"داو جونز" يتراجع 130 نقطة عند الإغلاق مع خسائر التكنولوجيا.. وخسائر "ناسداك" تتجاوز 1%

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند نهاية التداولات، ليفقد "داو جونز" نحو 130 نقطة من قيمته ويسجل مؤشر التكنولوجيا "ناسداك" خسائر تتجاوز 1%.

وجاء أداء "وول ستريت" وسط تجدد الضغوط على أسهم شركات التكنولوجيا، حيث تراجع سهم "فيسبوك" بنحو 3.3%، وفقد سهم "أمازون" حوالي 2.2% من قيمته، كما أغلق سهم "نتفلكس" على هبوط 2.8%.

وتضغط حالة عدم اليقين حيال حزمة التحفيز الأمريكي الإضافية على معنويات المستثمرين، حيث لا يزال الخلاف قائماً بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وعند نهاية التداولات، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 0.5% ما يعادل حوالي 130 نقطة ليغلق عند مستوى 27.901 ألف نقطة.

كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "S&P 500" بأكثر من 0.8% أو 28 نقطة ليتراجع إلى 3357 نقطة، في حين شهد مؤشر "ناسداك" انخفاضاً بنحو 1.3% ما يوازي 140 نقطة إلى 10.910 ألف نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.5% بما يوازي 1.9 نقطة ليصل إلى 371.2 نقطة.

كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.5% (-28.6 نقطة) إلى 6049.9 نقطة، في حين تراجع المؤشر الألماني "داكس" بنحو 0.4% (-47.2 نقطة) مسجلاً 13.208 ألف نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي بنحو 0.7% (-34.9 نقطة) إلى 5039.5 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.7% إلى 23.319 ألف نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.4% مسجلاً 1638 نقطة.

وبالنظر لأسواق النفط، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر نوفمبر بنحو 2.6% ما يوازي 1.08 دولار ليصل إلى 43.30 دولار للبرميل.

كما زاد سعر عقد خام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر أكتوبر بنحو 2% ما يعادل 81 سنتاً لينهي التعاملات عند 40.97 دولار للبرميل.

في حين تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر بنحو 1.1% ما يعادل 20.60 دولار مسجلاً 1949.90 دولار للأوقية عند التسوية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تقدم 860 ألف أمريكي بطلب للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثاني عشر من سبتمبر، في مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 875 ألف طلب.

وفي بيانات منفصلة، تراجع عدد المنازل التي تم البدء في بنائها خلال أغسطس على أساس شهري بنحو 5.1% إلى 1.416 مليون وحدة، وهو مستوى أقل من التوقعات البالغة 1.47 مليون وحدة.