«إكسبو 2020» يز يد عائدات «الاتصالات» و«التقنية»

قال خبراء ومسؤولو مؤسسات محلية ودولية في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، إن الإعدادات المصاحبة لاستضافة دبي معرض «إكسبو الدولي 2020»، ستنعش الطلب على الاتصالات والتقنية بشكل كبير، خصوصاً في مجالي مبيعات الاتصالات ومستلزمات البنية التحتية التقنية.

وأشاروا إلى أن المعرض سيكون دورة جديدة من النمو لقطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق المحلية، ما سيجذب العديد من الشركات العالمية إلى الدولة.

وقال نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في هيئة تنظيم الاتصالات، ماجد المسمار، إن «البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الدولة، التي تتميز بالكفاءة والجودة، قادرة على تلبية الاحتياجات التنظيمية لكل من معرض (إكسبو 2020)، والمشروعات التي سيتم العمل على إقامتها استعداداً للحدث، وهو ما سينعكس بالتالي على القطاع بعائدات إيجابية، أبرزها ارتفاع متوقع في عائدات مشغلي الاتصالات الرئيسيين في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، جرّاء ازدياد الطلب على استخدام خدمات الاتصالات الصوتية، أو البيانات من قبل ممثلي الشركات أو العاملين في مشروعات الإعداد لاستضافة المعرض، وكذلك الحال بالنسبة للزائرين في مراحل لاحقة».

وأشار إلى أن «(إكسبو 2020) سيكون دورة جديدة من النمو بمعدلات كبيرة لقطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق المحلية، ما سيجذب العديد من الشركات العالمية للتنافس على حصة من النمو المنتظر في خدمات القطاع بفئاته كافة».

من جانبه، أفاد المدير الإقليمي في شركة «فورتينت» لحلول وأنظمة الشبكات الأمنية التقنية، بشار بشايرة، بأن «انعقاد (إكسبو 2020) في دبي سيتطلب مشروعات جديدة للبنية التحتية والسياحة والضيافة، تمهد لاستقبال نحو 25 مليون زائر وسائح والتعامل معهم، خلال فترة المعرض البالغة ستة أشهر، وهو ما سينعكس إيجاباً على عدد من القطاعات، التي من أبرزها تكنولوجيا المعلومات، الذي يتوقع أن يحقق الطلب على خدماته نمواً فائقاً».

وأوضح أن «قطاع تكنولوجيا المعلومات وخدماته سيستفيد من انعقاد الحدث عبر محورين رئيسين: الأول تقديم خدمات البنية التحتية التقنية للمشروعات والشركات العاملة، وما يتطلبه ذلك من إقامة شبكات الاتصال ومراكز البيانات، وتوفير أنظمة الحماية الإلكترونية لها، مع تقديم الشركات للحلول المناسبة لتوسعات المشروعات اللوجستية».

وتابع: «المحور الثاني سيشمل الزخم الكبير للتعاملات الإلكترونية، والإقبال على خدمات الحكومة الذكية من الشركات التي ستنفذ مشروعات جديدة في دبي، أو حتى بالنسبة للزائرين والسائحين المتوقع زيارتهم الحدث».