الأسهم الأمريكية تسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر مع التفاؤل حيال صفقة التحفيز

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الجمعة، لتحقق أفضل مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر الماضي مع ترقب المستثمرين احتمالات ضخ حزمة تحفيز إضافية.

وشهدت "وول ستريت" تحسنا لمعنويات المستثمرين هذا الأسبوع بدعم انتهاء طفرة التداولات التي قادها مستثمرو التجزئة، والتفاؤل حيال قدرة الكونجرس على إقرار حزمة دعم مالي إضافي.

وأبدى الرئيس "جو بايدن" تصميما على إقناع المشرعين الجمهوريين بالموافقة على حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار، خاصة بعد بيانات سوق العمل التي جاءت أقل من التوقعات.

وعند الإغلاق، صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو 92 نقطة مسجلاً 31.148 ألف نقطة، محققا مكاسب أسبوعية 3.9%.

كما ارتفع مؤشر "S&P 500" بنسبة 0.4% أو 15 نفطة ليغلق عند مستوى قياسي جديد يبلغ 3886 نقطة، بمكاسب أسبوعية 4.7% وهي الأعلى من نوفمبر الماضي.

وسجل "ناسداك" صعودا بنسبة 0.6%، ما يعادل 78 نقطة عند 13.856 ألف نقطة، ليسجل ارتفاعاً بنسبة  6% هذا الأسبوع.

وفي البورصات الأوروبية، استقر مؤشر "ستوكس 600" عند 409.5 نقطة عند الإغلاق، ليسجل مكاسب أسبوعية تقارب 3.5%.

بينما انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.2% (-14 نقطة) مسجلاً 6489 نقطة، وهبط "داكس" الألماني بشكل هامشي بلغ 0.03% (-3 نقاط) عند 14.056 ألف نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنحو 0.9% (+50 نقطة) ليسجل 5659 نقطة.

وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" بنحو 1.5% إلى 28.779 ألف نقطة ليحقق مكاسب أسبوعية 4%، كما زاد "توبكس" الأوسع نطاقًا 1.4% عند 1891 نقطة.

وعن سوق النفط، سجلت عقود خام برنت القياسي تسليم شهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 0.8%، ما يعادل 50 سنتاً، ليسجل 59.34 دولار للبرميل عند التسوية، لتصل مكاسبه الأسبوعية لـ7.8%.

كما صعد سعر عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر مارس بنسبة 1.1% أو 62 سنتاً ليصل إلى 56.85 دولار للبرميل، ليسجل مكاسب تقارب 9% هذا الأسبوع.

وعن سوق المعادن الثمينة، سجلت عقود الذهب تسليم شهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 1.2%، ما يعادل 21.80 دولار، ليسجل 1813 دولاراً للأوقية، لكنها حققت خسائر أسبوعية تقارب 2%، كما صعدت عقود الفضة تسليم مارس بنسبة 3% أو 79 سنتاً إلى 27.019 دولار للأوقية، لتسجل مكاسب أسبوعية تبلغ 0.4%.

وفي بيانات اقتصادية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 49 ألف وظيفة في يناير الماضي مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير لإضافة 50 ألف وظيفة.