"داو جونز" يرتفع وحيدًا عند الختام مع ترقب حزمة التحفيز الأمريكي

غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام تداولات أولى جلسات الأسبوع، في حين ارتفع "داو جونز" وحيدًا وسط ترقب حزمة التحفيز والمخاوف بشأن السلالة الجديدة للفيروس.

وتأتي خسائر البورصة الأمريكية وسط ظهور سلسلة جديدة من فيروس "كورونا" في المملكة المتحدة، ما دفع بعض الدول لتشديد قيود السفر مع بريطانيا.

وجاء ذلك على الرغم من اتفاق قادة الكونجرس الأمريكي على صفقة للتحفيز المالي بقيمة 900 مليار دولار من المتوقع تمريرها اليوم من جانب مشرعي الحزبين.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 0.1% ما يعادل 37 نقطة إلى 30.216 ألف نقطة، بعد تأرجح بين الخسائر بأكثر من 400 نقطة وبين الصعود الهامشي.

فيما شهد "S&P 500" هبوطًا بنحو 0.4% أو 14 نقطة إلى 3695 نقطة، كما تراجع "ناسداك" بنحو 0.1% أو 13 نقطة إلى 14.742 ألف نقطة.

وفي البورصات الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 2.3% أو 9 نقاط ليغلق عند 387 نقطة.

كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني بأكثر من 1.7% (-113 نقطة) إلى 6416 نقطة، في حين خسر "داكس" الألماني 2.8% (-384 نقطة) مسجلاً 13.246 ألف نقطة، بينما هبط "كاك" الفرنسي بنحو 2.4% (-134 نقطة) إلى 5393 نقطة.

وبالنسبة للبورصة اليابانية، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.2% إلى 26.714 ألف نقطة، كما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنسبة مماثلة 0.2% مسجلاً 1789 نقطة.

وفي أسواق النفط، انخفض سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر فبراير إلى 50.91 دولار للبرميل، وهو ما يمثل هبوطًا بنحو 2.6% ما يعادل 1.35 دولار.

كما تراجع سعر عقود خام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر يناير بنحو 2.6% أو 1.27 دولار إلى 47.97 دولار للبرميل، في أكبر وتيرة هبوط يومي منذ يوم السادس من نوفمبر الماضي.

في حين أن سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم فبراير شهد تراجعًا بنحو 0.3% ما يعادل 6.10 دولار لينهي الجلسة عند 1882.80 دولار للأوقية.