راشد النعيمي يدشن سيارة كهربائية صديقة للبيئة لتسهيل عمل مراقبي المواقف بعجمان

قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان إن الحفاظ على البيئة أهم الأهداف التي نسعى جميعا لتحقيقها انسجاما مع رؤية القيادة الرشيدة التي ترنو لجعل الإمارات إحدى دول العالم الخضراء التي تنعم بمقومات السعادة والأمن الصحي.

جاء ذلك خلال تدشينه بحضور سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة والمدراء التنفيذيين سيارة كهربائية صديقة للبيئة لتسهيل عمل مراقبي المواقف بامارة عجمان وجعلهم نموذجا يحتذي من قبل جميع السكان.

وأوضح الشيخ راشد النعيمي أن تزويد مراقبي المواقف المتواجدين في إمارة عجمان بالمركبات الصديقة للبيئة يؤكد حرص البلدية على استخدام كل التقنيات المميزة بما يشجع غيرهم على الاقتداء بهم لزيادة عدد مرتادي المركبات النظيفة.

ولفت إلى أن الدائرة تسعى دوما لحماية البيئة بشتى السبل ومكافحة المشاكل البيئية ومجابهة الملوثات الكارثية التي تلقي بظلالها السلبية على مختلف نواحي الحياة .

و أشار إلى أن الدائرة عملت خلال الفترة الماضية على إصدار قرارات إيجابية لتحفيز مرتادي السيارات الهجينة الصديقة للبيئة وأعفتهم من رسوم المواقف وأهدتهم بطاقات مجانية تثمينا لجهودهم المبذولة وحرصهم على استخدام التقنيات المميزة التي تخدم الانسان وتحمي البيئة من الأخطار الناجمة على انبعاثات الكربون من خلال استخدامها للطاقة البديلة النظيفة.

ونوه إلى أن تدشين هذه السيارات يعد إحدى خطوات الدائرة البناءة التي تتخذها قاعدة أساسية لتحويل الإمارة لمدينة حديثة خضراء تتوفر فيها كل مقومات السعادة والرفاهية والأجواء النظيفة والنقية والعوامل الصحية الخالية من الملوثات المسببة للأمراض لاستقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم لينعموا بالأجواء الآمنة والتي تخلو من الآفات الصحية وتوفير بيئة عيش مثالية للقاطنين فيها من خلال استخدام التقنيات الصديقة للبيئة.

وذكر الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن الدائرة ستعمل على تعزيز أسطول مركباتها بالسيارات الصديقة للبيئة لترسيخ القواعد الإيجابية وتعزيز القيم البناءة وتحفيز كافة المؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية لانتهاج هذا الدرب للمحافظة على بيئة نقية ينعم مجتمعها المحلي بعيش هانئ وصحي.

من جانبه أوضح الدكتور المهندس محمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الهندسية أن السيارة الكهربائية تتميز باستخدامها للطاقة البديلة النظيفة وتعمل على توفير نسبة كبيرة من الوقود خاصة في الشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية وتكون فيها السرعة منخفضة مما له عظيم الأثر في تقليل نسبة الانبعاثات الضارة للبيئة والغازات السامة الصادرة عن عوادم السيارات المستهلكة للوقود .

و أشار إلى أن الحاجة تقتضي زيادة عدد هذه المركبات المميزة في ظل تزايد أعداد السيارات التي تطلق كمية لا يستهان بها من الملوثات الأولية التي تهدد صحة وسلامة الأفراد.

وقدم حميد محمد الفلاسي رئيس قسم المواقف بالدائرة شرحا تفصيليا حول السيارة الصديقة للبيئة .. موضحا أن الدائرة ستعمل على تطويرها داخليا بالاعتماد على الكوادر البشرية المدربة صاحبة الخبرات الواسعة لتحويل السيارة لمركبة ذكية والعمل على ربطها بتطبيق " موقفي " الذكي وتزويدها بكاميرا مراقبة.