«فلاي دبي» توفر نظاما ً ترفيهيا ً جديدا ً

تجري شركة فلاي دبي مناقشات مع موردين محتملين لتزويد طائراتها الجديدة، المتوقع استلامها خلال العام 2017، بنظام ترفيه جديد عوضاً عن النظام الحالي المستخدم، وذلك بعدما أعلنت «لوميكسس» الشركة المزودة للنظام إيقاف بعض أنشطتها، فيما ستبقي «فلاي دبي» على النظام الحالي وسيتولى فريقها الهندسي الدعم الفني للخدمة.

وتعمل «فلاي دبي» في الوقت الحالي على توفير إصدار جديد من البرنامج والذي سيجلب مزايا جديدة إضافية، ومن المقرر إطلاقه خلال الربع الأول من العام 2017، ويأتي هذا التطوير في إطار حرص «فلاي دبي» الدائم على توفير كل ما هو جديد في عالم الترفيه والتواصل لتحسين تجربة السفر.

وكانت «فلاي دبي» أول شركة طيران في العالم توفر نظام «لوميكسس الألياف إلى الشاشة» الترفيهي على متن الرحلات في أكتوبر/‏تشرين الأول 2010، والذي أصبح متوفرا على معظم طائرات الأسطول.
 

وأعادت الناقلة إطلاق النظام الترفيهي في 2012، ليتضمن محتوىً أكبر وواجهة مستخدم أكثر سهولة، واستمرت الناقلة في تطوير المنتج عندما أصبحت أول ناقلة في العالم توفر نسخة رقمية من الصحف المطبوعة من خلال نظام القارئ الإلكتروني «إي ريدر».
 

وقال متحدث رسمي باسم فلاي دبي «نحن مستمرون في الإبقاء على نظام «لوميكسس الألياف إلى الشاشة الترفيهي» مع فريق الدعم الهندسي من ذوي الخبرة لدينا،حيث يتم تحديث المحتوى بشكل شهري، ويجري حالياً تطوير إصدار جديد للبرنامج الذي سيوفر ميزات جديدة وغنية وسيواصل العمل به على النحو المعتاد».
 

وأضاف: «لا يزال النظام الأحدث في التواصل والترفيه على متن الطائرة لجميع مسافرينا، يشكل جزءاً لا يتجزأ من خدماتنا على الطائرة».
 

وتسعى فلاي دبي إلى إزالة عوائق السفر وتعزيز الربط بين الثقافات المختلفة على امتداد شبكتها المتنامية، وقد نجحت منذ انطلاقتها في 2009 في الوصول إلى شبكة واسعة تضم 85 وجهة في 44 دولة، وربط 59 وجهة لم تكن تتصل بدبي بخط جوي مباشر.
 

وأسهمت المرونة والاستجابة اللتين تتمتع بهما الناقلة في دعم التنمية الاقتصادية في دبي، وذلك بالتماشي مع رؤية حكومة الإمارة، وتعزيز الحركة التجارية والسياحية مع أسواقٍ عانت سابقاً من ضعف أو غياب خدمات الربط الجوي.