صعود الأسهم الأمريكية عند الإغلاق مع استمرار تقييم مسار السياسة النقدية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الخميس، مع استمرار تقييم الإشارات بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة. 

وشهدت "وول ستريت" حالة من التقلبات اليوم، بعد بيانات اقتصادية متباينة ومع استيعاب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر اعتزام البنك مواصلة معركته ضد التضخم.

وأبدى أعضاء لجنة السوق المفتوحة في اجتماعهم الأخير اعتقادهم أن التضخم لايزال عند مستويات مرتفعة بشكل غير مقبول، ما يشير لضرورة مواصلة رفع الفائدة. 

وينتظر المستثمرون إعلان عدة بيانات اقتصادية أمريكية يوم الجمعة، ما يشمل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. 

وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، صعد سهم "إنفيديا" بنسبة 14% بعد إعلان تحقيق إيرادات أفضل من التوقعات. 

وفي ختام التداول، صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو 108 نقاط عند 33.159 ألف نقطة. 

كما زاد "S&P 500" بنحو 0.5% أو 21 نقطة مسجلًا 4012 نقطة، وارتفع "ناسداك" بنسبة 0.7% أو 83 نقطة إلى 11.590 ألف نقطة. 

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة طفيفة بلغت 0.06% أو 0.3 نقطة ليغلق عند 462.5 نقطة.  

وفي حين تراجع "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-23 نقطة) مسجلًا 7907 نقاط، ارتفع "داكس" الألماني بنحو 0.5% (+75 نقطة) عند 15.475 ألف نقطة، وزاد "كاك" الفرنسي 0.2% (+18 نقطة) إلى 7317 نقطة. 

وفي اليابان، توقفت التعاملات في بورصة طوكيو اليوم بمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور، مع استئناف التداولات يوم الجمعة.

وفي سوق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أبريل بنسبة 2% أو 1.61 دولار عند 82.21 دولار للبرميل عند التسوية.

كما زاد سعر خام غرب تكساس الأمريكي تسليم أبريل بنحو 2% ما يعادل 1.44 دولار ليسجل 75.39 دولار للبرميل. 

وعن تطورات الذهب، تراجعت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم أبريل بنسبة 0.8% أو 14.70 دولار لتصل إلى 1826.80 دولار للأوقية. 

وفي بيانات اقتصادية، نما الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2.7% في الربع الرابع من العام الماضي، ما يعتبر أقل من التقديرات الأولية البالغة 2.9%. 

وأظهرت بيانات منفصلة أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة تراجع 3 آلاف طلب ليصل إلى 192 ألفاً في الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من فبراير، بعكس التوقعات البالغة 200 ألفاً.