"داو جونز" يتراجع 800 نقطة عند الإغلاق مع مخاوف تباطؤ الاقتصاد.. و"ناسداك" يهبط 3.9%

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد في ختام جلسة تداولات الثلاثاء، مع تجدد المخاوف بشأن التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.

وفضل المستثمرون في "وول ستريت" التخلي عن أسهم التكنولوجيا بشكل خاص، قبل ظهور نتائج أعمال عدة شركات رائدة في القطاع بقيادة "ألفابت" و"مايكروسوفت" بعد الجلسة.

واستمرت مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، خاصة مع فرض الصين تدابير إغلاق لوقف انتشار فيروس "كوفيد-19" في عدة مناطق، ومع استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وشهد سهم الشركة المالكة لموقع "جوجل" تراجعًا بنسبة 3.6%، كما انخفض "مايكروسوفت" بنحو 3.7%، بينما واصل سهم "نتفليكس" خسائره الحادة بعد صدور نتائج أعمال الشركة في الأسبوع الماضي.

كما تعرض سهم "تسلا" لأكبر الخسائر في مؤشر" ناسداك"، بعد أن هبط بنحو 12% عقب موافقة "تويتر" على طلب "إيلون ماسك" لشراء أسهمها بقيمة 44 مليار دولار.

وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.4% أو ما يعادل 809 نقاط ليصل إلى 33.240 ألف نقطة.

كما انخفض "S&P 500" بنحو 2.8% أو 121 نقطة عند 4175 نقطة، وهبط "ناسداك" بنسبة 3.9% ما يعادل 514 نقطة مسجلًا 12.490 ألف نقطة.

وفي أوروبا، انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.9% أو ما يعادل 4 نقاط ليغلق عند 441 نقطة.

وفي حين صعد "فوتسي 100" البريطاني بشكل طفيف بلغ 0.08% (+5 نقاط) إلى 7386 نقطة، هبط "داكس" الألماني 1.2% (-167 نقطة) مسجلًا 13.756 ألف نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي 0.5% (-35 نقطة) إلى 6414 نقطة.

وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 0.4% (+109 نقاط) عند 26.700 ألف نقطة، وزاد "توبكس" بنحو 0.1% أو نقطتين ليسجل 1878 نقطة.

وفي سوق النفط، صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو 2.6% أو 2.67 دولار لتسجل 104.99 دولار للبرميل عند التسوية.

كما زاد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 3.2% أو 3.16 دولار مسجلًا 101.70 دولار للبرميل.

وعن الذهب، سجل سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر يونيو ارتفاعًا 0.4% أو ما يعادل 8.10 دولار ليصل إلى 1904.10 دولار للأوقية عند التسوية.

وفي بيانات اقتصادية، كشف مؤشر "مجلس المؤتمرات" أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تراجع إلى 107.3 نقطة في الشهر الجاري، مقابل 107.6 نقطة في مارس.

وفي بيانات منفصلة، تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة إلى وتيرة سنوية 763 ألف وحدة خلال مارس الماضي، ما يعتبر أقل من التوقعات البالغة 774 ألفا، كما يمثل انخفاضا 8.6% عن المسجل في فبراير.