الخرافي: 2.3 مليون معاملة لـ «الوطني» عبر الموبايل

أكد نائب مدير عام مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في بنك الكويت الوطني، محمد يوسف الخرافي، دور وأهمية المجموعة في تحسين جودة الخدمة المصرفية المقدمة للعملاء، وتقديم الدعم اللازم لكافة إدارات البنك والفروع المحلية والخارجية.

وشدد على حرص «الوطني» على تنمية مهارات الكوادر العاملة لديه، والعمل على رفع كفاءتهم وتدريبهم لمواكبة التطور التكنولوجي السريع في الصناعة المصرفية.

كلام الخرافي جاء خلال الدورة التدريبية التي يقيمها «الوطني» للصحافيين الاقتصاديين، لافتاً إلى أن عدد المعاملات المالية التي قام بها العملاء من خلال الاجهزة الذكية قد بلغت 2.3 مليون معاملة، في حين فاقت معاملات الفروع المحلية 12 مليون معاملة.

وأوضح أن 96 في المئة من عمليات «الوطني» قد أصبحت إلكترونية، حيث بلغت معاملات «الوطني عبر الإنترنت» 2.1 مليون معاملة، وهو ما يبين أهمية قطاع تقنية المعلومات، ويدفع البنك لمزيد من الاهتمام به والاستمرار بعمليات التطوير، لمواكبة أحدث الخدمات المقدمة عالمياً.

وتناول الخرافي خلال المحاضرة، أقسام مجموعة العمليات تقنية المعلومات، والتي تنقسم إلى العمليات وتقنية المعلومات والتطوير والضوابط ومكتب أمن المعلومات ومكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات.

وأشار إلى أن مجموعة العمليات تشمل عمليات مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، وإدارة عمليات الائتمان المحلية، وإدارة المتابعة الائتمانية للفروع الخارجية، وإدارة عمليات الفروع الخارجية، وإدارة العمليات المركزية، وإدارة الخزينة والثروات وإدارة تقنية المعلومات والمشاريع التكنولوجية.

وأضاف أن إدارة عمليات مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية تضم عدة أقسام هي إدارة عمليات الفروع، وإدارة عمليات المبيعات المباشرة، وإدارة عمليات الخدمة الهاتفية، وإدارة العمليات الائتمانية الاستهلاكية، بالإضافة إلى إدارة خدمات النقد وأجهزة السحب والإيداع الآلي.

وذكر أن إدارة العمليات الائتمانية الاستهلاكية هي المسؤولة عن كافة العمليات والأنشطة الخاصة ببطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلي، وتشمل مكافحة عمليات الاحتيال للبطاقات الائتمانية والتفويض والمحاسبة وتنفيذ المعاملات وخدمة التجار وتسوية المطالبات وإصدار وتعديل بيانات البطاقات وتوصيل البطاقات.

وتابع أن إدارة عمليات الفروع هي المسؤولة عن كافة العمليات والاجراءات التشغيلية الخاصة بفروع البنك المحلية، وتعمل على تقديم الدعم اللازم لمعالجة المشاكل التقنية المتعلقة بتمرير معاملات العملاء.

وكشف أن ادارتي عمليات الخدمة الهاتفية وعمليات الخدمات المباشرة، مسؤولتان عن تنفيذ طلبات العملاء المتسلمة من خلال موظفي الخدمة الهاتفية والمبيعات المباشرة.

وتناول الخرافي بالشرح إدارة عمليات الائتمان المحلية، موضحاً أنها تقوم بعد تسلم موافقة المجموعة المصرفية للشركات وإدارة الخدمات المصرفية للأعمال على طلبات التسهيلات الائتمانية، بإجراء المراجعة والتدقيق على الطلبات والمستندات المتعلقة بها، ومن ثم إدراج التسهيلات الائتمانية في حسابات العملاء.

ولفت إلى أن إدارة عمليات الائتمان للفروع الخارجية المسؤولة عن القروض المشتركة، وهي قروض مقدمة من قبل مجموعة من المقرضين، والتي تعمل معاً لتوفير الأموال اللازمة لتمويل وتنفيذ بعض المشاريع التجارية المحددة لواحد أو لعدد من المقترضين.

وبين أن من أهداف إدارة المتابعة الائتمانية للفروع الخارجية، هي التأكد من وضع ضوابط رقابية قوية بعد إدراج الحدود، حيث يتم رصد أي استثناءات ممنوحة وإحاطة قطاع الائتمان وقطاع مراقبة المخاطر بها، واتخاذ التدابير المناسبة وعرضها إن لزم الأمر على الإدارة العليا للمجموعة، ما يساعد على منحها رؤية واضحة على الحالة الائتمانية في الفروع الخارجية.

وأضاف أنها أيضاً تعمل على أن تكون البيانات الخاصة بتقارير المتابعة على أعلى درجات الدقة والصحة، والتي تنعكس بصورة مباشرة على التقارير الصادرة عن الجهات الحكومية ومعايير «بازل» الدولية إضافة إلى المحاسبة الدولية.

وأوضح أن إدارة عمليات الفروع الخارجية، هي الإدارة المختصة بالتواصل بين إدارات مجموعة العمليات في «الوطني - الكويت» وإدارات العمليات في مختلف الفروع الخارجية والشركات التابعة للمجموعة، وتسعى إلى تقديم المساعدة في وضع الأهداف المستقبلية والإستراتيجية لتحقيق الأهداف المنشودة للفروع الخارجية.

وأفاد أن الإدارة تقوم أيضاً بتقديم الدعم لمختلف إدارات العمليات في جميع فروع الوطني الخارجية والشركات التابعة، بالإضافة إلى إصدار التقارير الدورية الخاصة بإدارة العمليات في الفروع الخارجية، كما تقوم بتوحيد الإجراءات والسياسات المتبعة في الفروع الخارجية والتأكد من توافقها مع سياسات المجموعة.

وأفاد الخرافي أن إدارة العمليات المركزية تضم ثلاث وحدات رئيسية هي وحدة التحويلات ووحدة العمليات المركزية ووحدة خدمة الوطني أون لاين للشركات.

وأوضح أن وحدة التحويلات تتعامل مع جميع تحويلات السويفت الصادرة والواردة الخاصة بعملاء الشركات والخدمات المصرفيّة الخاصّة بالإضافة إلى العملاء الأفراد.

وأضاف أن وحدة العمليات المركزية هي الوحدة المتخصصة بتمرير معاملات معيّنة في البنك، وتتكوّن من أربعة أقسام، هي قسم الرواتب، وقسم مقاصة الشيكات، وقسم التعليمات الثابتة، وقسم المدفوعات المركزية.

وقال الخرافي إنه تم إنشاء خدمة «الوطني عبر الإنترنت للشركات» في مايو 2003، وفق المواصفات العالمية لعملاء مجموعة الخدمات المصرفية للشركات.

وأوضح أن هناك تقريباً 3000 شركة تقوم حالياً باستخدام نظام الوطني عبر الإنترنت للشركات، والتي يقّدر أن لديها أكثر من 13000 مستخدم.

وتوقع أن تتسع قاعدة مستخدمي القنوات الإلكترونيّة للشركات خلال الفترة المقبلة، مبيناً أنه لدى «الوطني» خطّة طموحة لتطوير خدمته عبر الانترنت للشركات في السنوات القريبة المقبلة، وإضافة العديد من الخدمات لتغطي متطلبات العملاء المصرفيّة ولتضاهي النظم المعمول بها عالمياً.

وتطرق إلى المهمات الرئيسية لإدارة عمليات الخزينة، موضحاً أنها الإدارة المسؤولة عن تقديم الدعم لقسم غرفة التداول والخزينة في البنك، من تمرير ومتابعة عمليات غرفة التداول وفقاً لأربع مراحل رئيسية هي مرحلة التدقيق، ومرحلة التأكيد، ومرحلة التسوية، ثم مرحلة تمرير العمليات للصفقات التالية، وهي التداول بالعملات الأجنبية، والتداولات المالية، والدخول الثابتة (الأوراق التجارية، الضمانات)، والفوائد والمشتقات المالية.

ولفت الخرافي إلى أن إدارة عمليات إدارة الثروات تقسم إلى ثلاثة أقسام، هي قسم عمليات مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، وقسم عمليات الخدمات الاستثمارية، وقسم عمليات حفظ الأوراق المالية.

من جانبه قال مساعد مدير عام مجموعة العمليات وتقنية المعلومات، ضاري القريشي، إن حماية وأمن المعلومات على رأس أولويات «الوطني»، وهو الأمر الذي انعكس بشكل واضح على نظرة العملاء إلى أنظمة الحماية لديه.

وبين أن الوظائف والمهام الرئيسية لقسم تقنية المعلومات تتمثل في إنشاء الخطوط الشبكية والبنية التحتية الإلكترونية، وتقديم أحدث التطبيقات المساندة للأغراض الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى توفير قنوات الاتصال الإلكترونية الرئيسية والمساندة للعملاء.

وزاد القريشي أن هذه القسم يعنى بتطبيق أحدث المعايير المعتمدة عالمياً، وتطبيق السياسات الخاصة لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة وفقا للمعايير العالمية، كما يعمل على محاذاة أهداف تقنية المعلومات مع توجه الأعمال الحالي والمستقبلي، ويقوم بالتخطيط والمتابعة لكافة المشاريع من الناحية التقنية والمالية.

وأضاف أن علاقة تقنية المعلومات بإدارات البنك، تعتمد بشكل رئيسي على المساندة والدعم الفوري لكافة قنوات الاتصال الإلكتروني والتطبيقات البنكية المتصلة بشكل مباشر وغير مباشر مع عملاء «الوطني»، حيث تسعى لتقديم الحلول الرقمية والاستشارية التي تواجهه الإدارات عن طريق تقديم برمجيات جديدة عالية الجودة، بالإضافة إلى التطوير الداخلي لمواكبة آخر التطورات التقنية التي تخدم البنك والعملاء.

وقام القريشي بإعطاء لمحة عن أقسام تقنية المعلومات والوظائف المتعلقة بها، والتي تنقسم إلى إدارة العمليات وإدارة تطوير النظم، بينما تنقسم إدارة العمليات إلى خمسة أقسام هي الأنظمة ودعم التغيير والدعم الفني والبنية التحتية وأخيراً قسم الشبكات.

ولفت إلى أن إدارة تطوير النظم تشمل أربعة أقسام هي قسم هندسة وتخطيط الحلول، وقسم التسليم والاختبار وقسم دعم النظم وقسم التطوير.

وقال إن «الوطني» دائماً ما يسعى لمواكبة التطورات في التكنولوجيا الرقمية، ويطبق هذه التكنولوجيا لخدمة العميل وتحسين جودة العمل، لافتاً إلى أن أهم المشاريع المطبقة حالياً في البنك وهي مشروع توحيد وتطوير البنية التحتية لأنظمة التخزين المركزية، ومشروع توحيد مراقبة الأنظمة والبرمجيات البنكية، ومشروع محاكات ومراقبة تجربة المستخدم في الاتصال بالقنوات البنكية المختلفة (EUEM)، ومشروع حماية وتطوير شبكات الاتصال الداخلية والخارجية لمواكبة أحدث نظم الحماية العالمية.

وأضاف القريشي أن مشروع تشغيل مبنى «الوطني» الجديد ومشروع مركز المعلومات الجديد، يعتبران من أهم المشاريع المستقبلية، للارتقاء بمستوى الخدمة ووفقاً للمعايير العالمية.

الخرافي في سطور

نال محمد الخرافي بكالوريوس إدارة أعمال - قسم التسويق من الجامعة العربية المفتوحة، وحضر العديد من الدورات الإدارية بكلية هارفارد لإدارة الأعمال، وشيكاغو بوث، والجامعة الأميركية في بيروت.

وانضم الخرافي للبنك في العام 2001، وبدأ حياته المهنية كصراف، ثم تدرج وظيفياً حتى شغل منصب مدير فرع، وبعد ذلك التحق بقسم عمليات الفروع، وعمليات التجزئة، ومن ثم قسم عمليات المجموعة.

القريشي في سطور

حصل ضاري القريشي على بكالوريوس هندسة إلكترونية من جامعة الكويت، وحضر العديد من البرامج التدريبية، وأهمها برنامج إعداد القادة بكلية هارفارد لإدارة الأعمال وكلية لندن للأعمال.

والتحق بالعمل في البنك كرئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة العمليات للمجموعة، ثم شغل منصب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في يناير 2017، مشرفاً على العديد من وظائف تكنولوجيا المعلومات في الكويت والأفرع الخارجية.