الأسهم الأمريكية تتراجع لكنها تسجل مكاسب أسبوعية .. و"ناسداك" يواصل مستوياته القياسية

غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية آخر جلسات الأسبوع، لكن "ناسداك" واصل مستوياته القياسية بدعم أسهم التكنولوجيا.

وتأثرت "وول ستريت" في جلسة الجمعة باستمرار صدور نتائج أعمال الشركات، حيث انخفض سهم "إنتل" بنسبة 9.3% كما انخفض "إي بي إم" بأكثر من 9% بعد إعلان إيرادات دون التوقعات في الربع الرابع من 2020.

ولا يزال المستثمرون يترقبون مدى قدرة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" على تمرير حزمته المقترحة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 1.9 تريليون دولار، وسط تشكيك من قبل أعضاء جمهوريين في حاجة الولايات المتحدة لحزمة تحفيز ثالثة.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6% أو 179 نقطة ليغلق عند 30.996 ألف نقطة، لكنه ارتفع 0.6% في الأسبوع الجاري

كما انخفض مؤشر "S&P 500" بنحو 0.3% أو 11 نقطة مسجلاً 3841 نقطة، لكنه حقق صعوداً بنحو 1.9% هذا الأسبوع.

في حين ارتفع "ناسداك" الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بشكل هامشي بلغ 0.09% أو 12 نقطة ليسجل 13.543 ألف نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية تتجاوز 4%.

وبالانتقال إلى أوروبا، انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6% أو نقطتين ليغلق عند 408.5 نقطة، لكنه سجل ارتفاعاً 0.2% في إجمالي تعاملات الأسبوع.

كما هبط "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-20 نقطة) مسجلاً 6695 نقطة، وانخفض "داكس" الألماني بنسبة 0.2% (-32 نقطة) ليسجل 13.873 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنحو 0.6% (-31 نقطة) عند 5559 نقطة.

وفي اليابان، انخفض مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.4% ليصل إلى 28.631 ألف نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 0.4%، كما انخفض مؤشر "توبكس" 0.2% عند 1857 نقطة.

وعن سوق النفط، هبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مارس بنسبة 1.2% أو ما يعادل 69 سنتاً ليسجل 55.41 دولار للبرميل، لكنه سجل صعوداً بنحو 0.6% في الأسبوع الجاري.

كما انخفض عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر مارس بنحو 1.6% أو 86 سنتاً ليصل إلى 52.27 دولار للبرميل عند التسوية، ليسجل هبوطاً بنحو 0.2% في إجمالي تعاملات الأسبوع.

بينما شهد سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير هبوطاً بنسبة 0.5% ما يعادل 9.70 دولار ليصل إلى 1856.20 دولار للأوقية عند التسوية، لكنه ارتفع 1.4% في إجمالي تعاملات الأسبوع.

وأظهرت بيانات ارتفاع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص الأمريكي في القراءة الأولية لشهر يناير، مع صعود قياسي لمؤشر مديري المشتريات الصناعي.