"داو جونز" يتراجع عند الإغلاق لكنه يسجل مكاسب شهرية وفصلية

تراجع مؤشر "داو جونز" للأسهم الأمريكية في ختام جلسة الأربعاء، لكنه سجل أفضل مكاسب شهرية منذ نوفمبر بدعم التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي من أزمة الوباء.

واستفادت أسهم التكنولوجيا في "وول ستريت" اليوم من هدوء المخاوف بشأن عوائد السندات الحكومية، بعد هبوط العائد على الديون لآجل 10 سنوات من أعلى مستوياته في 14 شهراً.

وينتظر المستثمرون إعلان الرئيس "جو بايدن" تفاصيل مقترحه للإنفاق على البنية التحتية بقيمة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة تريليونات دولار.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو 85 نقطة ليغلق عند 32.981 ألف نقطة، لكنه صعد 6.6% في مارس وبحوالي 7.8% في الربع الأول.

في حين ارتفع مؤشر "S&P 500" بنسبة 0.4% ما يعادل 14 نقطة مسجلاً 3972 نقطة، مسجلاً مكاسب شهرية وفصلية بنسبة 4.3% و5.8% على الترتيب.

وصعد "ناسداك" بنحو 1.5% أو 201 نقطة ليصل إلى 13.246 ألف نقطة، مرتفعاً 0.4% في مارس وبنحو 2.8% في الربع الأول.

وبالنظر إلى الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2% أو نقطة واحدة ليغلق عند 429 نقطة، لكنه سجل صعوداً 7.6% في الربع الأول من العام الجاري.

كما هبط "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.9% (-58 نقطة) إلى 5713 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي 0.3% (-21 نقطة) مسجلاً 6067 نقطة، بينما استقر "داكس" الألماني عند 15.008 ألف نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنسبة 0.9% ليصل إلى 29.179 ألف نقطة، لكنه سجل مكاسب شهرية 0.7%، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا 1.2% عند 1954 نقطة.

وفي سوق النفط، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو بنسبة 2.2% أو 1.43 دولار ليصل إلى 62.74 دولار للبرميل عند التسوية، لكنه انخفض 1.6% في مارس وارتفع بحوالي 21.6% في الربع الأول من العام الجاري.

كما هبط عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم مايو 2.3% أو 1.39 دولار ليسجل 59.16 دولار للبرميل، منخفضاً 3.8% في شهر مارس لكنه صعد 22% في الربع الأول.

وعن الذهب، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 1.7% أو 29.6 دولار ليصل إلى 1715.60 دولار للأوقية عند التسوية، لكنه انخفض 10% في الربع الأول من العام الجاري.

وفي بيانات اقتصادية، أظهر تقرير "إيه دي بي" أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 517 ألف وظيفة في مارس الجاري، مقابل 176 ألف وظيفة في فبراير، ومقارنة بتوقعات كانت تشير إلى إضافة 552 ألف وظيفة.