العتيبي: 50% انخفاضاً في أعطال الشبكة الكهربائية بسبب مشاريع التقوية.. والاستهلاك مازال في معدلاته الطبيعية
تتجه الأنظار في وقتنا الحالي إلى وزارة الكهرباء والماء كونها الجهة القادرة على تأمين «الأسلحة» اللازمة لمواجهة حر الصيف من ناحية توفير المياه والكهرباء كونهما من أبرز الخدمات الخاصة باستمرار الحياة حاليا، ويعد قطاع شبكات التوزيع الكهربائية من أبرز القطاعات التي تقع على عاتقه مسؤوليات جمة أبرزها إيصال التيار بشكل مباشر الى المستهلكين والحفاظ على استمرار الخدمة ومعالجة الانقطاعات الناتجة عن الأعطال.
«الأنباء» زارت وكيل القطاع م.مطلق العتيبي وتحدثت معه عن إجراءات الوزارة خلال الموسم الجاري الذي يختلف بطبيعته عن المواسم الأخرى نظرا لتواجد معظم المواطنين والمقيمين في البلاد بسبب جائحة كورونا، حيث أكد استقرار الشبكة وانخفاض الأعطال بنسبة 50% عن العام الماضي، لافتا الى توقيع 11 مشروعا لتقوية التيار في مختلف المناطق، معلنا إنهاء أكثر من 1000 معاملة إيصال وتقوية تيار «أونلاين» خلال الجائحة، متحدثا بإسهاب عن مشكلات مزارع العبدلي وجواخير كبد وعن مشاريع تقوية التيار التي ينفذها القطاع والتي ساهمت في استقرار الشبكة، وفيما يلي التفاصيل:
* يسلط الضوء حاليا على الوزارة كونها خط الدفاع الأول أمام قيظ الصيف فكيف تتعاملون مع الأمر كوزارة كهرباء؟
- نعمل على قلب واحد وبحكم القانون وظيفة الوزارة إيصال التيار الى كل منشأة في الدولة، وفي الستينيات بدأت الوزارة كشركة صغيرة بـ 60 كيلواط واليوم وصلنا إلى إنتاج أكثر من 17 ألف ميغاواط، حيث بلغ حجم الاستهلاك تقريبا حتى الآن 14800 ميغاواط في ظل هذا الموسم من الصيف والذي يتميز عن باقي الأعوام الماضية في ظل تواجد جميع المواطنين والمقيمين في البلاد بسبب جائحة كورونا، وواجبنا كوزارة العمل باستمرار لإيصال التيار والمحافظة على الخدمة للعملاء دون انقطاع.
* ماذا عن قطاع شبكات التوزيع والمسؤولية الملقاة على عاتقه للحفاظ على الطاقة وتجنب الأعطال؟
- قطاع شبكات التوزيع مهمته الحفاظ على الشبكة القائمة وإيصال التيار الى المناطق الجديدة التي تم اعتمادها بالفئات الموجودة حسب النظام، وتتألف شبكات التوزيع من محطات التحويل الثانوية والفرعية يصل عددها إلى أكثر من 20 ألف محطة ثانوية في مختلف قطاعات الدولة سواء الخاص أو الصناعي وغيرها، بينما تبلغ الكيبلات 45 ألف كيبل بمتوسط حسابي كيلو ونصف بالإضافة إلى كيبلات الضغط المنخفض وحجم الشبكة كبير جدا ومسؤولية إدارتها كبيرة ولكن أهل القطاع والعاملين فيه يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا على قدر المسؤولية ولو تحدثنا عن الأزمة التي تمر بها البلاد فلم نتوقف عن العمل، ومنذ بدء الأزمة حتى يومنا هذا انهينا أكثر من 1000 معاملة «أونلاين» وكان التركيز على السكن الخاص سواء لناحية النقاط الجديدة أو تقوية التيار وكذلك في المزارع والمصانع والمباني الحكومية وغيرها وما يميز هذا العمل قيام المهندسات في القطاع بالعمل من منازلهم بقراءة المخططات واعتمادها.
مواجهة «كورونا»
* نعم، لقد كان لكم دور كبير في مواجهة أزمة كورونا، فكيف تلخصون لنا تلك الأعمال؟
- كان تدخل الوزارة بشكل سريع في كل ما يطلب منها سواء لتقوية الشبكة الكهربائية أو تزويد نقاط جديدة وقد بلغ عدد المحاجر والمستشفيات 14 محجرا سواء مؤقتة أو دائمة تصل طاقتها إلى حوالي 20 ميغاواط، وتم تشغيل مبنى مستشفى الأمراض السارية، حيث يستهلك 12 ميغاواط، وتقوية التيار في شركة مياه الروضتين إلى الضعف وبعض المخازن التابعة للجمعيات التعاونية وعدد من المحاجر من بينها منتجع نادي ضباط الشرطة في أبوالحصانية بقدرة 6 ميغاواط بالإضافة إلى بعض المستشفيات الصغيرة والمساندة كمبنى الغسيل المركزي في مستشفى الصباح وغيره.
* ونحن ما زلنا نتحدث عن العمل في ظل الجائحة هناك مكافآت «كورونا» ماذا حدث بشأنها ومتى تنتهون من إعداد الكشوف كونكم نائب رئيس اللجنة؟
- تم إرسال الجداول إلى القطاعات المعنية لتعبئتها وتقديم ما يثبت حصول الموظف على الفئة التي يستحقها، وبدأنا حاليا باستقبال بعض الجداول وسيتم فرزها قريبا بحيث يأخذ كل موظف حقه وهناك عدد كبير من الموظفين الذين عملوا خلال الجائحة سواء بشكل مباشر أو من منازلهم ونحرص على أن يأخذوا الفئة المستحقة لهم.
استقرار الشبكة
* لو أردنا الحديث عن أوضاع الشبكة فما تقييمكم لها في ظل الظروف الحالية؟
- كان هناك بعض القلق من تأثر الشبكة خلال الصيف الجاري في ظل تواجد جميع المواطنين والمقيمين داخل البلاد إضافة الى المشاريع المستمرة وأعمال الطرق والمشاريع الإنشائية التي لم تتوقف في عدد من الوزارات، ولكن ولله الحمد حتى الآن الشبكة مستقرة ونقوم بكل ما علينا للمحافظة على استقرارها، ونشكر جميع المستهلكين على اتباع الترشيد الذي لمس بشكل جدي خلال العام الحالي، وبالرغم من تواجد الجميع داخل البلاد إلا أن الاستهلاك مازال في معدلاته الطبيعية كما في العام الماضي أو أقل في بعض الأحيان، ولا شك فهناك عدد من الأعطال والانقطاعات وهذا أمر طبيعي تتم معالجته من خلال تغذيات احتياطية سواء كيبلات موجودة في نفس المحطة أو محطة أخرى أو مولدات الديزل، وخلال هذا الصيف ظهرت لنا بعض نقاط الضغف في الشبكة تتمثل في صغر حجم المحول عن الطاقة الفعلية التي تحتاجها بعض المناطق كونها لم تكن مستغلة ومازلنا نعمل على استبدال هذه المحولات بقدرة 100 كيلوفولت أمبير إلى 1250 كيلوفولت أمبير وتغيير بعض أجهزة الحماية لمواكبة الأحمال.
* كم عدد هذه المحولات التي سيتم استبدالها؟
- بناء على تقرير تم إعداده سابقا رصدنا عددا من المحولات التي مازالت تعمل ولكنها بحاجة للاستبدال، حيث أثبت الفحص الدوري لها انتهاء عمرها الافتراضي، وتم رصد 6 ميزانيات لتبديل 7200 محول بالمرفقات الخاصة بها، والمناقصة حاليا في منتصف الطريق وسوف يتم طرحها بمجرد اعتماد الميزانية 2020-2021.
* ماذا عن محولات الديزل وكم عددها وإلى أي مدى تم استخدامها حتى الآن؟
- مولدات الديزل لدينا عدة أحجام من قدرة 1800 كيلواط وعددها تقريبا 80 محولا، وصولا إلى 200 كيلواط والمجموع الكلي مما بين 150 و170 مولدا، واستخدمنا خلال هذا الصيف وفي بعض الأيام جميع مولدات الـ 1800 كيلواط وكان التركيز على منطقة الجواخير حين انقطاع الأسلاك التي تستهلك وقتا طويلا في عمليات الإصلاح وكذلك في منطقة الهجن.
الأكثر انقطاعاً
* ما أكثر المناطق التي طالتها الانقطاعات وكيف يتم التعامل معها؟
- أكثر انقطاعات حدثت في المزارع والحيازات الحيوانية التي تحولت إلى سكن للمواطنين الذين لم يسافروا كمتنفس لهم وللوقاية من الجائحة وهذه الأماكن كانت مصممة لخدمات معينة ولكن اليوم تحولت إلى سكن وبالتالي ارتفعت الأحمال كما أن مخالفة بعض الشاحنات للارتفاعات وكذلك الأشجار أثرت على الخطوط الهوائية ونحن نقوم بعملنا في هذا المجال، حيث بدأنا بفصل المغذيات من مغذ واحد إلى اثنين أي بتخفيض الأحمال على المغذيات بنسبة 50% وعلى سبيل المثال يوم الأحد تم تشغيل خط جديد العبدلي A تم نقله من إحدى المحطات ذات الأحمال العالية إلى محطة أخرى أحمالها متوسطة.
مزارع العبدلي
* بالحديث عن العبدلي ما الحلول والخطط الموضوعة لتلك المنطقة في ظل الانقطاعات المتكررة فيها؟
- منطقة العبدلي الزراعية توجد فيها 11 محطة توزيع ثانوية تتغذى من 11 محولا قدرة 5 ميغافولت أمبير ويخرج من هذه المحطات خط هوائي رئيسي يخص عددا من الخطوط المتفرعة، وقد واجهنا هذا الصيف أحمالا مرتفعة على هذه الخطوط، فقمنا بتركيب 11 محولا 5 ميغا فولت بجانب الـ 11 محطة ونستمر بتقسيم المحطات الثانوية إلى محطتين لتقسيم الأحمال عليها، وهذا يتطلب كيبلات بطول 9 آلاف متر ما ساهم بتقليل الانقطاعات في بعض القطع في المنطقة، إلا أننا اضطررنا للتوقف أحيانا بسبب الجائحة والحظر وفترة رمضان والعيد ما أدى إلى تأخير هذا العمل الذي مازلنا نعمل عليه لحين الانتهاء منه وتم تشكيل فريق من قبل مختلف الوزارات المعنية برئاسة «الزراعة» لإزالة الأشجار المخالفة من تحت الخطوط الهوائية والتي يتعدى عددها في مجمل المنطقة 80 خطا هوائيا ولكن التي تتعرض للانقطاعات لا تتعدى 10 خطوط، وهذا دليل على أن السبب هو الأشجار الموجودة في المنطقة الزراعية، وندعو أصحاب المزارع لإزالة الأشجار واستبدال المكيفات المستهلكة للطاقة بأخرى موفرة وعدم تركيب مكائن تحلية المياه لكونها تستهلك طاقة مرتفعة جدا في ظل توافر مياه الوزارة.
مخالفات كبد
* حدثنا عن منطقة كبد وما تعانيه من انقطاعات جراء الأحمال والمخالفات؟
- شارع الصليبية يتفرع منه 3 مناطق وهي كبد والهجن واسطبلات الخيل وتتم تقوية الطاقة هناك، ويوم الأحد الماضي تم تركيب 3 مغذيات وإيصال طاقة بقدرة 12 ميغاواط، بالإضافة إلى نقل بعض المحولات إلى هذه الخطوط الجديدة ما سيساهم في استقرار الشبكة وهذا لا يعني عدم حصول انقطاعات جديدة إذ لاتزال هناك مخالفات وأعمال في المنطقة ومرور شاحنات مخالفة تدخل في المجال الكهربائي للخطوط ما يؤدي إلى فصل التيار، ونقوم بالتنبيه على الشركات العاملة هناك لعدم تخطي الحد المسموح به لارتفاع الشاحنات، وفي منطقة الهجن تم تبديل 4 كيبلات لتخفيف الأحمال بحيث يكون على كل خط 4 محولات بدلا من 10 محولات كما كان في السابق، بالإضافة إلى تمديد كيبلين إضافيين من محطة الشدادية الى المنطقة ما سيساهم في تأمين استقرار الطاقة، ونحن نعمل مع الجهات المعنية بتخصيص أراض لبناء محطات توزيع ثانوية تعمل بنظام التحول الأوتوماتيكي نحو كيبلات احتياطية تعمل مباشرة في حال تضرر أحد الكيبلات الرئيسية، أما فيما يخص اسطبلات الخيل يتم حاليا تبديل كيبلين إليها لتقوية التيار، ونحن هنا ننتهز الفرصة لندعو أصحاب الحيازات الزراعية والحيوانية لعدم استخدام هذه الحيازات إلا لغرضها الأساسي.
حملات تفتيشية
* في هذا السياق بدأتم بحملة تفتيش في منطقة جواخير كبد فما حجم المخالفات حتى الآن وكيف يتم التعامل معها؟
- نعم بدأنا بحملة موسعة وتم رصد العديد من المخالفات منها تغيير الفيوزات أو وضع سلك مكانها وهذا المخالف يضر نفسه ويضر الموظفين ويعرض حياتهم للخطر، فالفيوز يشكل حماية للشبكة والتمديدات وأي زيادة للتيار على الحجم المسموح به وهو 100 أمبير يفصل الفيوز مباشرة أما في حال إزالته فيتم السحب من الكيبل مباشرة مما يشكل خطرا كبيرا على الشبكة والأرواح، والتذرع بعدم العلم عن المخالفات أمر لا يمكن قبوله فلا أحد لا يدري عما يحصل في منزله، وقد ارتأينا أن نقوم بإلزام كل من قام بتغيير الفيوزات بقدرات أعلى بدفع كامل فواتيره وتعديل وضع الفيوزات الى ما كانت عليه كشرط لإعادة التيار، ولكن في حال تكرار المخالفة يتم تطبيق قانون 48، أما من أزال الفيوز ووضع سلكا مكانه فيطبق عليه القانون مباشرة بمضاعفة فاتورة الاستهلاك، والعبث بالعداد أيضا يعتبر من المخالفات الكبيرة التي يتم عليه تطبيق عقوبة إحالته للإدارة العامة للتحقيقات أو مضاعفة الفاتورة مع التعهد بعدم تكرار المخالفة، وقد فتشنا في اليوم الأول للحملة 600 جاخور تم رصد 25 مخالفة فيها من أصل 5200 قسيمة في المنطقة وتستمر الحملة لتطول جميع القسائم، والمرحلة الثانية ستكون على حيازات الهجن والفروسية ثم الى الوفرة، حيث جواخير الأغنام والمزارع وكذلك محافظة الجهراء التي تضم اسطبلات الخيل ومزارع العبدلي وسيتم تعديل الأوضاع وضبط المخالفات.
تقوية التيار
* لديكم برامج لتقوية الشبكة وتخفيف الأحمال في عدد من المناطق أين أصبحت وإلى أي مدى ساهمت في استقرار الشبكة؟
- تم خلال المرحلة الماضية توقيع 11 عقدا بالتعاون مع الجهاز المركزي وديوان المحاسبة تتعلق بتقوية التيار وإيصاله وفحص وصيانة المعدات ونستمر مع الجهاز بهذا الشأن وقد ساهمت هذه العقود بالقضاء على انقطاع التيار المتكرر في بعض المناطق واستقرار الشبكة ومنها مشاريع تقوية التيار في منطقة سلوى والرميثية وقرطبة والسرة والمهبولة والفحيحيل وغيرها ومازلنا نعمل على الأجزاء الأخرى في ظل تواجد عدد من العوائق المتمثلة بتوقف السيارات أمام المحطات والتعديات ومرور الأسلاك في بعض الحدائق ما يؤخر المشاريع، ولابد أن نذكر هنا ان هذه المشاريع ساهمت بانخفاض معدل الانقطاعات عن العام الماضي بنسبة 50% ومستمرون في العمل ففي منطقة سلوى مثلا تم الانتهاء من 9 كيبلات من أصل 18 وسيتم الانتهاء منها جميعا قبل نهاية الصيف الجاري، ونشير هنا الى أن معظم الانقطاعات بسبب الأحمال العالية الناتجة عن مخالفة البناء وتقوية التيار في المنازل من دون مراجعة الوزارة.
* مقارنة بالعام الماضي كم تبلغ نسبة الانقطاعات في الشبكة بشكل عام؟
- في مجمل الشبكة الانقطاعات أقل عن العام الماضي بنسبة 50% وأغلب الأعطال كان سببها ضرب الكيبلات خلال أعمال الطرق وبعض المشاريع ويتم تنبيه الوزارات بكتب رسمية لتفادي ذلك، ومسألة الانقطاعات الناتجة عن ارتفاع الأحمال حصلت في المزارع فقط ونقوم بتعديل الأوضاع.
آلية التعامل مع الشكاوى
حول آلية التعامل مع الشكاوى التي تصل للوزارة حول الانقطاعات، قال العتيبي: نستقبل شكاوى عبر الاتصال مع العميل بالإضافة الى وسائل التواصل والوزارة ناشطة في هذا المجال ونتعامل مع أكثر من 600 ألف عميل وتردنا اتصالات حول الانقطاعات ويستغرق وصول الفرقة إلى الموقع ما بين نصف ساعة إلى ساعة ولدينا فرق في مختلف المراكز والمحافظات ولكن يحدث أحيانا أن يكون عدد الشكاوى أعلى من قدرة الفرق المتوافرة ومعظم هذه الانقطاعات تكون ناتجة عن الشبكة الداخلية التي لا تقع تحت مسؤولية الوزارة إلا أننا وبسبب الجائحة قمنا بإصلاح الأعطال الداخلية للمستهلكين أيضا بدوافع إنسانية.
رسالة إلى العملاء
وجه م.مطلق العتيبي رسالة إلى العملاء بضرورة اتباع عدة خطوات للمساهمة في تقليل الضغوط على الشبكة ومنها شراء مكيفات موفرة للطاقة، واستبدال المكيفات الديمة بأخرى موفرة للطاقة، والالتزام بشهادات العزل سواء للأسقف والنوافذ ما سيساهم في تبريد المنازل، ناصحا اياهم بعدم الاستماع إلى العمالة السائبة من الكهربائيين والذين يعبثون في شبكات الكهرباء سواء الفيوزات أو العدادات بما سيعرضهم لإجراءات قانونية، مؤكدا ضرورة التواصل مع الوزارة المستعدة للاستماع الى شكواهم سواء عبر الخط المباشر أو مكاتب الوزارة المنتشرة لمعالجة مشاكلهم، متمنيا أن يقوم العملاء بعمل صيانة للقواطع والمكيفات كل 6 أشهر ما يحمي منازلهم من حصول أي مشكلة قد تؤدي الى انقطاع التيار أو خطر الاحتراق، شاكرا الجميع تعاونهم مع الوزارة في رصد أي مشاكل في محطات التوزيع سواء الإبلاغ عن الأبواب المفتوحة أو وجود عوائق او تحركات غير طبيعية بجانب المحطة، كما شكر جميع المستهلكين على اتباع الترشيد الذي لمس بشكل جدي خلال العام الحالي، حيث إنه بالرغم من تواجد الجميع داخل البلاد إلا أن الاستهلاك مازال في معدلاته الطبيعية كما في العام الماضي أو أقل في بعض الأحيان.
شكر للموظفين
شكر العتيبي الموظفين على ما قدموه من أعمال وتقبلهم للملاحظات وتقيدهم بالإجراءات وإقبالهم على العمل بشكل كبير، لافتا إلى أنهم أظهروا شجاعة كبيرة خلال فترة الجائحة حيث تسابقوا على أداء العمل مطالبين بشكل دائم بتكليفهم بالأعمال وهذا أمر مشرف، فلم يشكل الخوف من التقاط العدوى عذرا لعدم الدوام، حيث تم تقسيم الموظفين إلى مجموعات وشفتات مختلفة حفاظا على التباعد الاجتماعي، والجميع كان يعمل في ظل الجائحة وحاليا في ظل الحرارة والرطوبة والظروف المناخية الشديدة دون كلل أو ملل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}