"فودافون قطر" توظف نظم الطاقة الهجينة للحد من الانبعاثات الكربونية

أطلقت شركة "فودافون قطر" عدداً من نظم الطاقة الهجينة في مواقعها ضمن إطار التزامها بتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتوظيف أحدث تقنيات الشبكات لخفض بصمتها الكربونية في البلاد.

وتعتمد نظم الطاقة الهجينة في "فودافون" على مولدات الديزل والبطاريات لتحسين كفاءة استهلاك الوقود. وهي تستخدم آليات تحكم ذكية لخفض استهلاك الديزل بنسبة تصل حتى 64% في مواقع الشركة التي تعتمد على مولدات الديزل لتوليد طاقة أساسية أو احتياطية في المناطق التي تفتقر للوصول الكافي إلى شبكة الطاقة الكهربائية الموثوقة.

وبهذه المناسبة، قال رامي بقطر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لدى "فودافون قطر": "تحرص ’فودافون قطر‘ على تحديث وتوسيع نطاق شبكتها يومياً لمواكبة متطلبـات عملائنا المتـزايدة على البيانات. وللحد من زيادة استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية الناتجة، نواصل اتخاذ تدابير من شأنها تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتوظيف تقنيات جديدة عبر شبكتنا؛ وهو ما يتماشى بشكل كبير مع التــزامنا الراسخ بدعم الاستدامة والابتكار، وتزويد شبكتنا في قطـر بأفضل ما توصلت إليه جهود البحث والتطوير حول العالم".

وأضاف بقطر: "نتعاون بشكل وثيق مع مزودي الخدمات لتطوير وتوظيف المزيد من العناصر الفاعلة عبر جميع أجزاء شبكتنا، حيث أنشأنا حتى الآن 9 مواقع تعتمد على الطاقة الهجينة، بالإضافة إلى 51 موقعاً آخر نعتزم إقامتها خلال الأشهر القليلة المقبلة".

يشار إلى أن أي شركة اتصالات تدير بنية تحتية غير متصلة بشبكة الكهرباء العامة تحتاج للاستعانة بمولد ديزل من أجل تزويد موقعها بالطاقة اللازمة، حيث تعمل هذه المولدات على مدار الساعة وبدون توقف.

ويستهلك موقع عادي معتمد على وقود الديزل ما لا يقل عن 24 ألف لتر من الوقود سنوياً. ولكن بالاعتماد على حلول الطاقة الهجينة، يمكن لشركة الاتصالات تشغيل نفس المولدات لمدة 6 - 8 ساعات فقط والاعتماد على بطاريات خاصة في الوقت المتبقي. ويسهم ذلك في ضمان استقرار مواقع شبكة الاتصالات، وخفض التلوث الكلي للهواء والضوضاء في المنطقة.

وتظهر البحوث أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكنها مساعدة القطاعات الأخرى على تحقيق وفورات كبيرة في حجم الانبعاثات الكربونية.

ولكن ذلك قد ينجم عنه زيادة طفيفة في البصمة الكربونية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما تتم موازنته عبر تجنب الانبعاثات في القطاعات الأخرى.

واختتم بقطر: "ينصب تركيزنا على توظيف التقنيات الفاعلة في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ضمن شبكاتنا وعملياتنا ومراكز البيانات التابعة لنا.

ويمكننا عبر معالجة مشكلة الانبعاثات الكربونية الناتجة إحداث فرق غير مسبوق في بصمتنا البيئية، بما يجعلنا نموذجاً يحتذى بين نظرائنا عبر تحقيق وفورات في تكاليف الطاقة مع ضمان التزام شركتنا بمسؤوليتها الاجتماعية في الوقت ذاته".