دبي تستضيف المعرض العالمي للتنمية في دول الجنوب أكتوبر القادم

أكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة أن المؤسسة تجري استعداداتها النهائية لاستضافة دبي في 30 أكتوبر المقبل المعرض والمنتدى العالمي للتنمية في دول الجنوب 2016 بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب وبمشاركة ما يزيد على 20 هيئة من وكالات وشركاء الأمم المتحدة.

وذكر ابن فهد إن المعرض سيركز على موضوع التعاون فيما بين بلدان الجنوب الابتكار والتآزر من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وسيعمل على إشراك جميع الجهات الإنمائية الفاعلة بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني بغية الارتقاء بالمبادرات الملموسة المنبثقة من الجنوب للمساعدة على تحقيق غايات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .

واضاف أن المعرض العالمي للتنمية يعتبر منبراً فريداً لعرض المبادرات الإنمائية والارتقاء بها وفي الوقت نفسه الاستفادة من نقاط القوة التكميلية لجميع الشركاء المؤسسيين من أجل التصدي للتحديات العالمية والإقليمية.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور ابن فهد لاجتماع اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة في أكاديمية شرطة دبي بحضور نائب رئيس اللجنة العليا السيد أحمد محمد رفيع، الدكتورة مشكان محمد العور أمين عام جائزة زايد الدولية للبيئة المهندس حمدان خليفة الشاعر أمين عام جائزة الإمارات التقديرية للبيئة و الدكتور خالد أحمد عمر والمستشار القانوني السيد علي أحمد النجار والمستشار المالي الدكتور غيث غانم السويدي والمهندسة مريم سعيد حارب والدكتور صالح راشد الحمراني والمهندسة أصيلة عبد الله المعلا والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي والدكتور عيسى عبد اللطيف المستشار الفني للمؤسسة.

وصرح الدكتور ابن فهد ان المؤسسة ستعلن عن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في مؤتمر صحفي سيعقد برعاية وحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وذلك في 10 أكتوبر القادم .

وأوضح الدكتور ابن فهد أن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي أنشأها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تسعى لتحفيز وتقدير الجهود الوطنية والمبادرات الرائدة وأفضل الممارسات التي ترمي إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالدولة، وقد تم في الدورة الثانية تفصيل الفئات الخمس للجائزة لاستيعاب قطاع أوسع من المنافسين وإعطاء الفرصة للمؤسسات والمنظمات والأفراد للمشاركة والتنافس لنيل الجائزة.