"داو جونز" يرتفع 150 نقطة عند الإغلاق مع بيانات اقتصادية ومتابعة حزمة التحفيز

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام التداولات، ليصعد "داو جونز" بنحو 150 نقطة مع حزمة التحفيز المرتقبة ووسط إعلان بيانات اقتصادية إيجابية.

وتسيطر حالة من عدم اليقين على تحركات المستثمرين، وسط ترقب مستجدات حزمة التحفيز المالي التي قللت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" من إمكانية تمريرها في أيّ وقت قريب.

وقاد قطاع البنوك مكاسب البورصة الأمريكية مع صعود عائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات لأعلى مستوى في أربعة أشهر، حيث ارتفعت أسهم كل من "جيه بي مورجان" و"مورجان ستانلي" و"سيتي جروب" بنحو 3.5% و2.7% و2.2% على الترتيب.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بأكثر من 0.5% أو ما يعادل 152.8 نقطة ليصل إلى 28.363 ألف نقطة.

في حين أن مؤشر "S&P 500" شهد زيادة بنحو 0.5% ما يوازي 17.9 نقطة، مسجلاً 3453.5 نقطة، كما صعد المؤشر الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي "ناسداك" بنحو 0.2% أو 21.3 نقطة إلى 11.506 ألف نقطة.

وبالنظر إلى الأسواق المالية في أوروبا، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.1% أو حوالي 0.5 نقطة ليسجل 360.3 نقطة.

بينما ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.2% (+9.1 نقطة) إلى 5785.6 نقطة، في حين تراجع "داكس" الألماني بأكثر من 0.1% (-14.6 نقطة) مسجلاً 12.543 ألف نقطة، كما هبط "كاك" الفرنسي بنسبة هامشية 0.05% (-2.6 نقطة) لينخفض إلى 4851 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.7% إلى 23.474 ألف نقطة، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% إلى 1620 نقطة.

وبالنسبة لأسواق النفط، صعد سعر العقود المستقبلية لخام "برنت" تسليم شهر ديسمبر بنحو 1.7% أو 73 سنتاً إلى 42.46 دولار للبرميل.

كما ارتفع سعر عقد خام "نايمكس" الأمريكي تسليم ديسمبر بنحو 1.5% أو ما يعادل 61 سنتاً ليصل إلى 40.64 دولار للبرميل.

فيما تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنحو 1.3% ما يعادل 24.90 دولار إلى 1904.60 دولار للأوقية.

وعلى الجانب الاقتصادي، تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأدنى مستوى منذ تفشي الوباء في مارس الماضي مسجلاً 787 ألف طلب في الأسبوع الماضي، مقابل التوقعات البالغة 860 ألف طلب.

وفي بيانات منفصلة، ارتفعت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة للمرة الرابعة على التوالي، مسجلة زيادة 9.4% خلال سبتمبر إلى وتيرة سنوية 6.54 مليون وحدة، مقابل التوقعات البالغة 6.20 مليون وحدة.