مجموعة البركة المصرفية تعقد اجتماعها الاستراتيجي الـ26 في البحرين

كجزء من مسيرتها الاستراتيجية المستمرة التي تهدف إلى تعزيز وضعها الريادي الإقليمي والعالمي في الصيرفة الإسلامية، عقدت مجموعة البركة المصرفية المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة، اجتماعها الاستراتيجي السادس والعشرين صباح أمس بنجاح في مقرها الرئيسي في خليج البحرين بمملكة البحرين.

ويجري المؤتمر الذي يستمر مدة يومين برئاسة عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، بحضور الرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين للوحدات المصرفية للمجموعة والإدارة العليا للمكتب الرئيسي في المجموعة لتقييم مختلف المبادرات الاستراتيجية على مختلف الأصعدة ووضع خطة عمل قوية ودؤوبة للمجموعة لعام 2019 وما بعده.

بهذه المناسبة المهمة، عبَّر رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبد الله كامل في كلمته الرئيسية عن فخره بالنجاح الهائل الذي حققته المجموعة، خاصة في انتشارها في مناطق جغرافية جديدة، والذي جاء نتيجة التفاني في العمل والتنظيم الجيد والتخطيط الدقيق من قبل الإدارة التنفيذية للمجموعة.  وأضاف الشيخ صالح أن المجموعة حافظت على مكانة قوية للغاية، ويعزى ذلك إلى التنوع الجغرافي في موارد الإيرادات، بالإضافة إلى قوة رأس المال للمجموعة والجذور العميقة في الاقتصاد الإقليمي والعالمي.

وفي كلمته الافتتاحية في الاجتماع، صرح الرئيس التنفيذي عدنان أحمد يوسف قائلاً: «بينما نقترب من السنة المالية الجديدة 2019، فإننا ندرك التحديات التي نواجهها والفرص التي نحتاج إليها في المجموعة ونحن على ثقة بأن لدى فريقنا الإداري الخبرات المهنية والمهارات اللازمة لدفعنا نحو الأهداف التي وضعناها لأنفسنا حتى عام 2030. إن فريقنا الإداري مزود بكل ما يحتاجه إلى مواصلة مهمته المتفانية التي تمتد إلى أكثر من 40 سنة من النجاح، على الرغم من الظروف الصعبة السائدة والناجمة عن التغييرات في البيئة التنظيمية والديناميكيات الجيوسياسية».

وأضاف عدنان: إننا عملنا دائمًا داخل مجموعتنا على اتخاذ إجراءات احترازية للحد من المخاطر في الأسواق التي نعمل فيها، وقد نجحنا إلى حد كبير في احتواء تأثيرات اديد من الأزمات. وعلى الرغم من أن قدرتنا على السيطرة أو حتى التأثير في العوامل الخارجية محدودة للغاية، فإننا نؤمن بالعمل من منطلق إيجابي مع جميع مكونات المجموعة من أجل زيادة قدرتنا التنافسية، وترشيد تكاليفنا، والالتزام الصارم بمبادئ الشريعة، والتركيز على المعايير الجيدة للامتثال والحوكمة وتعزيز الرقمنة التي بدورها تتطلب خطوات مهمة، ومن دونها يصبح من الصعب تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لتحقيق ربحية وعائد أعلى على الاستثمار.