقال بينيت، تم تطوير النهج الجديد للإمارات للعطلات نتيجة دراسات وبحوث متعمقة، شملت إعادة تقييم نقاط القوة الأساسية والأصول، بهدف تعزيز مكانتها الريادية في تقديم منتجات جديدة ترسخ معايير متميزة جديدة ضمن هذا القطاع الحيوي".
وأضاف بينيت بقوله: "سنقوم في إطار التزامنا بتقديم دعم مستمر لشركائنا التجاريين ووكلاء السفر، باستخدام منصات توزيع جديدة اعتماداً على الانتشار الواسع والسمعة الرفيعة التي تتمتع بها طيران الإمارات. وتوفر الإمارات للعطلات، باعتبارها منظم الرحلات لواحدة من أسرع الناقلات الجوية نمواً في العالم، أكبر عدد من المقاعد على الرحلات الجوية المتجهة من وإلى دبي.
كما تستطيع الاستفادة من قاعدة العملاء الضخمة والمتنامية لطيران الإمارات". كما أننا نوفر تشكيلات واسعة من برامج العطلات المتميزة لشركائنا ضمن كامل شبكة وجهات طيران الإمارات على مدار العام، بما في ذلك خلال المواسم والأعياد وبأسعار تنافسية للغاية".
نظام تعاقد الرحلات والعطلات
تعتمد الاستراتيجية الجديدة للإمارات للعطلات بشكل أساسي على تقنية جديدة ستحقق مركزية نظام التعاقد الخاص بالرحلات والعطلات. حيث تقوم الإمارات للعطلات، التابعة لإدارة الوجهات والرحلات في طيران الإمارات، بتنفيذ حزمة جديدة من أحدث المكونات التقنية التي ستتيح لها تحقيق قوة شرائية أفضل، وبالتالي تقديم فرص أكبر لشركائها.
وستتيح هذه التقنية الجديدة للإمارات للعطلات وشركائها الوصول الفوري المباشر إلى الغرف الفندقية الشاغرة، ليس في دبي وحسب، بل أيضاً في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، تتراوح بين الاتصال المباشر بالفنادق والحجوزات المسبقة بالجملة، ما يتيح للشركاء الحصول على الغرف الفندقية حتى في أوقات الذروة.
كما ستتيح هذه التقنية للإمارات للعطلات تقديم برامج عطلات متميزة لشركائها عبر مجموعة متنوعة من القنوات بما يتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة. ويشمل ذلك الاتصال المباشر والسلس بنظم المبيعات الخاصة بالشركاء، فضلاً عن قنوات اتصال إلكترونية عبر الإنترنت للشركات والأفراد للشركاء التجاريين الآخرين والعملاء المباشرين. وإلى جانب ذلك، ستتيح هذه النظم لشركاء الإمارات للعطلات الوصول بسهولة إلى منتجاتها بسلاسة على مدار الساعة.
واختتم بينيت حديثه قائلاً: "ستتيح مزايا المرونة وسهولة التطبيق التي تتمتع بها التكنولوجيا الجديدة للإمارات للعطلات، الاستفادة من الفرص التي قد يصعب اغتنامها بالطرق التقليدية. كما ستتيح لنا التقنية الجديدة، مرونة أكبر في التكيف مع ظروف السوق وتوجيه الأعمال على نحو أسرع. كما ستوفر هذه التقنية لشركائنا وصولاً أكثر سهولة إلى قاعدة أكبر من العملاء، وتسمح لنا في الوقت ذاته بتوفير الإقامة الفندقية بالجملة عند الحاجة".
استراتيجية جديدة
تعتمد الاستراتيجية الجديدة للإمارات للعطلات بشكل أساسي على تقنية جديدة ستحقق مركزية نظام التعاقد الخاص بالرحلات والعطلات. حيث تقوم الإمارات للعطلات، التابعة لإدارة الوجهات والرحلات في طيران الإمارات، بتنفيذ حزمة جديدة من أحدث المكونات التقنية التي ستتيح لها تحقيق قوة شرائية أفضل، وبالتالي تقديم فرص أكبر لشركائها.
وستتيح هذه التقنية الجديدة للإمارات للعطلات وشركائها الوصول الفوري المباشر إلى الغرف الفندقية الشاغرة، ليس في دبي وحسب، بل أيضاً في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، تتراوح بين الاتصال المباشر بالفنادق والحجوزات المسبقة بالجملة، ما يتيح للشركاء الحصول على الغرف الفندقية حتى في أوقات الذروة.
كما ستتيح هذه التقنية للإمارات للعطلات تقديم برامج عطلات متميزة لشركائها عبر مجموعة متنوعة من القنوات، بما يتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة. ويشمل ذلك الاتصال المباشر والسلس بنظم المبيعات الخاصة بالشركاء، فضلاً عن قنوات اتصال إلكترونية عبر الإنترنت للشركات والأفراد للشركاء التجاريين الآخرين والعملاء المباشرين. وإلى جانب ذلك، ستتيح هذه النظم لشركاء الإمارات للعطلات الوصول بسهولة إلى منتجاتها بسلاسة على مدار الساعة.
30 % نمو مستهدف للمبيعات
قال هوبرت فراتش من قسم المبيعات العالمية، إن الناقلة، وضمن استراتيجتها المقبلة، تركز على تحقيق نمو في مبيعاتها العالمية بنسبة 30 %، حيث يشهد موقع الناقلة الإلكتروني أكثر من 300 ألف زيارة يومياً، ويتحدث الموقع بـ 16 لغة عالمية ويتم إرسال أكثر من 300 مليون بريد إلكتروني إلى العملاء والزوار.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على تعزيز مبيعات قطاعات السفر العالمية، وقنوات التوزيع العالمية، وزيادة العائدات من خلال زيادة مبيعات الويب، ومبيعات السياح البحريين، إضافة إلى مبيعات الأعمال والاجتماعات والمؤتمرات، مع الاستمرار في تطوير موقع الناقلة على الشبكة العنكبوتية، وتزويده بالعديد من الأفكار والعروض والمبادرات التفاعلية.
وقال فراتش إنه ضمن هذه الاستراتيجية الجديدة، سيتم تعزيز الشراكة مع مختلف الخطوط والسفن البحرية العالمية، التي تسير رحلات من وإلى دبي، وهناك 20 خطاً بحرياً عاملاً إلى الإمارة، إضافة إلى 5 سفن عالمية، ويتوقع أن يصل أعداد السياح البحريين إلى دبي نحو 400 ألف سائح.
وأشار إلى الشراكات الاستراتيجية ستشمل أيضاً الأسعار والسعة المقعدية والتسويق وتعزيز العائدات والترويج للفنادق ومرافق الضيافة في دبي. كما تشمل أيضاً اتفاقيات عالمية تغطي الحجوزات والمنصات الإعلامية وزيادة استخدام التقنية الحديثة، وخاصة الأجهزة المتحركة من الهواتف والتابلت.
وأوضح أن الناقلة تخطط لجذب 200 حساب من الشركات والمؤسسات العالمية، وبنمو سنوي يصل إلى 70 %، وهي تركز على الشركات الكبرى العاملة في قطاعات مثل الغاز والنفط. وفي مجال سياحة الأعمال، تتطلع الناقلة إلى زيادة الحسابات لديها من 26 ألفاً حالياً إلى 400 ألف خلال العامين المقبلين. كما تتطلع إلى زيادة حصتها من سياحة المؤتمرات والمعارض، وتقديم خصومات سعرية تصل إلى 10 %، وتقديم خدمات القيمة المضافة، مثل خدمة السائق والصالات وغيرها.
50 محطة جديدة حتى 2022
تتطلع طيران الإمارات إلى افتتاح 5 محطات جديدة في كل عام ما يعني أن هناك 50 محطة جديدة حتى عام 2022 .
وفي ظل نمو وتوسع أسطول الناقلة الذي يتراوح بين 20 الى 30 % سنويا فان الشركة ستمتلك بحلول العام 2020 نحو 250 طائرة مقارنة مع 200 طائرة حجم الاسطول حاليا لكن الامر يتوقف على جدول التسليم، حيث تمتلك الناقلة طلبيات ضخمة من الطائرات الجديدة من كلا عملاقي الصناعة بوينغ وايرباص.
وتسير الشركة اكثر من 420 رحلة يوميا إلى 122 محطة في قارات العالم الست منها 119 محطة للمسافرين حيث يتوقع ان تنقل 40 مليون راكب مع نهاية العام.
وتتمثل عناصر النجاح لطيران الإمارات في موقع دبي الاستراتيجي وخططها الطموحة في صناعة الطيران المدني وتبنيها لسياسة الاجواء المفتوحة التي مكنتها من جذب شركات الطيران من مختلف انحاء العالم اضافة الى استمرار الاستثمارات الكبيرة في تطوير الخدمات والمنتجات واستخدام الكوادر المؤهلة وتنوعها من اكثر من 86 جنسية حول العالم.
ويعد النفاذ الى الاسواق الجديدة وافتتاح المزيد من المحطات من العوائق الرئيسة امام نمو وتوسع الشركة حيث تحول اتفاقيات الطيران الثنائية والرغبة في حماية الشركات الوطنية دون منح الناقلة المزيد من حقوق الطيران في عدد من الأسواق العالمية.
وتحقق الدولة نموا يصل الى 10 % من حيث حركة النقل الجوي مقابل 6.7 % لمنطقة الشرق الاوسط سنويا حتى عام 2025 وهو اعلى من المعدل العالمي البالغ 6 % موضحة .
ورغم النمو الكبير للصناعة في الدولة الا ان التحدي الاكبر الذي تواجهه هو الاتفاقيات الثنائية التي تحكم القطاع بوجود اكثر من 150 اتفاقية في العالم منها 110 اتفاقيات تنص على المعاملة بالمثل هذا فضلا عن وجود القوانين التي تعود الى اكثر من 70 عاما والتي تشكل عوائق امام نمو القطاع .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}