50 ألف أسطوانة «غاز» تنتج يومياً .. والمخزون مطمئن

مخزون الغاز مطمئن ويكفي.. هذا ما كشفه مدير فرع تعبئة الغاز المسال في أم العيش يوسف الخميس.

وقال الخميس لـ القبس خلال جولة لها في المصنع ان عملهم ينقسم إلى عدة مراحل، فبداية يصل الغاز من المصافي وهناك خزانات، وكمية اسطوانات تكفي لمدة طويلة.

وبين ان الطاقة الانتاجية تصل الى 150 الف اسطوانة يومية، بينما الطلب من السوق في المجمل يصل الى 50 الف اسطوانة، وقد ارتفع العدد الى 80 الف اسطوانة مع بداية فترة الحظر الجزئي والشامل، مشيرا إلى ان اقصى عدد للطلب بلغه السوق وصل الى 86 الف اسطوانة.

ولفت الى ان المنطقة الواحدة في الكويت تحتاج يوميا 735 اسطوانة فقط، بينما الانتاج اليومي هو 50 الف اسطوانة، بالتالي فالانتاج قوي في البلاد.

اشار يوسف الخميس الى أنه في ظل ازمة كورونا، عندما تصل الاسطوانات عبر السيارات المخصصة من الجمعيات التعاونية، يتم انزالها وتعقيمها بالكامل، ثم تتم تعبئة السيارة باسطوانات ممتلئة، بشكل يومي مساء، مضيفا ان الجمعيات التي يزيد لديها الطلب، نورد لها بفترة صباحية ايضا.

وجدد تأكيده ان الغاز متوافر، الا ان ما اثير حول عدم وجود ما يكفي من الغاز كان نتيجة تخوف الناس مع بداية الحظر الشامل، وازدحامهم امام افرع الغاز في الجمعيات التعاونية. واكد ان العمل مستمر، شارحا مراحل مرور الاسطوانة من وصولها فارغة من افرع الجمعيات الى حين تعبئتها، قائلا ان العاملين يقومون بفحصها، من ناحية الصمام والرقبة، وكل الجوانب المتعلّقة بها، ثم يتم وزن الاسطوانة حتى يتسنى معرفة الكمية المطلوبة لتعبئتها، مؤكدا ان كل هذه المراحل تتم آليا من دون تدخل يدوي.

واشار الى ان العملية اليدوية الوحيدة التي تزعج ايضا العاملين، هي ان بعض المستهلكين يضعون ورق المنيوم على الاسطوانة، ونضطر لازالتها، وهو امر خاطئ.

وانتقل الخميس للحديث عن ان بعض عمالة المحطة كانوا يقطنون بمنطقي جليب الشيوخ والمهبولة، وكانت هناك معاناة بنقلهم للسكن في المحطة ذاتها، مبينا ان هذا الامر استغرق شهرا كاملا كانت تعمل فيه المحطة بعمالة وطنية من شباب كويتيين بالكامل.

واشار الى تعاون كل الجهات خاصة في مجال فتح افرع جديدة لتلبية احتياجات السوق، مبينا ان نشاطهم لا يقتصر على الجمعيات فقط، بل يمتد للقطاع التجاري كالمطاعم والمجمعات والمصانع في الفترات الطبيعية، وأيضاً تقديم الغاز لقطاع الجيش.