ارتفاع المؤشرات الأمريكية إلى مستويات قياسية عقب تثبيت الفيدرالي للفائدة

تحوّلت مؤشرات الأسهم الأمريكية للارتفاع في ختام تعاملات الأربعاء، مدفوعةً بتراجع عوائد السندات، ومكاسب قطاع التكنولوجيا، عقب تثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، للاجتماع الخامس على التوالي.

وعند نهاية التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1% أو بمقدار 401 نقطة إلى 39512 نقطة، وهو أول إغلاق قياسي له هذا الشهر.
 

فيما صعد مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.9% أو 46 نقطة إلى 5224 نقطة (خامس إغلاق قياسي في مارس)، وزادت قيمة مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.25% أو 202 نقطة إلى 16369 نقطة (ثاني إغلاق قياسي هذا الشهر).
 

وجاءت المكاسب بدعم من شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث ارتفعت أسهم "مايكروسوفت" و"آبل" و"إنفيديا" و"ألفابت" و"أمازون" و"ميتا بلاتفورمز" و"تسلا" بنسب تراوحت بين 0.9% و2.55%.
 

وبالنظر للأسواق الأوروبية، استقرت قيمة مؤشر "ستوكس يوروب 600" عند 505.2 نقطة، مع مكاسب قطاعي التعدين والمرافق، وخسائر قطاعي الطاقة والبنوك.
 

وفي حين ارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0.15% عند إغلاق قياسي بلغ 18015 نقطة، متجاوزًا 18 ألف نقطة لأول مرة، استقرت قيمة مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند 7737 نقطة، بينما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% عند 8161 نقطة.
 

وفي اليابان، أغلقت الأسواق المالية أبوابها في عطلة رسمية احتفالًا بيوم الاعتدال الربيعي، على أن تستأنف التداولات غدًا الخميس.

وفي سوق النفط، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر مايو بنسبة 1.65% بما يعادل 1.43 دولار عند 85.95 دولار للبرميل.
 

فيما انخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم مايو -العقد الأكثر نشاطًا- بنسبة 1.75% أو 1.46 دولار إلى 81.27 دولار للبرميل، بعد أن لامس 80.83 دولار.
 

وعن الذهب، استقرت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر أبريل عند 2161 دولاراً للأوقية، بعد أن لامست خلال الجلسة 2168.2 دولار، عقب انخفاض سابق إلى 2152.3 دولار.
 

وقال "جيروم باول" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع البنك المركزي الذي استمر يومين: "نعتقد أن سعر الفائدة لدينا من المرجح أن يكون وصل إلى ذروته لهذا النوع من الدورات".

وأكد صناع السياسات في الاجتماع توقعاتهم السابقة بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام لتصل إلى 4.6% في المتوسط، وتوقعوا نموًا بنسبة 2.1% في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، بعد توقعات شهر ديسمبر البالغة 1.4%.