الأسهم الأمريكية تتخلى عن مستوياتها القياسية عند الإغلاق

تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط عند ختام تداولات الثلاثاء، مع تلاشي آمال زيادة مدفوعات التحفيز للأفراد في حزمة الدعم المالي الجديدة.

ويركز المستثمرون على طلب الرئيس المنتهية فترة ولايته "دونالد ترامب" بشأن زيادة مدفوعات التحفيز للأفراد إلى 2000 دولار، حيث وافق على مشروع القانون مجلس النواب، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ رفض هذا الأمر.

وعلى صعيد الوباء، توقعت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن يكون عدد الوفيات بسبب "كوفيد-19" أعلى حاجز 400 ألف شخص مع حلول موعد مغادرة الرئيس "دونالد ترامب" لمنصبه في العشرين من يناير المقبل.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 0.2% أو ما يعادل 68 نقطة ليهبط إلى 30.336 ألف نقطة، بعد أن استهل التداولات عند مستوى قياسي جديد.

كما انخفض مؤشر "S&P 500" بنحو 0.2% ما يوازي 8 نقاط إلى 3727 نقطة، بينما تراجع "ناسداك" بنحو 0.4% أو 49 نقطة ليسجل 12.850 ألف نقطة، بعدما كان المؤشران يتداولان عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق في بداية الجلسة.

وفي البورصات الأوروبية، سجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" ارتفاعًا بنحو 0.8% ما يعادل 3 نقاط ليصعد إلى 402 نقطة.

كما زاد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بأكثر من 0.5% (+100 نقطة) إلى 6603 نقاط، بينما تراجع "داكس" الألماني بنحو 0.2% (-29 نقطة) إلى 13.761 ألف نقطة، في حين صعد "كاك" الفرنسي بنحو 0.4% (+23 نقطة) إلى 5612 نقطة.

وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 2.7% أو 714 نقطة إلى 27.568 ألف نقطة، في حين سجل "توبكس" الأوسع نطاقًا زيادة بنسبة 1.7% ليصعد إلى 1819 نقطة.

وفي أسواق النفط، صعد سعر العقود المستقبلية لخام "برنت" تسليم شهر فبراير بنحو 0.4% ما يعادل 23 سنتًا لينهي الجلسة عند 51.09 دولار للبرميل.

كما ارتفع سعر عقود "نايمكس" تسليم شهر فبراير إلى 48 دولارًا للبرميل، وهو ما يمثل زيادة بنحو 0.8% ما يوازي 38 سنتًا.

 وفيما يتعلق بالذهب، ارتفع سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر فبراير بنسبة 0.1% أو 2.50 دولار ليصل إلى 1882.90 دولار للأوقية عند التسوية.

وعلى الجانب الاقتصادي، نمت أسعار المنازل في الولايات المتحدة بنحو 8.4% خلال أكتوبر الماضي على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة منذ مارس عام 2014، ومقابل زيادة 7% في سبتمبر السابق له.