عمومية البحرينية لمواقف السيارات تقر توزيع أرباح نقدية بنسبة %5

وافقت الجمعية العمومية لشركة البحرين لمواقف السيارات في إجتماعها الخامس والثلاثين على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 5 فلس للسهم الواحد أو 5% من رأس المال المدفوع والبالغة إجمالا 346.514 ألف دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 وذلك بعد موافقة مصرف البحرين المركزي.

كما أقرت الجمعية العمومية للشركة في إجتماعها الذي عقد صباح أمس بفندق كراون بلازا وبنصاب قانوني بلغت نسبته 86% تحويل مبلغ 46440 دينار بحريني إلى حساب الإحتياطي القانوني بما يعادل 10% من صافي أرباح السنة، كما وافقت على تدوير الرصيد المتبقي والبالغ 2، 307، 655 دينار إلى حساب الأرباح المستبقاة، بالإضافة إلى موافقتها على تخصيص مبلغ 10 الآف دينار للمساهمة في دعم المؤسسات الخيرية والعلمية، والموافقة على مقترح بتوزيع مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ إجمالي قدره 7145 للسنة المالية المنتهية بعد موافقة وزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي.

من جانب آخر، شهد الاجتماع تشكيل مجلس الإدارة الجديدة للسنوات الثلاث المقبلة من 2016 إلى 2017. وقد أكد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة إسماعيل المرهون على أن أداء الشركة خلال السنة الماضية أظهر تحسنا بشكل ملحوظ في الأرباح مقارنة بالعام 2014 حيث بلغ صافي الأرباح 464.403 ألف دينار، كما أن الشركة حققت أرباحا تشغيلية خلال 2015 بلغت 369.443 ألف دينار، وكان عائد الإستثمارات يظهر أرباحا قدرها 89.935 ألف دينار. وعن أداء المحفظة الإستثمارية للشركة قال المرهون بأن الشركة تمتلك محافظ إستثمارية في الأسهم والسندات والصناديق المضمونة تبلغ قيمتها 3، 822، 596 دينار، وأن بعض الإستثمارات إستحقت خلال عام 2014 وقد تم تحويل الرصيد إلى الودائع الثابتة، مضيفا بأن الشركة ركزت إستثماراتها في الصناديق التي يكون رأس المال مضمون فيها، كما أنها ذات مخاطر محدودة إلا أن ذلك يتطلب من الشركة فترة انتظار طويلة لحين تحقيق العوائد المرجوة من تلك الاستثمارات.

وأضاف المرهون بأن مجلس الإدارة يسعى لاغتنام كل الفرص الاستثمارية المتاحة مع الأخذ بسياسة الشركة في خلق التوازن بين العوائد والمخاطر المتعلقة بأي عمل استثماري.

وعن توقعاته للعام 2016 والمشاريع المتوقعة للشركة خلال هذا العام أشار المرهون إلى أن مجلس الإدارة يتطلع إلى بناء مواقف سيارات في الأرض التي تمتلكها في المنطقة الدبلوماسية، لافتا إلى أن المشروع سيكون من أهم مشاريع الشركة في الفترة الحالية، حيث من المتوقع البدء في تشييد المشروع خلال هذا العام في حال حصول الشركة على التمويل اللازم للبدء فيه.

وأكد المرهون أن عام 2016 سيكون عاما صعبا على جميع القطاعات بسبب الظروف الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أن جميع القطاعات والاستثمارات ستتأثر بنسب مختلفة من أزمة هبوط أسعار النفط وما ترتب عليها من قرارات داخلية، إلا أنه أبدى تفاؤله بقدرة الشركة في المحافظة على أدائها خلال هذا العام وتحقيق أرباح جيدة أيضا.