الناقلات الإماراتية تتسلم 27 طائرة بوينغ حتى نهاية مارس

تسلمت الناقلات الوطنية الاماراتية حوالي 27 طائرة بوينغ خلال ما يوازي 14 شهراً منذ يناير/ كانون الثاني 2013 حتى نهاية مارس/ آذار 2014 وبمعدل أكثر من نصف الطائرات التي تم تسلمها في منطقة الشرق الأوسط وعددها 52 طائرة خلال تلك الفترة .

وقالت شركة بوينغ في تصريحات صحفية لمسؤوليها على هامش أعمال اليوم الثاني من قمة الطيران في أبوظبي ان الشركة قد حددت بدء أعمال الوحدة التصنيعية لمعالجة الطائرات المقامة بشراكة مع توازن خلال عامين وبحلول عام 2016 .

وأفاد جيف جونسون رئيس بوينغ الشرق الأوسط أن إجمالي الطائرات التي ضمتها الطلبيات الخاصة بشركات الطيران الإماراتية بلغت حوالي 256 طائرة مشكلة السوق الأكثر طلباً على طائرات بوينغ بحصة 63% من اجمالي الطلبيات المؤكدة في الشرق الاوسط والبالغة حوالي 406 طائرات .

وأوضحت بوينغ أن عدد الطلبيات المؤكدة للناقلات الوطنية الإماراتية من طائرات بوينغ بلغ 256 طائرة لتشكل بذلك نسبة 63% من إجمالي الطلبيات المؤكدة في المنطقة .

وتتنافس ناقلات أبوظبي ودبي على تطوير اساطيلها بالطائرات الحديثة من بوينغ وبحسب لائحة الطلبات تضم الطلبيات طائرات بوينغ 777 و787 و،737 من بينها 71 طائرة بوينغ 787 و 26 طائرة بوينغ 777 للاتحاد للطيران .

طلبيات مؤكدة

وأضاف جونسون أن الطلبيات المؤكدة لطيران الإمارات 59 طائرة من طراز ،777 ذلك إضافة ل 150 طائرة أخرى وأعلن عنها في معرض دبي مؤخراً أصبحت في المراحل النهائية لتصبح مؤكدة، كما هناك طلبيات مؤكدة لفلاي دبي تتضمن 101 طائرة من طراز 737 والجيل الجديد من طائرات 737 وطراز 737 ماكس .

وعن خطة تسليم الطائرات خلال العام الجاري أوضح جونسون أن الاتحاد للطيران ستتسلم أولى طائراتها من طراز دريم لاينر 787 التي يبلغ عددها 71 طائرة خلال الربع الرابع من العام الحالي على أن توالي خلال السنوات المقبلة تسلم باقي الطائرات .

منشأة جديدة

وألقى جونسون الضوء على المنشأة الصناعية التي يجري حالياً إقامتها بمقتضى الشراكة بين بوينغ وتوازن للصناعات الدقيقة وهي شركة تابعة لتوازن القابضة بهدف معالجة الأسطح المعدنية للطائرات في أبوظبي سيتم إنجازها بشكل كامل خلال عام 2016 ما يساهم في إدخال تقنيات وكفاءات تصنيعية جديدة في مجال صناعات الطيران بالشرق الأوسط .

ويمهد المصنع الذي يقام بمجمع توازن الصناعي بأبوظبي الطريق لأنشطة التصنيع الكامل للمكونات المعدنية والتجميع الجزئي لتلك المكونات في الدولة، وتوفر بوينغ الخبرات التصنيعية والتكنولوجية وكذلك أفضل الممارسات لإدارة البرنامج ودعم المنشأة من أجل حصولها على جميع التراخيص والاعتمادات اللازمة وفقا للمعايير العالمية .

ووفقاً للاتفاق توفر توازن للصناعات الدقيقة لشركة بوينغ وبقية مزوديها منشأة حديثة ومرخصة لإنتاج المكونات المعدنية ذات الأسطح المعالجة والمصممة خصيصاً للطائرات التجارية والعسكرية معاً .

وأكد جونسون أنه يتم حالياً تطبيق العديد من البرامج التي تستهدف تدريب الكوادر الإماراتية في قطاع الطيران حيث تم تدريب تسعة إماراتيين في مصانع بوينغ في الولايات المتحدة في قطاعات عديدة مثل العمليات والتسويق والشؤون المالية .

من جانب آخر أشار جونسون إلى بدء تطبيق الاتفاقية التي تم توقيعها خلال معرض دبي للطيران العام الماضي والتي تقتضي قيام شركة "مبادلة" بتوريد مواد مركبة متطورة ومعادن معالجة بقيمة تصل إلى 5 .2 مليار دولار أمريكي لبرامج "بوينغ" التجارية بما في ذلك برنامجا "787" و"777 إكس"، ذلك من خلال تصنيع وتوريد أجزاء من أجنحة الطائرات 777 من مصنع ستراتا في العين كما يتضمن الاتفاق كذلك قيام ستراتا بتصنيع الأجنحة الرأسية لطائرات "787" وبناء الأجنحة الرأسية لطائرات دريم لاينر.