«VIVA» نقطة تحوّل في قطاع الاتصالات الكويتي

شكّل العام 2008 نقطة تحوّل في قطاع الاتصالات المحلي، مع دخول شركة الاتصالات الكويتية (VIVA) المنافسة في السوق، ضمن إطار إستراتيجية ورؤية هدفت في المقام الأول إلى تغيير نمط تعرفة الاتصال.

الشركة حديثة العهد، نجحت خلال فترة زمنية قصيرة في إثبات وجودها القوي في السوق المحلي، مدفوعة برؤية خاصة وجوهرية، قائمة على تقديم خدمات فريدة ومبتكرة تلبي تطلعات العملاء الباحثين عن التميز والحصول على أحدث التقنيات في عالم الاتصالات، وفق ما أكده مدير ادارة اتصالات الشركات عبدالرزاق بدر العيسى.

وتمكنت «VIVA» خلال تاريخها الذي بدأ قبل سنوات عشر فقط، من أن تخطّ اسمها من ذهب، لتلمع في سماء الكويت، محققة منذ العام 2008 العديد من الإنجازات، متمسكة بقيمها، ومجددةً لأهدافها، ومتفوقة على كل التوقعات.

وتميزت الشركة بخطوات ثابتة نحو التقدم، وبشفافيتها المطلقة وبالواقعية من خلال تقديم خدمات وحلول تقنية ومعلوماتية لتصبح رائدة وسباقة في عالم الاتصالات.

وفي فترة زمنية قياسية، أصبحت «VIVA» مشغل الاتصالات الأسرع نمواً والأكثر تقدماً في الكويت، واستحوذت على قاعدة عملاء تخطت خلال عام 2018 حاجزالـ 2.2 مليون عميل.

وتسهم «VIVA» بشكل مستمر في تعزيز الاستثمار في القطاع الخاص، وتحريك عجلة الاقتصاد، كما تسعى بشكل دؤوب إلى تحديث قطاع الاتصالات الذي يعدّ من القطاعات الحيوية والمؤثرة، عبر مواكبة التطور التكنولوجي العالمي، والتركيز على النمو والتحول الرقمي لتقديم أفضل الحلول الرقمية للسوق الكويتي. 

وتمتلك «VIVA» أحدث شبكة اتصالات تغطي كافة مناطق الكويت، وتسهم في تطوير البنية التحتية التي تشكل أساساً لنهضة وعمران الكويت.

وفي العام 2014 تم إدراج الشركة رسمياً في البورصة الكويتية للتداول في أسهمها، ولتدخل حقبة جديدة في تطبيق خطة انتشارها وتوسعها، وزيادة ثقة مساهميها، وأصبحت في 2016 عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

وتوّجت الشركة إنجازاتها عام 2017، وحصدت جائزة «Ookla»، كأسرع شبكة للهاتف المحمول في الكويت، ولم تتوقف هذا العام عن المضي قدماً لتسبق الجميع بمفاجآتها، ولتصبح أول شركة اتصالات في الكويت تمنح عملاءها عرضاً حياً وحقيقياً لشبكة الجيل الخامس (5G).

واستفادت «VIVA» بشكل ملحوظ من دعم ومساندة «عائلتها»، التي تعتبر الشريك والمساهم الرئيسي في استمرار نجاحها، وعملت على خلق فرص وظيفية لجذب أصحاب الخبرات وحديثي التخرج.

كما تعتبر، من أولى الشركات التي التزمت بخطة «التكويت» التي أطلقتها الحكومة، إذ تتخطى نسبة الموظفين المواطنين العاملين لديها 65 في المئة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC)، المهندس ناصر بن سليمان الناصر، إن «STC» وباعتبارها أكبر مشغل في المنطقة، رأت فرصاً واعدة في السوق الكويتي، متمثلة أولاً برؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لجعل الكويت مركزاً مالياً واستثمارياً، فضلاً عن البيئة الاستثمارية للسوق الكويتي، والعلاقات المتميزة والأخوية بين الكويت والسعودية.

وأشار إلى أن «STC» قامت بالتقدم بأكبر عرض للحصول على الرخصة الثالثة، ولم تتوان عن تقديم الدعم الفني واللوجسيتي والتقني، بغرض توطين الخبرة وتعزيز المعرفة ونقل الخبرة، وتدريب موظفي «VIVA» على أحدث التقنيات في مجال الاتصالات.

من جانبه، قال العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، فاروق بستكي، إن شراكة الهيئة مع «VIVA» و«STC»، تشكل مثالاً ناجحاً للشراكة مع مشغل محترف أوصلها إلى النجاح الذي يظهر اليوم.

 بدوره، لفت نائب الرئيس لعمليات الاستثمار في «STC» معيض هويج اليامي، إلى أن النجاح الذي حققته «VIVA» جاء من خلال تقديم خدمات مميزة ومتقدمة لعملائها في السوق المحلي.

وأكد الحرص على تقديم جميع ما تحتاجه هذه الشركة من دعم لازم سواء على المستوى الفني أو التجاري أو الأنشطة الأخرى.

من ناحيته، أشاد رئيس مجلس الإدارة في «VIVA»، الدكتور محمود أحمد عبد الرحمن، بجهود «STC» وجميع العاملين في «VIVA» على جهودهم وتفانيهم في تقديم الخدمات لجمهور المستخدمين، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات للشركة في الفترة الماضية.

في المقابل، أوضح الرئيس التنفيذي في «VIVA»، سلمان البدران، أن الشركة حققت الكثير من الجوائز، وحصلت على العديد من التكريمات بسبب أدائها المتميّز، مبيناً أنه لا يمكن إخفاء الدور الذي تقوم به هيئة الاتصالات، من أجل رفع مستوى الخدمات في السوق المحلي.

المبادرات الاجتماعية

أكد مدير إدارة اتصالات الشركات في «VIVA»، عبدالرزاق بدر العيسى، أنه وإيماناً منها بأن العطاء هو جوهر النجاح، فقد لعبت الشركة دوراً نشطاً لتسهم بالعديد من المبادرات الاجتماعية، في الرياضة، والتعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والبيئة، عبر برامج دعم المشاريع الصغيرة، ورعاية الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم وتسميته بـ «دوري VIVA»، وأكاديميات كرة القدم لتطوير أداء ومهارات المواهب الناشئة، وأكاديمية «VIVA» لطلبة الجامعات، مروراً بحملات التبرع بالدم لموظفيها، وتنظيم زيارات للمستشفيات ودور العجزة، ما ساهم في خلق ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى موظفيها.  

وشدد العيسى على أن «VIVA» تسعى دائماً لتسبق الزمن فيما تقدّمه، كما فعلت في السنوات العشر من عمرها، مسخّرة إمكانياتها البشرية والتكنولوجية لتكون أهدافها الإستراتيجية، داعماً رئيسياً للرؤية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري «رؤية الكويت 2035».

الشغف والابتكار

تثري «VIVA» حياة سكان الكويت من خلال تقديمها الإمكانيات اللامتناهية، التي يحملها مستقبل الاتصالات في العالم، ومن خلال تلبية الاحتياجات الفردية للعملاء، من خلال تطوير علاقات قوية معهم، ومنحهم أفضل تجربة على مدار الوقت.

وتقوم رؤية الشركة على العمل من أجل توفير خدمات ومنتجات إضافية فريدة، تلبي طموحات العملاء وتفي باحتياجاتهم، من خلال إتاحة فرص غير محدودة لهم في قطاع الاتصالات بهدف تعزيز العلاقات معهم ومنحهم أفضل خدمات الاتصالات.

وتركز «VIVA» على الحيوية والشغف بالأداء والابتكار وتحقيق الجودة الفائقة، وتتسم بالفعالية وسرعة الاستجابة لاحتياجات عملائها، فضلاً عن التمتع بالشفافية والانفتاح والمصداقية والتعاون.

ويعد إرضاء الزبائن من أولى ركائز الشركة، التي تحرص على توفير مجموعة متكاملة من المنتجات التي يسهل على العملاء فهمها، ومنحهم قيمة إضافية للتمتع بحياة أكثر متعة مليئة بالمكافآت.

 التطور والتقدّم

تُعتبر «VIVA» مقدم خدمات الاتصالات المتنقلة الأكثر تطوراً وتقدماً في الكويت، وعملت منذ انطلاقها في شهر ديسمبر 2008، على جعل الأشياء ممكنة للعملاء، من خلال عملية نقل الاتصالات والمعلومات والتجارب الترفيهية.

وأثبتت «VIVA» نفسها سريعاً في السوق من خلال التواصل مع العملاء، وتقديم كافة الخدمات إليهم، وتلبية كل طموحاتهم، وهي تقدم اليوم سرعات الإنترنت الهائلة بسبب تطبيق تقنية «4G LTE» الأكثر تطوراً، وتقنية السرعات العالية (HSDPA) في شبكة الكويت، والتي نتج عنها أسرع أداء في الشبكة على الإطلاق.

وتستمر الشركة في العمل على الاستحواذ على حصة مؤثرة من سوق الاتصالات في الكويت، من خلال تقديم باقة مبتكرة من أفضل المنتجات والخدمات ذات القيمة والجودة العالية.