«اتصالات» تطلق مبادرة لخلق وظائف للمرأة بإفريقيا

أطلقت مجموعة اتصالات أمس مبادرة لخلق الوظائف والفوائد المالية للمرأة في مجتمعات أفريقيا الريفية، وذلك من خلال شركة اتصالات موف في كل من ينين وتوغو.

وقال عيسى الحدّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات أفريقيا، في بيان صحفي: «من شأن هذه المبادرة أن تعمّم فوائد تقنية الهواتف المتحرّكة، وترفع مستوى المعيشة، وتعزز النشاط التجاري في الوقت نفسه.

فمن خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة وتوفيرها بأسلوب متميّز، تعمل اتصالات على تقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز ازدهار المجتمعات التي توجد فيها.»

وتشمل المبادرة الجديدة التي تحمل اسم «وينا» تدريب النساء في الأرياف، وتقديم قروض مصغرة لهنّ كي يبدأن عملهنّ في توزيع خدمات الاتصالات داخل مجتمعاتهنّ.

ويستفيد العملاء الذين يشتركون في الخدمة من أسعار خاصة ومكافآت نقدية، تسدّد مباشرةً إلى حسابات التوفير على هواتفهم المحمولة، ويمكن استخدامها لشراء سلع معيّنة، مثل اللوازم المدرسية ومنتجات الرعاية الصحية.

وتحصل وكيلات «وينا» المتفوّقات أيضاً على أموال افتراضية توضع في حسابات توفير خاصة بمجتمعاتهنّ، ويمكن استخدامها في مشاريع خاصة لخدمة المجتمع، تنفذ تحت إشرافهن وبالتعاون مع اتصالات.

تجدر الإشارة إلى أنّ اتصالات قامت بتطوير مبادرة «وينا» بعد فوزها بمنحة من «صندوق الخدمات المبتكرة للمرأة في مجال الاتصالات الهاتفية المتحركة»، التابع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) - إحدى المؤسسات الدولية المعنيّة بصناعة الاتصالات.

وبعد فوز اتصالات بالمنحة، جرى البحث عن مشاريع أخرى للهواتف المتحرّكة، تستهدف المرأة في المنطقة، وتحليل لمدى استهلاك السيدات لخدمات الهاتف المحمول، وأنماط تغذية حساباتهنّ الهاتفية.

وتم بعد ذلك تصميم مبادرة «وينا» عبر دمج خدمات القيمة المضافة والأسعار المحسومة، بما يتوافق في أفضل صورة ممكنة مع احتياجات المرأة في المناطق الريفية.

وأضاف الحدّاد «عبر تركيزنا على المرأة في المجتمعات الريفيّة، نساهم في تمكين شريحة من المجتمع، يمكنها أن تصبح عاملاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فالمبادرة تقدّم التدريب اللازم وتشجّع على سلوكيات جديدة، وتضع المرأة في مكانة تتيح لها دوراً مركزياً في خدمة مجتمعها.»

وستصبح مبادرة «وينا» نقطة انطلاق لتوجّهات «اتصالات موف»، الهادفة إلى تنفيذ مبادرات خاصّة بالمرأة في مجال المسؤولية الاجتماعية والمؤسسية، وتُعنى بالسيّدات الأكثر نشاطاً في تطوير المجتمع والاستثمار في المشاريع الأكثر فائدة له.

يذكر أن مجموعة اتصالات تقوم حالياً بخدمة 144 مليون مستهلك في 15 دولة في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.