الأسهم الأمريكية ترتفع عند ختام التداولات مع تجدد التفاؤل بشأن اللقاح

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ختام تداولات الأربعاء، مع تجدد التفاؤل بشأن اللقاح ووسط ترقب المستجدات حول صفقة التحفيز المالي الإضافية والرامية لدعم أكبر اقتصاد عالمياً.

وتأتي مكاسب "وول ستريت" مدفوعة بآمال أن يساعد اللقاح المضاد للفيروس جنبًا إلى جنب مع صفقة التحفيز الأمريكية في تعافي أكبر اقتصاد في العالم من الركود الناجم عن الوباء.

ومع ذلك، تواجه جهود إدارة الرئيس المنتهية فترة ولايته "دونالد ترامب" انتقادات واسعة النطاق من جانب الرئيس المنتخب "جو بايدن" ورئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" حول الفشل في توزيع اللقاحات.

وتظل مسألة زيادة مدفوعات التحفيز للأمريكيين محط أنظار الجميع، حيث طالب "ترامب" مجددًا بالمضي قدمًا في هذا الشأن ورفع قيمتها إلى 2000 دولار، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ يحبط أي محاولات تسعى لتمرير هذا الإجراء.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بنسبة تزيد على 0.2% ما يعادل 74 نقطة ليصل إلى 30.410 ألف نقطة.

كما زاد مؤشر "S&P 500" بنحو 0.1% أو 5 نقاط مسجلاً 3732 نقطة، في حين شهد مؤشر "ناسداك" صعودًا بأكثر من 0.1% ما يوازي 20 نقطة ليصل إلى 12.870 ألف نقطة.

وفي البورصات الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.3% ما يعادل نقطة واحدة مسجلاً 400 نقطة.

وسجل "فوتسي 100" البريطاني انخفاضًا بنحو 0.7% (-47 نقطة) إلى 6556 نقطة، في حين هبط "داكس" الألماني بنحو 0.3% (-43 نقطة) مسجلاً 13.719 ألف نقطة، كما شهد "كاك" الفرنسي تراجعًا بنحو 0.2% (-12 نقطة) إلى 5599 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.5% إلى 27.444 نقطة، لكنه سجل مكاسب شهرية بنسبة 3.8%، كما حقق أكبر مكاسب فصلية منذ الربع الأول لعام 2013 بنحو 18.4% وسجل صعودًا سنويًا بلغ 16%.

كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 0.8% إلى 1805 نقاط، لكنه سجل مكاسب سنوية بلغت 4.8%، حيث تغلق بورصة "طوكيو" أبوابها أمام المستثمرين حتى نهاية الأسبوع.

وفي أسواق النفط، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر فبراير بنحو 0.5% ما يعادل 25 سنتًا ليسجل 51.34 دولار للبرميل.

كما زاد سعر عقود خام "نايمكس" الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.8% أو 40 سنتًا ليصعد إلى 48.40 دولار للبرميل عند التسوية.

ومع ضعف العملة الأمريكية، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر فبراير بنحو 0.6% ما يعادل 10.50 دولار ليصل إلى 1893.40 دولار للأوقية عند التسوية.

وعلى الجانب الاقتصادي، ارتفع عجز الميزان التجاري السلعي في الولايات المتحدة بنحو 5.5% خلال نوفمبر ليصل إلى 84.8 مليار دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

وفي بيانات منفصلة، تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية قيد الانتظار خلال نوفمبر للشهر الثالث على التوالي.