الأسهم الأمريكية تقلص مكاسبها لكنها تغلق على ارتفاع وتحقق مكاسب أسبوعية

ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تداولات الخميس مدعومة بتوسيع الاحتياطي الفيدرالي حزمته التحفيزية إلى 2.3  تريليون دولار، لكنها قلصت مكاسبها متأثرة بالضغوط على قطاع الطاقة، وتمكن المؤشرات الرئيسية من تحقيق مكاسب أسبوعية.

وارتفع "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.2% أو 286 نقطة إلى 23719 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.8% أو 62 نقطة إلى 8153 نقطة، في حين صعد "S&P 500" بنسبة 1.4% أو 40 نقطة إلى 2790 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، حقق "داو جونز" مكاسب بنسبة 12.7%، كما حقق "ناسداك" مكاسب بنسبة 10.6%، بينما سجل "S&P 500" مكاسب أسبوعية بنسبة 12.1%.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.6% أو بخمس نقاط إلى 331.8 نقطة، وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 6.9%.

وصعد "فوتسي 100" البريطاني (+ 165 نقطة) إلى 5842 نقطة، كما صعد "داكس" الألماني (+ 232 نقطة) إلى 10564 نقطة، فيما ارتفع "كاك" الفرنسي (+ 64 نقطة) إلى 4507 نقاط.

وفي اليابان،  استقر مؤشر "نيكي" عند 19346 نقطة، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنحو 0.6% إلى 1417 نقطة.

من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو عند التسوية بنسبة 4.1% أو 68.5 دولار إلى 1752.80 دولار للأوقية، وهو أعلى إغلاق منذ أكتوبر عام 2012، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 6.5%.

وفي سوق النفط، هبط "نايمكس" الأمريكي بنسبة 9.3% إلى 22.76 دولار للبرميل، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 19.7%، في حين انخفض "برنت" 4.1% إلى 31.48 دولار للبرميل، وسجل خسائر أسبوعية بنسية 7.7%.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة في أمريكا بحوالي 261 ألف طلب إلى 6.6 مليون طلب خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% في مارس.

وأعرب رئيس الفيدرالي "باول" عن تفاؤله حيال  تعافٍ سريع للاقتصاد الأمريكي إذا تمت السيطرة على تفشي "كورونا" مضيفاً أن التعافي سيبدأ في النصف الثاني من العام الجاري.