«بتروغلف» تكشف عن عودة الحفار البحري بنيفيس للعمل

كشف رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية للاستثمار البترولي (بتروغلف) براء الجناعي عن انتهاء عملية الصيانة الدورية للحفار البحري بنيفيس، وبدء عملية تشغيله وفقا للعقود المبرمة مع شركة بترول خليج السويس (جابكو).

وأوضح الجناعي، في بيان صحافي، أنه تم بحمد الله وبنجاح الانتهاء من عملية الصيانة الدورية للحفار بنيفيس والمملوك لشركة الهرم للحفر التابعة لشركة بتروغلف، واستؤنف العمل فعليا مرة أخرى الجمعة الماضية.

ويعتبر الحفار البحري بنيفيس إحدى الركائز الأساسية في أسطول أصول الشركة لما يمثله من مصدر دخل جيد ومستمر وفقا لمعطيات السوق، حيث استطاعت الشركة في وقت سابق الحصول على عقد مع شركة بترول خليج السويس بإيراد يومي يبلغ 56500 دولار.

وأوضح الجناعي ان فترة التوقف الماضية للحفار كانت ضرورية وهامة لأعمال الصيانة الدورية، لضمان استمرارية عمله بالكفاءة المطلوبة، وبصفة خاصة أن الشركة استطاعت الحصول على عقود طويلة الأجل للحفار، ما استلزم إجراء عملية الصيانة بالكفاءة والمهنية المطلوبة لضمان استمرارية العمل دون توقف، إضافة الى ذلك فإن عودة الحفار للتشغيل مرة أخرى ستكون له آثار إيجابية سريعة وملموسة على البيانات المالية للشركة بشكل متسارع.

وأضاف ان الحفار بما يمثله من ركيزة أساسية للشركة فإنه واحد من روافد الاستثمار الكثيرة التي تحاول الشركة جاهدة تنويعها بقدر الإمكان لإحداث حالة من التوازن في محفظتها التشغيلية وبصفة خاصة في ظل اضطراب أسواق النفط على مستوى العالم خلال المرحلة السابقة.

ووصف الوضع الحالي في أسواق النفط بالمضطرب، قائلا إن «أوضاع أسواق النفط العالمية ليست غائبة عن رؤيتنا بطبيعة الحال، وإننا دائما نعمل على دراسة مخاطر الأسواق، ونعتمد على أسلوب متحفظ بعض الشيء ومتمهل كثيرا في اتخاذ أي قرار استثماري».

وأضاف: «اننا نكثف جهودنا في المرحلة الحالية في البحث والدراسة عن فرص جديدة في ظل تراجع الأسعار، وهو ما كان له أثر كبير على إعادة تأهيل الشركة محليا وعالميا، ولذلك فإننا نقوم باقتناص الفرص في الأسواق العاملة في المجال النفطي، للحصول على عقود تشغيلية تكون ذات عوائد مستمرة وثابتة في المرحلة الحالية».

وزاد أنه «رغم ضبابية مستقبل أسواق النفط فإننا نمتلك ثقة بما أنجزناه خلال المرحلة الماضية من عملية إعادة هيكلة أصول الشركة وديونها وتأهيل للشركة، وما سيكون له من آثار إيجابية كبيرة على مستوى أداء الشركة، وبخاصة في ظل تنوع مصادر الدخل والاستثمار للشركة، وهو من شأنه الإسهام في تخفيف حدة الأزمة وتأثيرها على الشركة».

ولفت الى أن الأوضاع الحالية للشركة من الناحية التشغيلية جيدة مقارنة بالوضع العام في السوقين الإقليمي والعالمي، مضيفا أن عودة الحفار البحري للعمل مرة أخرى سيعطي فرصة للشركة للاستعداد للانطلاق مرة أخرى وستكون له تأثيرات إيجابية على السيولة النقدية للشركة وأعمالها التشغيلية.