"داو جونز" يتراجع هامشياً عند الإغلاق بعد بيانات اقتصادية

غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة تداولات الأربعاء، لكن "داو جونز" سجل هبوطا هامشياً قبل عطلة رسمية وبعد صدور عدد من البيانات الاقتصادية.

وكشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي البنك أبدوا استعدادهم لتعديل وتيرة مشتريات الأصول ورفع معدل الفائدة في وقت أقرب من التوقعات الحالية في حال استمر التضخم القوي.

واستفادت أسهم التكنولوجيا من هدوء وتيرة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي شهدت زيادة قوية عقب إعلان البيت الأبيض إعادة ترشيح "جيروم باول" رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي في ولاية ثانية.

وتتوقف الأسواق المالية الأمريكية عن العمل غدًا الخميس احتفالًا بعيد الشكر، كما ستنهي ساعات التداول مبكرًا يوم الجمعة.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة هامشية تبلغ 0.03% أو 9 نقاط ليصل إلى 35.804 ألف نقطة.

في حين ارتفع "S&P 500" بنحو 0.2% أو 10 نقاط عند 4701 نقطة، وزاد "ناسداك" بنسبة 0.4% أو 70 نقطة مسجلًا 15.845 ألف نقطة.

وفي أوروبا، صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.09% أو 0.4 نقطة ليغلق عند 479.6 نقطة، كما ارتفع "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (+19 نقطة) مسجلًا 7286 نقطة.

في حين تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.4% (-58 نقطة) إلى 15.878 ألف نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي هامشيا 0.03% (- نقطتين) عند 7042 نقطة.

وفي اليابان، انخفض مؤشر "نيكي" 1.6% إلى 29.302 ألف نقطة، كما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا 1.1% عند 2019 نقطة.

وفي سوق النفط، هبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يناير بنحو 0.07% أو 6 سنتات عند 82.25 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن سجل 83 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

كما تراجع سعر عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 0.1% أو 11 سنتًا مسجلًا 78.39 دولار للبرميل.

وعن الذهب، ارتفع سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر ديسمبر بنسبة أقل من 0.1% أو ما يعادل 50 سنتًا ليسجل 1784.30 دولار للأوقية عند التسوية.

وفي بيانات اقتصادية، تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة عند 199 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في العشرين من نوفمبر الجاري، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 1969.

في حين ارتفع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 1.3% في أكتوبر الماضي متجاوزًا التوقعات البالغة 1%، كما صعد الدخل الشخصي بنحو 0.5% ليتجاوز التقديرات التي كانت تشير لزيادة 0.2%.