"جمعية المشروبات" تكشف عن بدء مصانع في التوقف الفعلي عن إنتاج العصائر بعد الضريبة على "المُحلاة"

كشف رئيس الجمعية العربية للمشروبات منذر الحارثي عن بدء عدد من المصانع والمعامل المنتجة للعصائر المحلاة في التوقف فعلياً عن إنتاجها والتحول لمنتجات أخرى بديلة، بعد فرض الضريبة على تلك المشروبات.

وقال الحارثي إن عدداً من المصانع والمعامل المتوسطة والصغيرة بدأت فعلياً في التوقف عن الإنتاج، مرجعاً ذلك وفقاً لصحيفة "الرياض" إلى عدم قدرتها على مسايرة قرار فرض الضريبة وما يصاحبه من اشتراطات كتوفير ما يعرف بـ"المستودع الضريبي".

وأضاف أنه مما لا شك فيه تأثر إنتاج المصانع والشركات بعد فرض الضريبة، غير أنه من المبكر قياس حجم هذا التأثير في الوقت الحالي، إذ أن الأمر يتطلب نحو شهر تقريباً لتحديد تلك التأثيرات.

وأبان أن توقعاتهم السابقة كانت تشير إلى حدوث تأثير بنسب تتراوح بين 30- 40% عند بدء التطبيق، وذلك قياساً على التأثيرات التي نتجت عند فرض "الضريبة الانتقائية" على مشروبات الطاقة والتبغ ومشتقاته.

وانتقد الحارثي وصف المشروبات المحلاة من قبل بعض الجهات بـ"الضارة"، مبيناً أن ذلك مبالغ فيه، مطالباً الجهات ذات العلاقة ووسائل الإعلام بتوضيح مفهوم تأثير العصائر المحلاة على صحة المستهلك، مبيناً أن الضرر يحدث فقط عند الإكثار من هذه المشروبات كشأن كثير من المنتجات الغذائية الأخرى كالأرز والدهون.

يذكر أن الهيئة العامة للزكاة والدخل بدأت مطلع ديسمبر الجاري تطبيق الضريبة على المشروبات المحلاة بنسبة 50%.