"داو جونز" يفقد مستواه القياسي عند الإغلاق مع صعود عوائد السندات

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الثلاثاء، مع هبوط قطاع التكنولوجيا وصعود عوائد سندات لأعلى مستوى في 14 شهراً.

وتضررت معنويات المستثمرين في "وول ستريت" من ارتفاع عائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات أعلى 1.77% في وقت سابق من اليوم، للمرة الأولى منذ يناير 2020.
 

كما تأثر سوق الأسهم الأمريكي بحالة التقلبات هذا الأسبوع جراء أزمة التسييل القسري لحيازة صندوق للتحوط بعد فشله في الوفاء بمتطلبات الشراء بالهامش.
 

ولا يزال المستثمرون يترقبون إعلان الرئيس "جو بايدن" يوم الأربعاء لتفاصيل مقترحه للإنفاق على البنية التحتية بقيمة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة تريليونات دولار.
 

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو 104 نقاط ليسجل 33.066 ألف نقطة، متراجعاً من مستواه القياسي المسجل بالأمس.
 

كما تراجع مؤشر "S&P 500" بنحو 0.3% ما يعادل 12 نقطة عند 3958 نقطة، وهبط "ناسداك" بنسبة 0.1% أو 14 نقطة ليصل إلى 13.045 ألف نقطة.
 

بينما في البورصات الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط ليصل إلى 430 نقطة.
 

كما صعد "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.5% (+36 نقطة) عند 6722 نقطة، وزاد "داكس" الألماني بنسبة 1.3% (+190 نقطة) مسجلاً 15.008 ألف نقطة، وارتفع "كاك" الفرنسي 1.2% (+72 نقطة) إلى 6088 نقطة.
 

وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.2% ليغلق عند 29.432 ألف نقطة، في حين انخفض "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.8% عند 1977 نقطة.

وفي سوق النفط، سجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مايو انخفاضاً 1.3% أو 84 سنتاً ليسجل 64.14 دولار للبرميل عند التسوية.

كما هبط عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم مايو بنسبة 1.6% أو 1.01 دولار ليصل إلى 60.55 دولار للبرميل.
 

وعن الذهب، تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر يونيو بنسبة 1.7% أو 28.60 دولار ليصل إلى 1686 دولاراً للأوقية عند التسوية.
 

وفي بيانات اقتصادية، ارتفع مؤشر مجلس المؤتمرات لثقة المستهلك في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في عام مسجلاً 109.7 نقطة في مارس الجاري، مقابل 90.4 نقطة في فبراير، ومقارنة بتوقعات تسجيل 96.9 نقطة.