"داو جونز" يتراجع 130 نقطة عند الإغلاق لكنه يسجل مكاسب أسبوعية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأسبوع، ليتراجع "داو جونز" بنحو 130 نقطة، لكن "وول ستريت" تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية.

وأثار إعلان إصابة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزوجته "ميلانيا" بفيروس "كوفيد-19" حالة من التقلبات والترقب داخل الأسواق العالمية.
 

وتنتظر الأسواق المالية إقرار حزمة تحفيز مالي جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي، حيث إن الخلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول حجم التحفيز لا يزال قائماً.
 

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "داو جونز" بنحو 0.5% ما يعادل 134.1 نقطة إلى 27.682 ألف نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.9%.
 

في حين أن مؤشر "S&P 500" تراجع بنحو 1% أو 32.4 نقطة إلى 3348.4 نقطة، لكنه ارتفع بأكثر من 1.5% هذا الأسبوع.
 

كما هبط المؤشر الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي "ناسداك" بأكثر من 2.2% أو 251.5 نقطة ليسجل 11.075 ألف نقطة، بينما حقق صعوداً بنحو 1.5% في الأسبوع الجاري.
 

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.2% ما يعادل 0.9 نقطة ليصل إلى 362.7 نقطة، لكنه تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 2%.
 

كما صعد "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.4% أو 22.7 نقطة مسجلاً 5902.1 نقطة، في حين يواصل "داكس" الألماني الخسائر بانخفاض يتجاوز 0.3% أو 41.7 نقطة إلى 12.689 ألف نقطة، بينما استقر "كاك" الفرنسي عند 4824.9 نقطة.
 

وبالنسبة لليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.7% إلى 23.030 ألف نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 0.8%، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 1% إلى 1609 نقاط.

وفي أسواق النفط، انخفض سعر عقد خام "برنت" القياسي تسليم شهر ديسمبر بنحو 4% أو ما يعادل 1.66 دولار ليسجل 39.27 دولار للبرميل، ويفقد نحو 7.4% من قيمته في الأسبوع الجاري.

كما تراجع سعر العقود المستقبلية لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر نوفمبر بنحو 4.3% أو 1.67 دولار لينهي التعاملات عند 37.05 دولار للبرميل، ليسجل خسائر تتجاوز 7.9% في الأسبوع الجاري.

في حين تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنحو 0.5% أو 8.70 دولار ليسجل 1907.60 دولار للأوقية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 2.2% بما يعادل 41.3 دولار.

وعلى الجانب الاقتصادي، كشف تقرير الوظائف الأمريكي عن إضافة 661 ألف وظيفة لسوق العمل خلال الشهر الماضي، وهو أقل كثيراً من التوقعات البالغة 900 ألف وظيفة، مع هبوط معدل البطالة من 8.4% إلى 7.9% بنهاية سبتمبر.

وفي بيانات أخرى، واصلت طلبيات المصانع في الولايات المتحدة الصعود للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، في حين ارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين لأعلى مستوى في 6 أشهر خلال سبتمبر.