19 مليون حاوية مناولة في ميناء جبل علي في 2014

كشف محمد شرف الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية في حديث مع الصحافيين على هامش حفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2013 عن أن التوسعات التي يجرونها في الوقت الراهن ستضيف 4 ملايين حاوية إلى الطاقة الاستيعابية لمياء جبل علي..

وأشاد شرف بدعم القيادة الرشيدة القوي للإمارات في سباق إكسبو وبالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة لإكسبو 2020 لحشد الأصوات الداعمة للإمارات في سباقها لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، وقال إنه خلال زيارة سفراء وممثلي 167 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض في باريس والمخولة بالتصويت للدولة الفائزة لدبي مؤخرا بأنه تحدث إليهم جميعا وسألهم عن قراءتهم لتحضيرات دبي لاستضافة الحدث الضخم مؤكدا أنهم جميعا أجمعوا على أن دبي لديها افضل تحضيرات.

من جانب آخر أكد شرف جاهزية موانئ دبي العالمية لاستضافة معرض اكسبو الدولي 2020 وانها قادرة للوفاء باحتياجات المعرض، وأن التوسعات الجديدة التي تضاف في ميناء جبل علي ترفع سعة الميناء لتصل إلى 19 مليون حاوية في 2014.

كما أكد استعداد موانئ دبي العالمية لتلبية الاحتياجات المستقبلية في ميناء جبل علي، وفيما يتعلق بآخر تطورات العمل في ميناء "لندن غيتواي" أكد شرف بدء استقبال الميناء للسفن العملاقة في الرصيف الأول من المرحلة الأولى من الميناء ابتداء من نوفمبر الجاري..

وأنه سيتم إضافة رصيف آخر في الربع الأول من العام المقبل لترفع حجم المناولة إلى 1.6 مليون حاوية. مضيفا القول: "أصبح بإمكان شركات الشحن البحري إحضار أكبر السفن في العالم إلى موقع أكثر قربا من أسواق المملكة المتحدة الرئيسية إضافة إلى خفض تكاليف النقل".

وأشار إلى أن تركيز الشركة في المرحلة القادمة سينصب على تنمية قطاع مناولة الحاويات حول العالم، وان استراتيجية الشركة تركز على الدول الناشئة وعلى الدول التي تنمو فيها التجارة بشكل متصاعد، وخاصة دول شرق آسيا والهند واستراليا ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وتحدث عن خططهم لزيادة حجم المناولة حتى عام 2017 لتصل إلى 92 مليون حاوية نمطية، بزيادة 30 مليون حاوية عن الطاقة الاستيعابية حاليا.

مؤكدا أن موانئ دبي العالمية منفتحة على كافة المشاريع التي تخدم عملاءها حول العالم وانها تتجه نحو الدول والمناطق التي يرتفع فيها الطلب على البضائع ولاسيما في افريقيا واميركا الجنوبية وبعض الدول الآسيوية.


أهمية الجائزة

وقال الدكتور هاري هيرتز، المدير الفخري لبرنامج "بالدريج" للتميز وعضو لجنة التحكيم لـ "البيان": الجائزة تعزز الاستدامة والابتكار ومهمة للغاية أكد الدكتور هاري هيرتز، المدير الفخري لبرنامج "بالدريج" للتميز في الأداء بالمعهد الوطني للمقاييس والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية وعضو هيئة تحكيم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2013 في حديث لـ " البيان " على هامش الحفل على الاهمية الكبيرة جدا للجائزة مشيرا إلى ان أهمية الجائزة لا تكمن في الجائزة بحد ذاتها وإنما في الرحلة التي قطعتها الشركات للتعلم ولتكوير أنشطتها ولتبني الاستدامة والابتكار في أعمالها .

وقال هيرتز لـ " البيان " إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال يتزايد سقف متطلباتها سنويا ويصبح الفوز بها اصعب فأصعب كل عام فعلى الشركات أن تتميز بالفعل في أعمالها وطريقة أدائها وفي إبداعاتها وابتكاراتها وتسجيلها لنقاط معينة وصولا بالامتياز لنيل الجائزة .

وبسؤاله عن توقعاته بشأن حظوظ الإمارات في استضافة إكسبو 2020 قال هيرتز: إن الإمارات تمتلك مقومات قوية تعزز فرص فوزها باستضافة إكسبو مثل الموقع الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إليها من جميع مناطق العالم وأيضا بنيتها التحتية القوية وكونها مركزا تجاريا وماليا وخدماتيا ولوجستيا قويا وتستضيف أكبر شركات العالم وهي مركز مهم لممارسة الأعمال إقليميا وعالميا .


مستويات الإنتاجية

وقال ماري أمانو، الأمين العام لمنظمة الإنتاجية الآسيوية باليابان وعضو هيئة تحكيم الجائزة لـ " البيان " : مستويات الإنتاجية في الإمارات تصل إلى المستويات العالمية.

قال ماري أمانو، الأمين العام لمنظمة الإنتاجية الآسيوية باليابان وعضو هيئة تحكيم الجائزة لـ " البيان" إنه شعر بالإعجاب الشديد من حقيقة أن هناك أكثر من 150 ألف عضو في غرفة تجارة وصناعة دبي من الشركات وكما علمت كلها شركات تنافسية ..

مضيفا بالقول: لم أكن أتوقع هذا العدد الهائل من الأعضاء، كما أنني تفاجأت بمدى اهتمام الشركات الكبير بتحقيق الامتياز أو ما يمكن أن نسميه الإنتاجية الذي يعد أولوية للشركات في الإمارات وهذا أمر مثير ورائع وخاصة أن الأمر في النهاية مرتبط بكفاءة الأعمال.

دبي بالتأكيد أمامها فرصة لتكون أفضل مركز في العالم لممارسة الأعمال خلال السنوات القليلة القادمة وأمامها طريق لتحقيق ذلك ومساحة لإجراء تحسينات أيضا. وعليك أن تنظري للتغير الذي حدث في دبي خلال الـ20 عاما الماضية وأنا شخصيا لا أستطيع أن أتخيل ما الذي سيحصل من تطور خلال الـ 20 عاما المقبلة وكيف سيكون شكل دبي بعد 20 عاما . دبي تحتل مركزا استراتيجيا مرموقا بين أفريقيا وأوروبا وآسيا وبالتالي مستويات الإنتاجية في الإمارات تصل إلى المستويات العالمية.

وبسؤاله عن حظوظ الإمارات باستضافة إكسبو 2020 أعرب أمانو عن أمله في تحقق الفوز للإمارات، ويرى أمانو أن سياسات القيادة الحكيمة للإمارات الجيدة للغاية على حد وصفة ستسهم في تحقيق هذا الفوز، قائلا: أنتم تمتلكون قيادة عظيمة في الإمارات.

بون هوي كو، وكيل أول وزارة الشؤون الداخلية في سنغافورة وعضو هيئة تحكيم الجائزة لـ " البيان": جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تتجه للعالمية
قال بون هوي كو ، وكيل اول وزارة الشؤون الداخلية في سنغافورة وعضو هيئة تحكيم الجائزة لـ " البيان": إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تعد أعلى جائزة تمنح للأعمال على مستوى المنطقة وأضاف أن الشركات المشاركة في الجائزة في نمو كل سنة ..

وهذا يؤكد على النجاح الكبير للجائزة وأهميتها الكبرى . وأضاف أن هذا العام كانت معايير الجائزة أصعب ولكن من فازوا بالجائزة تعترف الجائزة لهم بتحقيق التميز في أعمالهم وفي تحقيق الإبداع والابتكار. جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تتجه للعالمية حتما لأهميتها الكبيرة المتزايدة .


من هم هيئة تحكيم الجائزة

وترأس هيئة التحكيم الخاصة بالجائزة معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في الدولة ، وضمت في عضويتها محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة ومنى المري، مدير عام المكتب الإعلامي بحكومة دبي، بون هوي كو ، وكيل اول وزارة الشؤون الداخلية في سنغافورة..

وماري أمانو، الأمين العام لمنظمة الإنتاجية الآسيوية باليابان، والدكتور هاري هيرتز، المدير الفخري لبرنامج "بالدريج" للتميز في الأداء بالمعهد الوطني للمقاييس والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية .


تطوير ودعم الأعمال

تعتبر الجائزة التي تقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إحدى مبادرات غرفة دبي التي نالت جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2007 حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعاً لها على تحقيق المزيد من النمو والنجاح والاستفادة من تجارب غيرها من المتميزين .


تعزيز تنافسية بيئة الأعمال

وتتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بكونها أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف .


اطلاق

أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في 2005 كمبادرة بنّاءة لدعم وتطوير الأعمال من خلال تقدير جهود المؤسسات التي ساهمت في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حيث تشكل الجائزة فرصة مميزة للمؤسسات المشاركة لاكتساب الخبرة المؤسسية.