"إس آند بي 500" يرتفع لمستوى قياسي عند الإغلاق مسجلاً مكاسب أسبوعية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام آخر جلسات الأسبوع، ليسجل مؤشر "S&P 500" إغلاقًا قياسيًا مع الآمال المتزايدة حيال اللقاح المحتمل ضد وباء "كوفيد-19".

وتلقت "وول ستريت" الدعم من الأنباء الإيجابية بشأن احتمالية توافر لقاح ضد الوباء في وقت قريب، الأمر الذي دفع المستثمرين للاندفاع نحو الأصول الخطرة.

وأغلقت التداولات في وقت مبكر اليوم بالنظر للعطلة الرسمية في الولايات المتحدة احتفالاً بيوم "عيد الشكر".
 

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 0.1% ما يعادل 38 نقطة ليصل إلى 29.910 ألف نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية تتجاوز 2.2%.
 

في حين أن مؤشر "S&P 500" صعد بنسبة تزيد عن 0.2% أو 9 نقاط ليصل إلى 3638 نقطة، وهو أعلى إغلاق في تاريخ المؤشر، كما شهد مكاسب أسبوعية بنحو 2.3%.
 

كما زاد مؤشر "ناسداك" الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي بنحو 0.9% ما يوازي 111 نقطة مسجلاً 12.205 ألف نقطة، فيما شهد مكاسب بنحو 2.9% في الأسبوع الجاري.
 

وفي البورصات الأوروبية، زاد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.4% ما يوازي 1.6 نقطة ليصل إلى 393 نقطة، كما سجل مكاسب 0.9% هذا الأسبوع.
 

وارتفع "فوتسي 100" البريطاني هامشيًا بنحو 0.07% (+5 نقاط) إلى 6367 نقطة، فيما زاد "داكس" الألماني بنحو 0.4% (+49 نقطة) مسجلاً 13.335 ألف نقطة، كما صعد "كاك" الفرنسي بنحو 0.6% (+31 نقطة) إلى 5598 نقطة.
 

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" للجلسة الرابعة على التوالي بانخفاض 0.4% إلى 26.644 ألف نقطة، كما صعد "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 0.5% إلى 1786 نقطة.

وفي أسواق النفط، ارتفع خام "برنت" القياسي تسليم يناير بنحو 0.6% ما يعادل 46 سنتًا ليصل إلى 48.25 دولار للبرميل، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 7.3%.
 

فيما تراجع سعر العقود المستقبلية لخام "نايمكس" تسليم يناير بنسبة 0.3% أو 18 سنتًا ليهبط إلى 45.53 دولار للبرميل، لكن شهد مكاسب بنحو 8% في الأسبوع الجاري.

بينما سجلت عقود الذهب تسليم مارس هبوطًا بنحو 1.3% إلى 1788.10 دولار للأوقية، مع خسائر أسبوعية بنحو 4.5% هي الأكبر منذ سبتمبر.
 

وعلى الجانب الاقتصادي، تراجعت الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو خلال نوفمبر الجاري من 91.1 نقطة إلى 87.6 نقطة، ليكون أول هبوط في سبعة أشهر.