«السلام» يتخارج من أصول عقارية بقيمة 28 مليون دينار

كشف الرئيس التنفيذي لمصرف السلام – البحرين، يوسف تقي«أن المصرف يعتزم التخارج من أصول عقارية تصل قيمتها لنحو 28 مليون دينار خلال العام الجاري 2017»، ضمن خطته للتركيز على أنشطته الأساسية في العمليات المصرفية والتمويل.

وأشار تقي – في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي»- إلى «أن المصرف ضمن خطته الجديدة يعتزم التخلص من الأصول الاستثمارية والتركيز على عمله الأساسي في التمويل والعمليات المصرفية والابتعاد عن الاستثمارات التي لا تتصل بعمله المصرفي».

وحول مستجدات عمليات دمج عمليات مصرف السلام مع «بي إم آي بنك»، قال تقي«أن البنك سيدمج كافة المعاملات المصرفية لبنك «بي إم آي بنك» إلى مصرف السلام مع مطلع مايو المقبل 2017»، بعد الاستحواذ عليه في مطلع العام 2014، وإنهاء كافة الإجراءات القانونية لشطب الهوية.

وأكد تقي«أن المصرف أنهى اسلمة«بي إم آي بنك» منذ مطلع العام 2016 بعد الاستحواذ على اسهمه بالكامل، ومن المتوقع شطب توحيد هوية البنكين تحت مصرف السلام بمطلع مايو المقبل بعد إنتهاء كافة الإجراءات القانونية».

وعن انعكاسات عملية الدمج على الهيكل الوظيفي للبنكين، أشار الرئيس التنفيذي إلى«أن عدد الموظفين العاملين في المصرف تقلص من نحو 500 إلى 350 موظفا، وتم تقليص النفقات بمقدار مليون دينار سنويا في غضون السنوات الأخيرة».

وبشأن إعادة تمركز الفروع في البنك، قال تقي«أنه تم توحيد عدد فروع البنك بعد الدمج مع«بي إم آي بنك»إلى 11 فرعا تشمل مختلف مناطق البحرين».

وعجلت معدلات معايير كفاية رأس المال «بازل 3» والتي تم تطبيقها في مطلع العام 2015 على البنوك البحرينية، التوجه نحو الاندماج لتقوية قدرتها التنافسية والتخلص من أعباء الديون والتكاليف التشغيلية، لتكتمل 5 صفقات فعلية لاندماج ل 10 مصارف بحرينية خلال 5 سنوات.

ومن المتوقع أن يخلق الاندماج بين مصرف السلام و«بي إم آي بنك»، ثالث أكبر مؤسسة مصرفية في البحرين من حيث الأصول بعد استحواذه على البنك البحريني السعودي في منتصف العام 2009، إذ سيكون مصرف السلام بعد الاندماج كيان مصرفي موحد مكون من 3 بنوك، تقارب أصوله الإجمالية ال 1.6 مليار دينار، ويمتلك تسهيلات تمويل تقارب قيمتها 1.2 مليار دينار، وحقوق مساهمين تصل لنحو 323 مليون دينار، وودائع إجمالية للزبائن تتجاوز قيمتها 1.2 مليار دينار.