بدء أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية من جزيرة المارية نهاية 2014

تبدأ الأعمال التطويرية للبنية التحتية للمرحلة الثانية من جزيرة المارية بنهاية العام المقبل، بحسب توقعات علي عيد المهيري، المدير التنفيذي لدى مبادلة للعقارات والبنية التحتية.

وقال المهيري في تصريحات صحفية أمس بمناسبة افتتاح فندق “روزوود” أبوظبي إنه بعد افتتاح مشروع المركز التجاري “الجاليريا”، وفندق روزوود، إضافة إلى طرح باقي الأبراج المكتبية، وتشغيل جميع الأصول من مستشفى كليفلاند وسوق أبوظبي للأوراق المالية، فإنه سيتم المباشرة بدراسة البنية التحتية للمرحلة الثانية من الجزيرة تمهيداً لبدء عمليات التطوير بنهاية عام 2014.

وتوقع أن تضم المرحلة الثانية تضم مشاريع تجارية وسكنية. وتعد مربعة الصوة، قلب المركز التجاري الجديد، حيث تضم 4 مبان تجارية، تتمثل في السلع والمقام والسراب والختم، إضافة إلى برجين، أحدهما فندق “روزوود”، والآخر “فور سيزونز”، فضلاً عن سوق أبوظبي للأوراق المالية، ومستشفى كليفلاند وجاليريا مربعة الصوة.

وقال المهيري إن الشركة بصدد طرح برجين تجاريين في مربعة الصوة للتأجير بدءاً من نوفمبر المقبل.

وهما السراب والختم، بعد أن تم تأجير 95٪ من برجي السلع والمقام، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح فندق “فور سيزنز” في المربعة أيضاً عام 2016. وأشار إلى أنه تم بيع 10 قطع من الأراضي المخصصة للاستثمار في جزيرة المارية، لشركات محلية وعالمية، حيث اشترت شركة “جلف ريليتيد” 4 قطع أراض، وابتاع كل من بنك أبوظبي الوطني ومصرف الهلال، قطعة أرض لكل منهما.

وفي حين قامت مجموعة فارغلوري التايوانية بشراء أربع قطع أراض. وأكد المهيري أن جزيرة المارية ستكون وجهة متكاملة للأعمال والسكن.

وتقوم مبادلة للعقارات والبنية التحتية، التابعة لشركة مبادلة للتنمية، وفي إطار مهمتها لدفع عمليات التنمية طويلة المدى في أبوظبي وتنفيذ مشاريع مهمة ضمن خطة أبوظبي 2030 بتطوير مشاريع ذات أهمية استراتيجية وفق أفضل معايير الجودة والفعالية والاستدامة.

وتتضمن مشاريعها الرئيسية في أبوظبي تطوير مربعة الصوة الواقعة في قلب أبوظبي “منطقة الأعمال المركزية” في جزيرة المارية.

وتعد هذه الوحدة مسؤولة أيضا عن تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية الرائدة بما في ذلك جامعة الإمارات وجامعة باريس السوربون أبوظبي وحرم جامعة زايد الجديد في أبوظبي.

وتساعد مبادلة للعقارات والبنية التحتية في دفع عجلة نمو السياحة من خلال تطوير مشاريع ضيافة عالمية المستوى في أبوظبي، وتقديم إعانة مالية واجتماعية تعود بالنفع على المجتمع، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإمارة وتوفير عوائد مالية طويلة الأجل.