الحسن: "الخليج للتأمين" تدرس توسعات في السوق التركي

قيم رئيس مجلس الادارة لمجموعة الخليج للتأمين فرقد الصانع في تصريح خاص لـ “السياسة” حال شركات التأمين المحلية قائلا: البعض استطاع منذ حدوث الازمة المالية ومتابعة مسيرته بشكل قوي والان بات اداؤه جيداً ومستقراً. في حين ظل البعض الاخر خاصة الذين تضرروا بشكل كبير وملموس عقب الازمة في وضع غير مستقر وانتهى بهم المطاف بالوقوع بشباك التعثر الدائمة الى الان, وقد يستمر تعثرهم وذلك كضريبة لعدم التزامهم بالتركيز على قطاع التأمين وانما اتجهوا الى الاستثمار كدخل رئيسي وبالتالي بات مصيرهم مهددا.

وعند سؤاله عن توقعاته لاداء قطاع التأمين فقال: نأمل ان يصدر القانون الجديد الخاص بالتأمين بدعم من الجهات المسؤولة بأسرع وقت ممكن, حتى نصل الى مرحلة ترتيب وتنظيم جميع الاجراءات الخاصة بشركات التأمين الامر الذي سيعمل على تحسين وتعزيز علاقاتها مع مختلف القطاعات كالبنوك وشركات النفط وغيرها.

واضاف بناء على ما نلتمسه في الوقت الراهن من مؤشرات كخطة التنمية والوصول للمراحل النهائية للتصديق واعتماد انشاء هيئة مستقلة ومعنية بقطاع التأمين, ناهيك عن تنمية الثقافة التأمينية ليتم تبنيها في الجهات الحكومية وغيرها, متوقعا ان يشهد قطاع التأمين نموا في السوق المحلي. وعلى الرغم من ما نشهده من تقلبات بأسعار النفط وما تشهده المنطقة من احداث سياسية الا انني لا ازال اؤمن بقوة ومتانة السوق الكويتي والذي اجد اداؤه الى الان جيداً وذلك نتيجة حرص الدولة على تحقيق وعكس خطة التنمية على ارض الواقع.

من جهته, قال الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الحسن ان الشركة تدرس حاليا اقتناص فرص جديدة في السوق التركي سواء من خلال الدخول او الاستحواذ على شركات مختصة بالتأمين وحتى الان لا تزال التحركات تحت الدراسة. وحول توقعاته لاداء الشركة وتقييمه لاداء قطاع التأمين خلال المرحلة المقبلة علق قائلا : اعتقد ان الاداء سيكون افضل حيث ان هناك حزمة من المشاريع التنموية الجيدة الجاري تنفيذها سواء على صعيد المشاريع النفطية وحتى تلك الخاصة بالبنى التحتية.

واضاف: اتوقع انه مع حلول 2015 و2016 سيتم تنفيذ العديد من المشاريع بشكل فعلي وعلى الرغم من انخفاض اسعار البترول الا انه تم رصد ميزانيات خاصة لهذه المشاريع ونأمل عدم استمرار انخفاض الاسعار هذا لانها بالتأكيد ستؤدي الى انعكاسات سلبية المدى الطويل, خاصة على حجم المشاريع. لكن نأمل خلال الفترة المقبلة على الاقل ان ينمو قطاع التأمين بسبب هذه المشاريع بالاضافة الى القرارات والقوانين الجديدة. وحول اداء الشركة التابعة في السوق السوري قال: لاتزال الشركة مستمرة في متابعة ادائها التشغيلي, علما ان اداء سوق التأمين السوري انخفض بنسبة 50% في الاونة الاخيرة نظرا لما تشهده البلاد والعديد من المناطق من احداث سياسية صعبة, الامر الذي نتج عنه اغلاق العديد من فروع الشركة في تلك المناطق والتي بات بعضها خالية. وعلى الرغم من ذلك لا نعتزم التخارج بل لانزال نقدم خدماتنا من خلال افرعنا المتواجدة في المناطق الامنة.