"داو جونز" يتراجع 150 نقطة عند الإغلاق .. و"ناسداك" يسجل مستوى قياسيا جديدا

غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام تداولات الإثنين، في حين أن مؤشر التكنولوجيا "ناسداك" لامس مستوى قياسياً جديداً.

وجاء أداء "وول ستريت" مع استمرار تزايد عدد الإصابات الجديدة بوباء "كوفيد-19" في مختلف أرجاء الولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر، يخطط الكونجرس الأمريكي لتمديد التمويل الحكومي لمدة أسبوع بهدف كسب المزيد من الوقت للتفاوض على مقترح التحفيز المالي البالغ قيمته 908 مليارات دولار.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "داو جونز" بنحو 0.5% أو 148 نقطة ليصل إلى 30.070 ألف نقطة.

كما شهد مؤشر "S&P 500" هبوطًا بنحو 0.2% ما يعادل 7 نقاط ليسجل 3692 نقطة، فيما قفز "ناسداك" الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي بأكثر من 0.4% أو 56 نقطة ليصل إلى 12.520 ألف نقطة.

وفي البورصات الأوروبية، خيّم الهبوط على مؤشرات الأسهم، حيث تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.3% أو 1.2 نقطة ليسجل 393 نقطة.

في حين صعد "فوتسي 100" البريطاني هامشيًا بنحو 0.08% (+5 نقاط) ليصل إلى 6555 نقطة، بينما هبط "داكس" الألماني بنحو 0.2% (-28 نقطة) إلى 13.271 ألف نقطة، كما تراجع "كاك" الفرنسي 0.6% (-36 نقطة) مسجلاً 5573 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" من أعلى مستوى منذ عام 1991 عند ختام التداولات، حيث انخفض بنحو 0.8% إلى 26.547 ألف نقطة، كما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 0.9% مسجلاً 1761 نقطة.

وبالنسبة لأسعار النفط، تراجعت من أعلى مستوى في 9 أشهر، لتنهي عقود خام "برنت" القياسي تسليم شهر فبراير الجلسة عند 48.79 دولار للبرميل، بانخفاض 0.9% أو 46 سنتًا.

كما انخفض سعر عقود خام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر يناير بنحو 1.1% أو 50 سنتًا ليصل إلى 45.76 دولار للبرميل.

في حين ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم فبراير بأكثر من 1.4% أو حوالي 26 دولارًا، ليصل إلى 1866 دولارًا للأوقية عند التسوية.

وعلى الجانب الاقتصادي، نما ائتمان المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة سنوية 2.1% خلال أكتوبر أو ما يعادل 7.2 مليار دولار، ومقابل التوقعات التي كانت تشير لزيادة تبلغ 17.6 مليار دولار.