أعلنت "بيئة"، الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والحائزة على عدة جوائز في مجال تقديم الحلول البيئية المتكاملة وإدارة النفايات، عن إضافة برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، إلى قائمة كبار العملاء المستفيدين من خدماتها، بعد إرساء عقد لمدة خمسة أعوام على شركة "بيئة"، إثر عملية فرز وتقييم وترسية العطاءات شهدت منافسة كبيرة بين العروض المتقدمة قبل أن يقع الاختيار على "بيئة". وستتولى "بيئة" بموجب العقد تقديم الخدمات اللوجستية لإعادة التدوير، وخلق الوعي البيئي لدى المستأجرين والسكان، وتقديم خدمات متكاملة لإدارة النفايات في المبنى الشهير، التزاماً بالمزيد من الحلول المستدامة في الطريق إلى المعرض العالمي اكسبو 2020، والذي سيقام في دبي.
ويُعتبر هذا الإنجاز بمثابة جوهرة التاج في سلسلة العقود التي أبرمتها "بيئة" خلال الأشهر الأخيرة مع قائمة من الشركات التي تتخذ من دبي مقرا لها، تشمل تيكوم (مدينة دبي للإعلام، قرية المعرفة، تيكوم، مدينة دبي الأكاديمية، مدينة دبي للإنترنت)،وغيرها من المباني والمنشآت.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة"، في معرض تعليقه بهذه المناسبة: "يسرنا في "بيئة" الفوز بعقد برج خليفة، ونتطلع إلى تلبية المتطلبات البيئية لهذا المبنى الأشهر في العالم". وتابع: "أثمر إلتزامنا الطويل الأمد بالمجتمع والذي نعتبره مبعث فخرنا واعتزازنا، عن نجاحنا في التوسع الجغرافي في الإمارات العربية المتحدة، ويمثل برج خليفة خطوة هائلة إلى الأمام في رؤية الشركة، حيث نشهد المزيد من توسيع خدماتنا ضمن دبي ونسعى إلى ترسيخ مكانتنا كرواد البيئة في الشرق الأوسط".
وتحدث الحريمل عما يمثله برج خليفة من تحديات، منوها بأن المبنى يمثل أحد أكثر النظم اللوجستية رقياً في محفظة "بيئة"، حيث يتكون من 160 طابقا، ويتضمن 900 وحدة سكنية و37 طابقا مخصصا للمكاتب.
وستطرح بيئة حلولاً مبتكرة لجمع ونقل ومعالجة النفايات الصادرة عن هذا الصرح الضخم، والتي سيتم معالجتها في المنشآت المختصة بإدارة النفايات التابعة للشركة، كما تتضمن سياسة إدارة النفايات التي تم إعدادها خصيصا لبرج خليفة إقامة حملات توعية اجتماعية لتشجيع السلوك البيئي ضمن مجتمع يضم أكثر من 12 ألفاً من السكان والمستأجرين، في مهمة أكد خالد الحريمل وبثقة على استعداد "بيئة" التام لتنفيذها".
وشهدت عملية فرز وتقييم وترسية العطاءات منافسة قوية بين "بيئة" ونخبة من الشركات الرائدة في المنطقة، تمكنت في نهايتها شركة الشارقة للبيئة من الظفر بالعقد، بفضل ما تمتلكه من تقنيات متقدمة، وأنظمة رائدة، وبنى تحتية من الطراز العالمي. وتتولى "بيئة" في الوقت الراهن إدارة 65 عقداً في دبي، تستفيد جميعها من النظم الشاملة لإدارة النفايات التي تعتمدها الشركة لنقل المخلفات إلى مرافق إعادة التدوير، بدلا من تكديسها في المكبات، بما يضمن بيئة أكثر نقاءا في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}