الأسهم الأمريكية تتراجع وتسجل خسائر أسبوعية .. و"ناسداك" يهبط دون 13 ألف نقطة

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات الأسبوع الحالي على هبوط، مع انطلاق موسم نتائج الأعمال وترقب تطورات الوباء.

واتجه المستثمرون في "وول ستريت" للبيع رغم إعلان الرئيس المنتخب "جو بايدن" تفاصيل خطته التحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وتعرضت أسهم البنوك الأمريكية الكبرى للهبوط مع بدء موسم نتائج الأعمال الفصلية والذي أظهر تفوق أرباح بنوك "جيه بي مورجان" و"سيتي جروب" و"ويلز فارجو" على توقعات المحللين في الربع الأخير من 2020.

ولا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق حيال تسارع حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، مع تجاوز الوفيات حول العالم حاجز مليوني شخص.

وهبط مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.6% ما يعادل 177 نقطة ليغلق عند 30.814 ألف نقطة، ليسجل تراجع 0.9% في أسبوع.

كما تراجع مؤشر " S&P 500" بنحو 0.7% أو 27 نقطة إلى 3768 نقطة، ليشهد خسائر أسبوعية 1.5%.

وسجل "ناسداك" الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا هبوطاً بنسبة 0.9% أو 114 نقطة ليسجل 12.998 ألف نقطة، مسجلاً هبوطاً بنحو 1.5% في الأسبوع الحالي.

وبالنظر إلى الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 1.01% ما يعادل 4 نقاط إلى 407.8 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنحو 0.8%.

كما تراجع "فوتسي 100" بنسبة 1% (-66 نقطة) إلى 6735 نقطة، وانخفض "داكس" الألماني 1.4% (-201 نقطة) ليصل إلى 13.787 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بحوالي 1.2% (-69 نقطة) مسجلاً 5611 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.6% ليغلق عند 28.519 ألف نقطة، لكنه سجل ثالث مكاسبه الأسبوعية على التوالي، كما تراجع "توبكس" الأوسع نطاقًا 0.9% عند 1857 نقطة.

وفي سوق النفط، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس بنسبة 2.3% أو 1.32 دولار ليسجل 55.10 دولار للبرميل، مسجلاً هبوطاً أسبوعياً بنحو 1.6%.

كما انخفض عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر فبراير بنحو 2.3% أو 1.21 دولار عند 52.36 دولار للبرميل عند التسوية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.2%.

وعن الذهب، هبط سعر العقود الآجلة للمعدن تسليم شهر فبراير بنسبة 1.2% ما يعادل 21.5 دولار ليسجل 1829.90 دولار للأوقية عند التسوية، مسجلاً هبوطاً أسبوعياً 0.3%.

وفي بيانات اقتصادية، تراجعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% في ديسمبر الماضي على أساس شهري، كما انخفضت ثقة المستهلكين بأكثر من التوقعات في القراءة الأولية للشهر الحالي.