الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية عند الإغلاق مع آمال التحفيز واللقاح
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية جديدة عند ختام تداولات الجمعة، مع صعود "داو جونز" بنحو 249 نقطة وسط متابعة حزمة التحفيز المالي وترقب تطورات اللقاح ضد الوباء.
واستفادت "وول ستريت" من مكاسب قطاع الطاقة، حيث كان الأفضل أداءً في المؤشر الأوسع نطاقًا بمكاسب 5.4%، حيث ارتفع سهمي "شيفرون" و"كاتربيلر" بنحو 3.9% و4.3% على التوالي
وجاء أداء الأسهم على الرغم من تقرير الوظائف المخيب للطموحات، وهو ما وصفه الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" بأنه يشدد على أهمية الحاجة للتحفيز المالي.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 0.8% ما يعادل 249 نقطة ليصل إلى 30.218 ألف نقطة، وهو أعلى إغلاق على الإطلاق، مسجلاً مكاسب أسبوعية تتجاوز 1%.
كما زاد مؤشر "S&P 500" بنحو 0.9% أو 32 نقطة ليصل إلى 3699 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد، كما حقق مكاسب بنحو 1.7% هذا الأسبوع.
وصعد مؤشر "ناسداك" بنحو 0.7% أو 87 نقطة مسجلاً 12.464 ألف نقطة، وهو أعلى إغلاق في تاريخه، ليحقق مكاسب 2.1% خلال الأسبوع الجاري.
وفي البورصات الأوروبية، أغلق مؤشر "ستوكس يوروب 600" عند394 نقطة، بزيادة 0.6% أو 2.3 نقطة، ليحصد مكاسب أسبوعية بنحو 0.2%.
كما زاد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بأكثر من 0.9% (+60 نقطة) إلى 6550 نقطة، في حين ارتفع "داكس" الألماني بأكثر من 0.3% (+46 نقطة) مسجلاً 13.299 ألف نقطة، وصعد "كاك" الفرنسي بنحو 0.6% (+35 نقطة) إلى 5609 نقاط.
وفي البورصة اليابانية، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.2% إلى 26.751 ألف نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 0.4%.
وفي أسواق النفط، صعد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر فبراير بنحو 1.3% ما يعادل 63 سنتًا مسجلاً 49.25 دولار للبرميل، فيما شهد زيادة 2.1% في الأسبوع الجاري.
كما ارتفعت عقود خام "نايمكس" المستقبلية تسليم شهر يناير بنحو 1.4% أو 62 سنتًا ليسجل 46.26 دولار للبرميل، بمكاسب 1.6% أسبوعيًا.
في حين عكس الذهب اتجاهه الصعودي لتنهي عقود الذهب تسليم شهر فبراير الجلسة بانخفاض 0.1% أو 1.10 دولار مسجلة 1840 دولارًا للأوقية، لكن المعدن حقق مكاسب أسبوعية بنحو 2.9%.
وعلى الجانب الاقتصادي، أضاف الاقتصاد الأمريكي 245 ألف وظيفة خلال نوفمبر، في حين كان المحللون يتوقعون إضافة 480 ألف وظيفة، كما تراجع معدل البطالة من 6.9% إلى 6.7% بنهاية الشهر الماضي.
وفي بيانات منفصلة، ارتفعت الطلبيات الجديدة للمصانع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أكتوبر، فيما زاد عجز ميزان السلع والخدمات بأقل من المتوقع في نفس الفترة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}